اشعار برجاي مانده از پنجمين تا هفتمين امام ـ عليهم السلام
گردآوري و تدوين: مرحوم محمّد علي مدرس تبريزي اشعار برجاي مانده از پنجمين تا هفتمين امام ـ عليهم السلام ـ
گردآوري و تدوين: مرحوم محمّد علي مدرس تبريزي1
اشعار امام محمّد باقر ـ عليه السلام ـ
في هذا الباب ستّة فصول:
فصل 1: في قافيه الألف
في المجلّد الثامن من بحار الأنوار: عن ابي الجارود سئل ابو جعفر الباقر ـ عليه السلام ـ عنهما و أنا جالس فقال: هما اوّل من ظلمنا و حملا النّاس علي رقابنا و أخذا من فاطمة عطيّة رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه و آله ـ بنواضحها2، فقام ميسر، فقال: اللّه و رسوله منهما بريّتان. فقال أبو جعفر ـ عليه السلام ـ :في شرح الشافيّة: للنجم الزاهر محمّد الباقر ـ عليه السلام ـ :نَحْن بنو المصطفي...الأبيات و هي ستّ ذكرناها مع شرحها في باب السجاد ـ عليه السلام.فصل 2: في الدال المهملة
و يحتمل انتساب البيتين الي الباقر ـ عليه السلام ـ كما سنذكره في باب الصادق ـ عليه السلام ـ :عَوِّدْ لِسانَكَ قَولَ الْخَيرِ تُحْظَ بِهِ اِنّ اللّسانَ لِما عَوَّدْتَ مُعْتادٌ1 مُوَكَّلٌ بِتَقاضي ما سَنَنْتَ لَهُ فِي الخَيرِ وَ الشَرِّ فَانْظُر كَيفَ تَعْتادُ2
فصل 3: في العين المهملة
قال في الأنوار البهيّة و قال الباقر ـ عليه السلام ـ : ما عرف اللّه من عصاه، و انشد:تَعْصِي الإلهَ وَ اَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا لَعَمْرُكَ3 فِي الفِعالِ بَديعٌ لَوْ كانَ حُبُّكَ صادِقاً لاَءطَعْتَهُ اِنّ المُحَبَّ لِمَنْ اَحَبَّ4 مُطيعٌ
و ظاهره انّه من كلامه، و نسبها بعضهم الي الصادق ـ عليه السلام ـ كما سيأتي في بابه، و يؤيّد ما هنا نسبة قرائته ايّاها الي التّمثل.
فصل 4: في قافيه اللاّم
في المجلد التاسع من بحار الأنوار: و من كلامه ـ عليه السلام ـ :شِفاءُ العَمي طُولُ السُؤالِ وَ اِنّما تَمامُ الْعَمي طُولُ السُّكُوتِ عَلَي الْجَهْلِ1 فصل 5: في قافيه النّون
في المجلّد التاسع من بحار الأنوار: عن جابر عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ انّه اشتكي عن اختلاف الأمّة و عدم رعايتهم حقّ نبيّهم فقال: اما واللّه لو تركوا الحقّ علي أهله لما اختلف في اللّه اثنان، ثمّ انشأ يقول:
اِنَّ الْيَهودَ بِحُبِّهَمْ لِنَبيِّهِمْ
وَ الْمُؤمِنونَ بِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ
يُرْمَوْنَ فِي الافاقِ بِالنّيرانِ3
اَمِنُوا بَوائِقَ حادِثِ الأزْمانِ2
يُرْمَوْنَ فِي الافاقِ بِالنّيرانِ3
يُرْمَوْنَ فِي الافاقِ بِالنّيرانِ3
فصل 6: في قافيه الهاء
في صحيفة الأبرار و الثاني من باقريّتي الناسخ و كشف الغمّة. و المجلّد الحادي عشر من بحار الأنوار: عن بعضهم قال: كنت بين مكّة و المدينة فاذا بغلام سباعيّ أو ثمانيّ فسلّم عليّ فرددت عليه و قلت: من أين؟ قال: من اللّه. فقلت: و الي أين؟ قال: الي اللّه. فقلت: فعلام؟ فقال: علي اللّه. فقلت: فما زادك؟ قال: التّقوي. فقلت: ممّن أنت؟ قال: عربيّ. فقلت: اَبِن لي. قال: رجل قرشيّ. فقلت: اَبِن لي. فقال: هاشميّ. فقلت: ابن لي. قال: أنا علويّ. ثمّ أنشد ـ عليه السلام ـ :4
