تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بقاء النوع ممّا لا يقبل شخصه قوّةالبقاء، ثمّ تمام الخلقة إنّما يكون لحصولالنفس الحسّاسة المتحرّكة، و هي للنفسالمتخيّلة، و هي للناطقة العارفة بالحقّ وملكوته بالقوّة، و هي للقوّة العاقلةبالفعل، الصائرة عقلا فعّالا يفيض منهالمعقولات لأنّه قلم الحقّ الأوّل، الذيينشأ منه تصوير الحقايق على ألواح القلوبو النفوس، و القلم بيد القدرة مقبوضةمسخّرة متحرّكة بها و لأجلها، و القدرةتنتهي إلى القادر فمنه الابتداء و إليهالانتهاء.

فإذا علم هذا بلغ إلى مقام التوكّل والرضاء، فإن بلغ إليهما و أحكمهما يصل إلىمقام الوحدة، فيصير عبدا مخلصا عن شوبالشرك بالكليّة، إذ في الشكر ضرب من الشركالخفيّ لكونه لاستجلاب المزيد، و كذا فيالتوكّل فإنّه يستدعي متوكّلا و متوكّلاعليه يتكلف المتوكل «63» في حوالة أمره الىالوكيل، و الرضا- و إن كان باب اللّهالأعظم- ففيه أيضا رائحة من الإشراك «64»فإنّ الراضي يستدعي «65» وجودا مقابلالوجود المرضيّ عنه، و له مجال تصرّف تركهبالاختيار، و هذه المرتبة أيضا قاصرة عندرجة الواصلين إلى درجة التوحيد، فإنارتقى من هذه الدرجات وصل إلى مقام الفناءالمحض، و محو الأثر بالكليّة، و هو منزلأهل الوحدة المطلقة فإنّ إلى اللّهالمنتهى و إليه الرجعي «66».

(63) يتوكل المتكلف- نسخة.

(64) الاشتراك- نسخة.

(65) يدعي له- نسخة.

(66) ما جاء في تفسير هذه الآية منالخطابيات مقتبس من احياء علوم الدينللغزالي: 4/ 116 و 444.

/ 456