قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة (56): آية 74] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المزابل و المواضع المظلمة، و ذلكلبرودة قواهم الطبيعيّة بالهرم و الموت وانطفاء أنوار حواسّهم، فليس لأحدهم نور،لا نور المعرفة و لا نور «78» الحسّ و لا نارالطبيعة، لأنّهم باعوا حرارة الطبيعة وأنوار الحواسّ بثمن بخس دراهم «79» اللذاتالدنيويّة، و لم يصرفوها في اكتساب نورالمعرفة حتّى يربحوا و يفوزوا فوزا عظيما،فهم قد خسروا خسرانا مبينا كما قال سبحانه:فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوامُهْتَدِينَ* مَثَلُهُمْ كَمَثَلِالَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّاأَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُبِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍلا يُبْصِرُونَ* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌفَهُمْ لا يَرْجِعُونَ [2/ 16- 18].

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة (56): آية 74]

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(74) لمّا ذكر سبحانه ما دل على قدرته و حكمته وإنعامه على وجه العناية الخالية عن شوبالأغراض التي يعود إليه، أمر نبيّه صلىالله عليه وآله- تعليما للعباد- على إنشاءالتسبيح، إمّا تقديسا له عن فعل العبث والجزاف و عن الإرادة المعلّلة بالدواعي والأغراض الزائدة و تنزيها له عمّا يقولالظالمون الذين يجحدون بآياته و يكفرونبوحدانيّته، و إمّا تعجبا من أمر المبدعلهذه العجائب المصنوعة لأمره، أو من أمرمن ينظر إلى هذه الآلاء الباهرة و الأياديالظاهرة، ثمّ يمرّ عليها معرضا عن التدبّر«80» فيها و التفكّر في منافعها و مباديها وغاياتها، كما قال:

(78) نار- نسخة.

(79) هي- نسخة.

(80) النظر- نسخة.

/ 456