لَنَحْنُ1 عَلَي الْحَوضِ رُوّادُهُ2
وَ7 ما فازَ8 مَنْ فاز اِلاّ بِنا
فَمَنْ سَرَّنا نالَ مِنّا السُّرور
وَ مَنْ كانَ غاصِبَنا حَقِّنا
فَيَوْمَ القِيامَةِ ميعادُهُ10
نَذُودُ3 وَ4 نُسْعِدُ5 وُرّادَهُ6
وَ ما خابَ مَنْ حُبُّنا زادُهُ
وَ مَن سآئَنا سآءَ ميلادُهُ9
فَيَوْمَ القِيامَةِ ميعادُهُ10
فَيَوْمَ القِيامَةِ ميعادُهُ10
في هذا الباب عشرة فصول:
فصل 1: في قافية الالف
في رياض الشهادة و المجلّد الحادي عشر من بحار الأنوار: عن سفيان الثوري عن الصادق ـ عليه السلام ـ :لاَ الْيُسْرُ يَطْرَؤُنا يَوْماً فَيُبْطِرُنا وَ لا لاِءزْمَةِ دَهْرٍ نُظْهِرُ الْجَزَعا1 اِنْ سَرَّنَا الدَّهْرُ لَمْنَبْهَجْ لِصِحَّتِهِ أَوْ سائَنَا الدَّهْرُ لَمْنُظْهِرْ لَهُ الْهَلَعا2
مِثْلُ النُّجُومِ عَلي مِضْمارِ أَوَّلِنّا اِذا تَغَيَّبَ نَجْمٌ آخَرُ طَلَعا3
فصل 2: في قافية الباء الموحّدة التحتانيّة
في المجلد الحادي عشر من بحار الأنوار: عن الثّوري قال: قلت لجعفر بن محمّد: يابن رسول اللّه! اعتزلت النّاس. فقال ـ عليه السلام ـ : يا سفيان! فسد الزّمان و تغيّر الاخوان فرأيت الانفراد اسكن للفؤاد. ثمّ قال ـ عليه السلام ـ :ذَهَبَ الوَفاءُ ذَهابَ اَمسِ الذّاهِبِ وَ النّاسُ بَيْنَ مُخاتِلٍ وَ مُوادِبٍ4 يُفْشُونَ بَيْنَهُمُ الْمَوَدَّةَ وَ الصَّفا وَ قُلُوبُهُمْ مَحْشُوَّةٌ بِعَقارِبٍ5
و نسبهما في المجلّد الثامن من بحار الأنوار الي علي ـ عليه السلام.
فصل 3: في قافية الحاء المهملة
في شرح الشافية: عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد: احفظوا هذه الأبيات و علّموها اولادكم و اخوانكم و اكثروا قرائتهما خصوصاً ليلة الجمعة:صَلَّي الإلهُ وَ مَنْ يَحُفُّ بِعَرْشِهِ وَ الطَّيِّبُونَ عَلَي الإمامِ النّاصِحِ6 وَ عَلي قَرابَتِهِ الّذينَ تُهُضِّمُوا بِالنّائِباتِ وَ كُلِّ خَطْبٍ فادِحٍ7 طَلَبُوا الْحُقوقَ فَاُبْعِدُوا مِنْ دُورِهِم وَ عَوي عَلَيهمْ كُلُّ كَلْبٍ نائِحٍ1
لُعِنَ الّذي عاداهُمُ وَ قَلاهُمُ وَ شَنانُهُم في كُلِّ قَلْبٍ كاشِحٍ2
فصل 4: في قافية الدّال المهملة
في المجلد السابع عشر من بحار الأنوار و الأنوار البهيّة: و من كلامه خط بالسفيان الثوري في ذيل مواعظه له بعد استيعاظه منه ـ عليه السلام ـ :عَوَّدْ لِسانَكَ قَوْلَ الْخَيْرِ تُحْظَ بِهِ اِنَّ الِلّسانَ لِما عَوَّدْتَ مُعتادٌ مُوَكَّلٌ بِتَقاضي ما سَنَنْتُ لَهُ في الخيرِ وَ الشَرِّ فانظُر كيفَ تَعتادُ
هذا و لايبعد بذلك بعد ملاحظة سياق الخبر كونهما من كلام الباقر ـ عليه السلام ـ و انشاد الصادق ـ عليه السلام ـ من باب التمثّل، كما أشار اليه في الباب السابق مع شرحهما، فراجع.
