مغنی الادیب جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی الادیب - جلد 2

ابن هشام؛ انتخاب و اختصار: جمعی از اساتید حوزه عملیه قم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فِي الاْرْضِ مَرَحاً ) (الإسراء /37)
بخلاف التمييز.

والثالث: أن الحال مبينة للهيئات، والتمييز
مبين للذوات.

والرابع: أن الحال تتعدد كقول أميرالمؤمنين
(عليه السلام): «و أستهديه قريباً هادياً،
و أستعينه قاهراً قادراً، و أتوكل عليه كافياً ناصراً
» (89)
بخلاف التمييز.

والخامس: أن الحال
تتقدم على عاملها إذا كان فعلاً متصرفاً، أو وصفاً يشبهه، نحو: (
خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ ) (القمر /7)
و قول يزيد بن زياد:

376 ـ عَدَسْ ما لعبّاد عليكِ إمارة نجوتِ و هذا
تحملين طليق
أي: و هذا طليق محمولا لك، ولايجوز ذلك في التمييز
على الصحيح،
فأما استدلال ابن مالك على الجواز بقوله: 377ـ
إذَاالمرءعيناًقرّ بالعيش مُثريا ولم يُعن بالإحسان كان مذمَّما

فسهو; لأن «المرء» مرفوع بمحذوف يفسره المذكور، والناصب للتمييز هو
المحذوف، و أما قوله:

378 ـ أنفساً تطيب بنيل المنى و داعي المنون ينادي
جهاراً
فضرورة.

والسادس: أن حق الحال الاشتقاق، و حق
التمييز الجمود، وقد يتعا كسان فتقع الحال جامدة، نحو: «هذا مالك ذهبا» (
وَ تَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً )

/ 50