تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صورة لا يصلح إلّا للرؤية، فإذا عادواحشروا إلى صورة يدخلون فيها إلى سوقالجنّة، فإذا دخلوا سوق الجنّة و رأوا مافيه من الصور فأيّة [صورة] رأوها واستحسنوها انتقلوا إليها و حشروا فيها فلايزالون في الجنّة دائما يحشرون من صورةإلى صورة إلى ما لا نهاية له، لأنّ قدرةاللّه واسعة.

- فاعلم هذا فإنه من لباب المعرفةالإلهيّة- و قوله: وَ نُنْشِئَكُمْ فِي مالا تَعْلَمُونَ إشارة إلى حشر الأرواح إلىعالم المفارقات المحضة المقابل لحشرالأمثال و الأجسام «24» إلى عالم الصورالجنانية أو الجهنميّة، ذلك للمقربين وهذه لأصحاب الشمال «25».

و يحتمل أن يكون المراد منه: و ننشئكم فيمالا تعلمون من الهيئات المختلفة على حسبأعمالكم و نيّاتكم، فإنّ المؤمن يخلق علىأحسن هيئة و أجمل صورة، و المنافق على أقبحصورة و أوحش شكل و ربما يحشر بعض الناس علىصورة حيوان لم يعهد مثله في قبح المنظر وكآبة «26» الصورة، بواسطة تركيب الأخلاقالسيّئة في نفسه التي يوجد لكلّ منها قبحصورة متفرّقة «27»، و قد اجتمعت في ذاته،مثل من اجتمعت في ذاته شهوة الحمار و دنائة«28» الخنزير و تكبّر الأسد و حرص النمل وحقد الجمل و حسد «29»

(24) الأجساد- نسخة.

(25) و اليمين- نسخة.

(26) كراهة- نسخة.

(27) التي يوجد كل منها في حيوان آخر قبيحالصورة متفرقه- نسخة.

(28) دياثة- نسخة.

(29) حيل- حيلة- نسخة.

/ 456