فصل 5: في قافية الرّاء المهملة
في روضة الواعظين و الدمعة الساكبة: روي انّ الصادق ـ عليه السلام ـ كثيراً ما يقول:لِكُلِّ اُناسٍ دَوْلَةٌ يَرْقُبُونَها وَ دَوْلَتُنا في آخِرِ الدَّهْرِ يَظْهَرُ3 فصل 6: في قافية العين المهملة
في الثاني من باقريّتي الناسخ و مناقب ابن شهر آشوب و الدمعة الساكبة: و من كلامه ـ عليه السلام ـ :
تَعْصُي الإلهَ وَ اَنْتَ تُظْهِرْ حُبَّهُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صادِقاً لاَءطَعْتَهُ
اِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبّ5 مُطيعُ
هذا لَعَمْرُكَ4 فِي الفِعالِ بَديعُ
اِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبّ5 مُطيعُ
اِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبّ5 مُطيعُ
فصل 7: في قافية اللاّم
في كشف الغمّة و المجلد السابع عشر من بحار الأنوار: و من كلامه ـ عليه السلام ـ لمن كان يشكو في حضرته من سوء حاله و شدّته:فَلا3 تَيْأَسْ4 فَاِنَّ الْيَأْسَ كُفْرٌ لَعَلَّ اللّهُ يُغْني عَنْ قَليلٍ5
وَ لاتَظْنُنْ بِرَبِّكَ ظَنَّ سَوْءٍ
فَاِنَّ اللّهَ اَوْلي بِالجَميلِ6
فَاِنَّ اللّهَ اَوْلي بِالجَميلِ6
فَاِنَّ اللّهَ اَوْلي بِالجَميلِ6
فصل 8: في قافية النّون
في مناقب ابن شهر آشوب و الدمعة الساكبة و المجلد الحادي عشر من بحار الأنوار و الأنوار البهيّة: عن امالي الصدوق عن الصادق ـ عليه السلام ـ :
اِعْمِلْ عَلي مَهَلٍ فَاِنَّكَ مَيِّتٌ
فَكَأَنَّ ما قَدْ كانَ لَمْيَكُ اِذْ مَضي
وَ كانَ ما هو كائنٌ قد كان9
وَ اخْتَرْ لِنَفْسِكَ اَيُّهَا الإنْسانُ78
وَ كانَ ما هو كائنٌ قد كان9
وَ كانَ ما هو كائنٌ قد كان9
فِي الأَصْلِ كُنّا نُجُوماً يُسْتَضاءُ بِنا
نَحنُ البُحُورُ التّي فيها لِغائِصِكُمُ
مَساكِنُ القُدْسِ وَ الْفِرْدَوسِ نَمْلِكُها
وَ نَحْنُ لِلْقُدْسِ وَ الْفِرْدَوسِ خُزّانٌ10
وَ لِلْبَريّةِ نَحْنُ الْيَومَ بُرْهانٌ
دُرٌّ ثَمينٌ وَ ياقوتٌ وَ مَرجانٌ
وَ نَحْنُ لِلْقُدْسِ وَ الْفِرْدَوسِ خُزّانٌ10
وَ نَحْنُ لِلْقُدْسِ وَ الْفِرْدَوسِ خُزّانٌ10
اُثامِنُ بِالنَّفسِ النَّفيسَةِ رَبَّها
بِها يُشْتَري الجَنّاتُ اِنْ اَنَا بِعْتُها
اِذا ذَهَبَتْ نَفْسي بِدُنياً اَصَبْتُها
فَقَد ذَهَبَت نَفْسي وَ قَدْ ذَهَبَ الثَّمَنُ3
فَلَيْسَ لَها في الخَلْقِ كُلِّهِم ثَمَنٌ1
بِشيء سِواها اِنَّ ذلِكُمُ غَبَنٌ2
فَقَد ذَهَبَت نَفْسي وَ قَدْ ذَهَبَ الثَّمَنُ3
فَقَد ذَهَبَت نَفْسي وَ قَدْ ذَهَبَ الثَّمَنُ3
وَ فينا يقيناً يُعَدُّ الْوَفاءُ
رَأَيتُ الوَفاءَ يَزينُ الرِّجالَ
كَما زَيَّنَ الْعَذْقَ شِمْراخُهُ5
وَ فينا تُفَرَّخُ اَفْراخُهُ4
كَما زَيَّنَ الْعَذْقَ شِمْراخُهُ5
كَما زَيَّنَ الْعَذْقَ شِمْراخُهُ5
ثمّ قال: اجزه!7 فقلت:وَ مَنْ اَوْلَيْتُهُ حُسْناً فَزِدْهُ8
ثمّ قال ـ عليه السلام ـ :سَتَلْقي مِنْ عَدُوِّكَ كُلَّ كَيْدٍ
فقلت:اِذا كادَ العَدوّ فلاتَكِدْهُ.قال فقال: ذريّة بعضها من بعض.في مناقب ابن شهر آشوب و الدمعة الساكبة و المجلّد الحادي عشر من بحار الأنوار: سأله سائل حاجته، فاسعفها، فجعل السائل يشكره، فقال ـ عليه السلام ـ :1
اِذا ما طَلَبْتَ خِصالَ النَّدي
فَلا تَطْلُبَنَّ اِلي كالِحٍ
وَ لكِنْ عَلَيْكَ بِأهْلِ العُلي
فَذاكَ اِذا جِئْتَهُ طالباً
تُحِبُّ الْيَسارَةَ مِنْ جَدِّهِ5
وَ قَدْ عَضَّكَ الدَّهْرُ مِنْ جُهْدِهِ2
اَصابَ الْيَسارَةَ مِنْ كَدِّهِ3
وَ مَنْ وُرِّثَ الْمَجْدَ عَنْ جَدِّهِ4
تُحِبُّ الْيَسارَةَ مِنْ جَدِّهِ5
تُحِبُّ الْيَسارَةَ مِنْ جَدِّهِ5
فصل 9: في قافية الياء المثناة التحتانيّة
في المجلد الأوّل من بحار الأنوار و مناقب ابن شهر آشوب و الدمعة الساكبة و المجلّد الحادي عشر من بحار الأنوار: كان أبو عبداللّه يقول كثيراً:عِلْمُ الْمَحَجَّةِ واضِحٌ لِمُريدِهِ وَ اَرَي القُلُوبَ عَنِ الْمَحَجَّةِ في عَميً6 وَ لَقَدْ عَجبْتُ لِهالِكٍ وَ نَجاتُهُ مَوْجُودَةٌ وَ لَقَد عَجِبْتُ لِمَنْ نَجي7
اشعار امام كاظم ـ عليه السلام ـ في هذا الباب خمسة فصول:
فصل 1: في قافية الالف
في شرح الشافية و كشف الغمّة و نور الأبصار: عن شقيق البلخي في قصّة طويلة ذكرناها في مناقبه قال: سمعته يقول:
اَنْتَ رَبّي اِذا ظَمِئْتُ اِلَي الْما
ءِ وَ قُوَّتِي اِذا اَرَدْتُ الطَّعاما1
ءِ وَ قُوَّتِي اِذا اَرَدْتُ الطَّعاما1
ءِ وَ قُوَّتِي اِذا اَرَدْتُ الطَّعاما1
لَمْ تَخْلُ اَفْعالُنا اللاّتي نُذَمُّ بِها
اِمّا تَفَرَّدَ بارينا بِصَنْعَتِها
أو كانَ يَشرَكُنا فيهِ فَيَلْحَقُهُ
أو لَمْيَكُن لإلهي في جِنايَتِها
ذَنْبٌ فَمَا الذَّنْبُ اِلاّ ذَنْبُ جانيها10
اِحْدي ثَلاثِ مَعانٍ5 حينَ نَأتيها67
فَيَسْقُطُ الذَمُّ عَنّا حينَ نُنْشيها89
ما سَوفَ يَلْحَقُنا مِن لائمٍ فيها
ذَنْبٌ فَمَا الذَّنْبُ اِلاّ ذَنْبُ جانيها10
ذَنْبٌ فَمَا الذَّنْبُ اِلاّ ذَنْبُ جانيها10
فصل 2: في قافية الباء الموحّدة التحتانيّة
في عيون اخبار الرضا و كشف الغمّة و مستدرك بحار الأنوار: و ذكر له ـ عليه السلام ـ انّ الهادي موسي بن المهدي قد همّ به فقال ـ عليه السلام ـ لأهل بيته: ما تشيرون؟ قالوا: نري ان تتباعد عنه و ان تغيّب شخصك فانّه لايؤمن شرّه. فتبسّم ـ عليه السلام ـ ثمّ قال ـ عليه السلام ـ :
زَعَمَتْ سَخينَةٌ اَنْ سَتَغْلِبُ رَبَّها
وَ لَتُغْلَبَنَّ مَغالِبَ الغُلاّبِ1
وَ لَتُغْلَبَنَّ مَغالِبَ الغُلاّبِ1
وَ لَتُغْلَبَنَّ مَغالِبَ الغُلاّبِ1
زَعَمَ الفَرَزْدَقُ اَنْ سَيَقْتُلُ مِرْبَعاً
اَبْشِرْ بِطولِ سَلامَةٍ يا مِرْبَعُ
اَبْشِرْ بِطولِ سَلامَةٍ يا مِرْبَعُ
اَبْشِرْ بِطولِ سَلامَةٍ يا مِرْبَعُ
فصل 3: في قافية الميم
في المجلد الحادي عشر من بحار الأنوار: عن ذي النون المصري قال: افضي بي المسير في بعض سياحتي الي تدمر، فرأيت بقربها ابنية عاديّة قديمة فساورتها، فاذاً هي من حجارة منقورة، فيها بيوت و غرف من حجارة، و ابوابها كذلك بغير ملاط، و أرضها كذلك حجارة صلدة، فبينا اجُول فيها اذ بصرت بكتابة غريبة علي حائط منها فقرأته فاذاً هو:1
اَنَا ابْنُ مِني وَ المَشْعَرَينِ وَ زَمْزَمِ
وَ جَدّي النبيُّ المُصطفي وَ اَبي الَّذي
وَ اُمّي البَتولُ المُستضاءُ بِنورِها
وَ سِبطا رَسول اللّه عِمّي و والِدي
مَتي تَعْتَلِقْ مِنْهُم بِحَبْلِ وِلايَةٍ
اَئِمَّةُ هذَا الخَلقِ بَعدَ نَبِيّهم
اَنَا الْعَلَوِيُّ الْفاطِمِيُّ الّذي اوُتَمي
فَضاقَتْ بِي الأَرضُ الفَضا بِرُحْبَتِها
فَاَلْمَمْتُ بِالدّارِ الَّتي اَنَا كاتِبٌ
وَ سَلِّمْ لاِءمْرِ اللّهِ في كلِّ حالَة
فَلَيْسَ أَخُو الإسلامِ مَنْ لَمْيُسَلِّم
وَ مَكَّةَ وَ الْبَيْتِ الْعَتيقِ المُعَظَّمِ2
وِلايَتُهُ فَرضٌ عَلي كُلِّ مُسْلِمٍ
اِذا ما عَدَدْناها عدَيلَةَ مَرْيَمَ3
وَ اولادٌ الأَطْهارُ تِسْعَةُ اَنْجُمٍ4
تَفُزْ يَوْمَ يُجْزَي الفائِزونَ وَ تَنْعِمُ5
فَاِن كُنْتَ لَمْتَعْلَمْ بِذلكَ فَاعْلَم
بِهِ الْخَوفُ وَ الأَيّامُ بِالمرءِ تَرْتَمِي6
وَ لَمْاَسْتَطِع نَيْلَ السَّماءِ بِسُلَّمٍ7
عَليها بِشِعْري فَاقْرَء اَنْ شِئْتَ وَ الْمِمُ1
فَلَيْسَ أَخُو الإسلامِ مَنْ لَمْيُسَلِّم
فَلَيْسَ أَخُو الإسلامِ مَنْ لَمْيُسَلِّم
فصل 4: في قافية الهاء
و من كلامه ـ عليه السلام ـ :وَ مَنْ اَوْلَيْتَهُ حَسَناً فَزِدْهُ اِذا كادَ العَدُوُّ فَلاتَكِدْهُ
قد الحق كلاًّ من المصراعين بمصراع آخر قاله أبوه الصادق ـ عليه السلام ـ علي ما حكيناه في بابه.
فصل 5: في قافية الياء المثنّاة التحتانيّة
اَنَا الْعَلَوِيّ الْفاطِمِيّ الّذي ارْتَمي
بِهِ الْخَوْفُ وَ الأيّامُ بِالْمَرْءِ تَرْتَمي
بِهِ الْخَوْفُ وَ الأيّامُ بِالْمَرْءِ تَرْتَمي
بِهِ الْخَوْفُ وَ الأيّامُ بِالْمَرْءِ تَرْتَمي
ـ وقع الرجل الي كذا: ذهب و انطلق سريعاً. و القبط ـ بالكسر ـ : قوم من النصاري في مصر و ما يليها، و الجمع اقباط و الواحد القبطي ـ بالكسر ـ كالجنّ و الجنّي، و اليهم تنسب الثياب القبطيّة و هي ثياب بيض رقاق من كتان تنسج بمصر و تضمّ في النسبة علي خلاف القياس و قد تكسر كما في قطر المحيط، و يظهر من مجمع البحرين لزوم الضمّ قاله فيه في الحديث الفجر الصادق هو المعترض كالقباطيّ و هو ـ بالفتح ـ ثياب بيض رقيقة بحلب من مصر واحدها قبطي ـ بالضمّ
ـ الانس: البشر أو هو خلاف الجنّ و الملك، و الواحد انسيّ، و الجمع اناس ـ بالضمّ ـ ، و اناسيّ ـ بالفتح ـ . و الدّولة ـ بالفتح و الضمّ ـ : الكرّة و الغلبة و دوران الأيّام و انقلاب الزّمان و ما يتداوله الناس بعضهم عن بعض فيكون لهذا مرّة و لذلك اخري و هو اشارة الي ظهور الدّولة الحقّة المهدويّة حشرنا اللّه تحت لوائهم: «بهشت را چه ميكنم شها بهشت من تويي». 4 ـ خ. ل: لعمري.و احلي منه و أجلي منه ما قيل بالفارسيّة: «الهي آن را كه علم دادي چه ندادي و آن را كه علم ندادي چه دادي».
هذا و اشدّ من نفس الجهل، الجهل به؛ المعبّر عنه بالجهل المركّب، المعبّر عنه في كلام الامام ـ عليه السلام ـ بتمام العمي، أو المراد به كثرة المجهول و ان كان بسيطاً. و بالجملة فالعلم خزائن و المفاتيح: السؤال كما ورد عن ولي ذي الجلال.ـ الشّفاء ـ بالكسر ـ : الدّواء و زوال المرض. و المراد بالعمي الجهل و ذهاب بصر العقل الذّي هو اُسّ العيوب و الأخلاق الرّذيلة، و لنعم ما قيل: «اشدّ عيوب المرء جهل عيوبه و لا شيء بالأقوام ازري من الجهل»
1 ـ خ. ل: و لا.1 ـ الاسعاف: قضاء الحاجة.1 ـ الفضا: ما اتّسع من الأرض و مكان فضاء أي واسع. و الرّحب ـ بالضمّ ـ : الاتّساع.1 ـ افضي بي: اوصلني. و المسير: مصدر ميميّ.
و قوله «تدمر» كذا في ما عندي من نسخة البحار بالدّال المهملة و لماظفر بموضع هذا الإسم، و الظاهر انه بالرّائين المهملتين (ترمر) و هو ما في المراصد اسم قديم لمدينة اوال بالبحرين، و هو ـ بالضمّ ـ : دير ري (بالفتح) جزيرة بناحية البحرين بها نخل و بساتين.1 ـ ظمأ الرجل: اي عطش أو اشدّ العطش، و ظمأ اليه: اشتاق.1 ـ الدّور: جمع الدّار. و عوي الكلب و الذّئب و ابن آوي: مدّ صوته و لميفصح و ناح عوي.1 ـ اين بخش و همچنين اشعار امام صادق و امام كاظم ـ عليهم السلام ـ كه در همين شماره آمده است برگرفته از كتاب تحفة المهدويّة، از انتشارات بنياد كتابخانه فردوسي تبريز، چاپ اوّل، 1314 ه·· . ش .، صص 71 ـ 88، با ويراستي جديد است (حوزه اصفهان).1 ـ المثامنة: المقاولة في الثّمن عند المبايعة.1 ـ اليسر: السهولة و الغني. و طروء فلان علي القوم: اتاهم من مكان أو خرج عليهم منه فجأة. و ابطره: انشطه. و الأزمة: الشدّة، و المقصود بيان ابتلائهم الدّائم بالعسر بحيث لايطرؤهم اليسر اصلاً و لو كان يوماً.1 ـ خ. ل: فنحن.1 ـ الحظّي: الحظّ، و يقال: عوّد فلاناً كذا، أي جعله يعتاده، و اعتياد الشيء جعله عادة لنفسه.1 ـ في حاشية المناقب: سخينة كسفينة، لقب قريش لاتّخاذها السّخينة التّي هو طعام رقيق من دقيق. و المغالب ـ جمع المغلبة ـ : القهر و الغلبة. و الغلاّب: من اسمائه تعالي، و صيغة الجمع لكثرة انواع قهره تعالي «و ما يعلم جنود ربك الاّ هو»[المدثر/31]، كذا في حاشية المناقب؛ و يمكن ان يكون الغلاّب ـ بالضمّ ـ جمع الغالب، اشارة الي الظلمة و من هو اقوي منها.2 ـ النّاضح: البعير يستقي عليه و كلّ بعير و ان لميحمل الماء و ما سقي من الارض بالنّضح، و جمعه نواضح. و النّضح كفرس الحوض أو ما قرب من البئر فيفرغ الماء من الدّلو فيه.2 ـ الهلع: افحش الجزع.2 ـ خ. ل: زوّاده ـ ذوّاده.2 ـ الفرزدق: لقب همام بن غالب التيمي الشاعر المعروف. و مربع ـ كمرفق ـ: لقب وعوعة بن سعيد. و ابشر فلان: أي فرح؛ و ابشره: أي سأله البشارة أو اعطاها، و هو ـ بالكسر و الضمّ ـ ما يعطي المبشر؛ يعني انّ فرزدقاً لايمكنه ما اضمره من قتل مربع فافرح بطول السلامة يا مربع أو اعطا البشارة به، و في بعض المواضع انّ البيت لجرير بن عطيّة التميمي مخاطباً لفرزدق و المعاداة و المهاجاة بينهما معروفة.
و شحذ السّكين: احدّه. و الظبة: حدّ السيف و السنان و نحوهما. و المدية: السكين العظيم العريض. و الدعاء في مهج الدّعوات.2 ـ الغبن ـ بفتحتين و بسكون الثاني ـ : الخدعة في البيع و الشراء، أو الثاني فيهما و الاوّل في الرأي. و كلاهما يصحّ في المقام بحسب المعني و الا فالظاهر هو الاوّل بقرينة القافية.2 ـ تقاضي الدّين: قبضه و طلبه و سننت له أي جعله سنّة و طريقة و سيرة له.2 ـ اعسر الرّجل و ايسر: صار ذا فقر و عسر و غني و يسر.2 ـ البوائق: جمع البائقة و هي الدّاهية. و الأزمان: جمع الزمان.2 ـ قوله: «فعه» جواب للشرط و الفاء لربط الجواب الانشائي بشرطه، و العين المهملة المكسورة امر من وعي الشيء، و الحديث يعيه وعياً: حفظه، و هاء السكت في امثال المقام ممّا بقي الفعل فيه علي حرف واحد لازم.2 ـ المّ بالقوم: اتاهم فنزل بهم و زارهم زيارة غير طويلة، و امّا «المم» في آخر البيت فهو امر من لمّ يلمّ: أي جمعه و ضمّه، و في المقام كناية عن الحفظ؛ و يحتمل ان يكون امراً من الافعال من المّ بالمعني أي عرفه، فهو من الحذف و الايصال، و سقوط همزته في التلفظّ للضرورة.2 ـ الخصال (جمع الخصلة) ـ بالفتح ـ : الفضيلة. و النّدي: الجور. و العضّ: الامساك بالاسنان. و الجهد ـ بالفتح و الضمّ ـ : المشقّة؛ و الجملة حاليّة، و جواب الشرط البيت التالي.2 ـ المشعر: موضع مناسك الحجّ و علاماته و الجمع مشاعر، و المشعران: عرفات و مشعر الحرام. و البيت العتيق: الكعبة المشرفّة، لانّه لميملك اصلاً، أو لانّه اعتق من الغرق في الطوفان العامّ، أو لانّه اقدم ما في الأرض من البيوت؛ و لقد استقصي القول في ذلك في المجلّد الثاني من كتاب نامه دانشوران الفارسي.2 ـ عاداه: خاصمه و صار عدوّاً له. و قلا فلاناً: أبغضه. و الشنان: البغض. و الكاشح: مضمر العداوة أو الّذي يتباعد عنك و يولّيك كشحه و هو ما بين الخاصرة الي الضلع فهو مضاف اليه، و في الكلام قلب أي في قلب كلّ كاشح، و يمكن كونه نعتاً من قبيل الصّفة بحال متعلّق الموصوف أي كاشح صاحبه و يجوز الوجهان علي الأوّل أيضاً من دون حاجة الي التّأويل.3 ـ لاتعدوا: أي لاتخلو و لاتتجاوز.3 ـ الرّمي: الطّرح و الإلقاء. و النّيران: جمع النّار المكنّي بها في المقام عن شدائد الايّام.3 ـ الكالح: العبوس المفرط. و البسارة: الغني و السهولة. و الكدّ: الالحاح في الطلب و الاشتداد في العمل، و تعدية الطلب الي المطلوب منه بإلي لتضمين معني الميل و الرغبة.3 ـ خ. ل: نزود ـ نذوق.3 ـ خ. ل: و لا.3 ـ الحلم: العقل. و العائد محذوف اي ما تقرعه. عن الجوهري: «و قول الشاعر:
«زعمت ان لا حُلُوم لنا ان العصا قرعت لذي الحلم»
اي انّ الحليم و العاقل اذا نبّه انتبه، و اصله انّ حكما من حكّام العرب عاش حتّي فقد عقله من الكبر فقال: لانتبه اذا انكرت من فهمي شيئاً عند الحكم فاقرعي لي الترس بالعصا لارتدع، قال المتلمس لذي الحلم البيت»، انتهي.3 ـ البتول: فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ لانقطاعها الي اللّه تعالي عن الدنيا و عن نساء زمانها و عن نساء الأمّة فعلاً و حسباً و ديناً. و العديلة: المثل و النّظير.3 ـ أي فكيف حال نفسي اذا ذهبت بدنيا لم اصبها، و جملة اصبتها نعت للدّنيا.3 ـ الظاهر انّ «مثل» خبر لمبتدأ محذوف أي نحن، و وجه الشّبه قوله «اذا تغيّب...» اشارة الي عدم خلوّ الأرض من الحجّة كعدم خلوّ السماء من الأنجم، أي اذا غاب واحدا طلع آخر، و الجار للظرفيّة متعلّقاً بالمثل أو بمعناه متعلّقاً بطلع، و المراد بالأوّل هو النبيّ ـ صلّي اللّه عليه و آله ـ و مضماره دين الحقّ.3 ـ خ. ل: لعمري.3 ـ الحلم: العقل. و العائد محذوف اي ما تقرعه. عن الجوهري: «و قول الشاعر:
«زعمت ان لا حُلُوم لنا ان العصا قرعت لذي الحلم»
اي انّ الحليم و العاقل اذا نبّه انتبه، و اصله انّ حكما من حكّام العرب عاش حتّي فقد عقله من الكبر فقال: لانتبه اذا انكرت من فهمي شيئاً عند الحكم فاقرعي لي الترس بالعصا لارتدع، قال المتلمس لذي الحلم البيت»، انتهي.4 ـ خ. ل: نذوق و نسقي.4 ـ قوله ـ عليه السلام ـ «من اللّه» فانّه مبدء الحقيقي و منه القوي البشرية و اليه الرجوع و الأوبة فـ «انّا للّه و انّا اليه راجعون»[البقرة / 156].4 ـ السّبط: ولد الولد أو هو الطائفة و القطعة، و قوله ـ عليه السلام ـ «و أولاد الأطهار» كذا في ما عندي من نسخة البحار؛ و الظّاهر «أولاده» و قد سقط الضمير من قلم الناسخ. و لايبعد ان يكون بالتنوين العوض عن المضاف اليه المحذوف كما في قوله تعالي «و فضّلنا بعضهم علي بعض»[البقرة/253].4 ـ خ. ل: يحبّ.4 ـ يقال: فرّخت الطائرة: صارت ذا فرخ و البيضة انفلقت فخرج منها و الزرع نبتت. افراخه ـ و هو جمع الفرخ ـ : ولد الطائر و كلّ صغير من الحيوان و النّبات.4 ـ عليك: اسم فعل بمعني الزم و استمسك. و ورث بصيغة المعلوم كعلم أو هو المجهول من التفعيل. و المجد: العزّ و الرّفعة أو هو كرم الآباء فقط. و الجدّ ـ بالفتح و التشديد ـ معروف و بمعني البخت و الحظّ و العظمة و الإقبال، و هذا هو المراد في البيت التالي و يؤيّده سلامته عن محذور الايطاء بخلاف المعني الاوّل المستلزم له، و مع الغضّ عن ذلك المحذور و ارادة المعني الاوّل فالجار متعلّق بمحذوف اي اليسارة الموروثة أو المأخوذة من جدّه. و الحدّ ـ بالمهملتين ـ علي ما في بعض النسخ في آخر البيت التالي: هو الحاجز بين الشيئين و منتهي الشيء الّذي لايجوز تجاوزه.4 ـ المخاتل: المخادع. و الموادب: المنحرف الملتوي و من عابك و تنقصّك.4 ـ خ. ل: تايس.4 ـ البال: الشأن.5 ـ خ. ل: احبّ.5 ـ حشا الوسادة و غيرها حشواً ملأها.5 ـ الاعتلاق بالشيء: التعلّق و الاستمساك به. و نعم ينعم ـ من باب ضرب و نصر و علم ـ : رفه و طاب عيشه و لان و اتّسع.5 ـ خ. ل: خصال.5 ـ العذق ـ بالفتح ـ النّخلة بحملها، و ـ بالكسر ـ القنو منها، و العنقود من العنب. و الشمراخ: العثكال عليه البسر أو العنب.5 ـ اليأس و الاياس بمعني. و «عن» بمعني بعد.5 ـ خ. ل: حدّه.5 ـ خ. ل: يسعد.6 ـ المحجّة ـ بفتحتين ـ : معظم الطريق و وسطه.6 ـ السّوء ـ بالفتح ـ : مصدر سائه و وصف منه أي أحزنه و فعل به ما يكرهه، و ـ بالضمّ ـ : اسم مصدر منه و بمعني القبيح و المنكر. و الاضافة علي الوصف من هذه المعانين من قبيل ثوب خزّ، و علي المصدر أو اسمه فالإضافة بمعني اللاّم. و المعني انّه لاتظنّ انّ اللّه تعالي يفعل قبيحاً.6 ـ التّنحّ عن القبيح: الاعتزال عنه و التحوّل منه إلي ناحية.6 ـ الذّود ـ بالذّال المعجمة ـ : الطّرد و الدفع. و الذائد: حامي الحقيقة و من يدافع عمّا يجب حفظه، و بالزاء المعجمة: تجهيز الزاد و تهيأته، و بالرّاء المهملة: الطلب و تفقد ما في الأرض من المياه و المراعي ليري هل تصلح للنّزول أم لا. و الرائد: هو الّذي يتقدّم القوم يبصر لهم الكلاء و ما قط الغيث و الكلّ مناسب للمقام. و الذّوق كناية عن استعلام استعدادهم للحوض أو هو في المقام متعدّ الي اثنين اوّلهما محذوف بالقرينة. و الاسعاد: الاعانة أو جعله سعيداً.6 ـ ارتمي به الأمر الي كذا: اي رمته الأقدار اليه، يعني أنا الذّي رماني التقيّة و خوف الأعداء الي هذا المكان، و هذا من ذاتيات الزمان حيث انّه ترتمي بالمرء الي الشدّة و الهوان.6 ـ حفّ به أي احاط و طاف. و نصح الشيء: خلص، و نصحه: وعظه و اخلص له المودّة، و منه التّوبة النصوح أي الصادقة الخالصة، أو ان لايرجع الي ما تاب عنه أو ان لاينوي الرّجوع.6 ـ خ. ل: نبديها.7 ـ العجب من الهلاك لكثرة آيات الهداية و وضوح الحجّة، و من النّجاة لندرتها و كثرة الهالكين و النّادر ممّا يتعجّب منه.7 ـ اتيه يأتيه: جائه و جاء به، لازم متعدّ؛ و أتي الأمر: فعله؛ و ابدي الأمر: اظهره.7 ـ خ. ل: انسانا.7 ـ خ. ل: فما.7 ـ تهضمه: ظلمه و غصبه و اذلّه و كسره، و لماظفر في ما حضرني من كتب اللغة باستعماله لازماً، فالظاهر انّه في البيت بصيغة المجهول. و النائبة: النّازلة و المصيبة. و الخطب: الأمر صغر أو عظم. و الفادح: الصّعب و ما يثقل غيره من قولهم، فدحه الدّين؛ اثقله.7 ـ الاجازة: اتمام مصراع الغير.8 ـ خ. ل: نأتيها.8 ـ الايلاء: الإحسان و الإعطاء.8 ـ خ. ل: فمن فاز ما.8 ـ المهل ـ بفتحتين ـ : الرّفق و السّكينة و ترك العجلة أي اعمل لدنياك هكذا و لاتعجل في امورها، و هذا مساوق للحديث المشهور: «اعمل لدنياك كانّك تعيش أبداً و لآخرتك كانّك تموت غداً». و الاختيار: ارادة ما هو خير. و الف الاخر علي ما في بعض النسخ للإلحاق.9 ـ يقال «سائه» أي أحزنه أو فعل به ما يكرهه، و ساء الشيء: قبح و فسد، و المراد هو الأوّل. و الميلاد: وقت الولادة، و الظاهر انّ المراد هنا انعقاد النطفة الّذي هو مقدّمة الولادة و سوئها ما كانت من حرام أو شبهة.9 ـ خ. ل: كانا.9 ـ الباري: الخالق. و الصّنعة: عمل الصانع. و الإنشاء: الاحداث و الايجاد.10 ـ جني الذّنب عليه جناية ـ بالكسر ـ : جرّه اليه.10 ـ الميعاد: المواعدة و موضع الوعد و وقته و المراد هنا الأخير.10 ـ مساكن القدس: الجنّة، و كذا الفردوس، فهو تأكيد أو هو أوسط الجنّة و اعلاها الذي منه تتفجّر انهارها، فيكون من ذكر الخاص بعد العام.11 ـ الشّذوذ: الانفراد. و البرهوت ـ بالفتح أو الضمّ ـ : فالسكون به بوادي حضرموت من اليمن تردها ارواح الكفّار. و قوله ـ عليه السلام ـ «فجنّات» أي فلم جنّات و ولدان. و الولدان: جمع الوليد بمعني المولود و الصّبيّ و العبد «يطوف عليهم ولدان مخلّدون»[الواقعة/17].
تحفة المهدويّة,انتشارات بنياد كتابخانه فردوسي تبريز,1,tarikh=1314ش,safhe=88-71