متن خطبه فدكيه در مسجد
الحمد والثناء
أبتدء بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد:
[من ابتدء الى هنا ليست فى د و ز و ع ، و في ألف : ابتدء بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول.] الحمد للَّه على ما أنعم، و له الشكر على ما ألهم [ ى و شرح ابن ميثم: بما ألهم.] ، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ الاء اسداها، و احسان منن والاها.[من قولها عليهاالسلام و إحسان إلى هنا في د هكذا: و تمام منن اولاها. و في ن هكذا: و إحسان منن أولاها. و في ع هكذا: و تظاهر منن أولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الآلاء: اتساع النعماء. والاها أي تابعها باعطاء نعمه بعد أخرى. جم: كثر. ناى: بعد الأمد: الغاية.] (أحمده بمحامد) [الزيادة من ع ، و بعده: جل عن الاحصاء.] جم عن الاحصاء عددها، و ناى عن المجازاه امدها [ ج : مزيدها، د و ز : عن الجزاء امدها.] ، و تفاوت عن الادراك ابدها [ ب : آمالها. ن : و ناى عن المجازات مزيدها وفات عن الإدراك امدها. تفاوت: تباعد.] ، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها [أي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمة و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام و ندبهم إلى هنا في ألف هكذا: استدعى الشكور بافضالها... و فى ب و ى : واستثن الشكر بفضائلها. و في ع : واستثنى الشكر بافضالها. و في ج : و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.] ، (و استخذى الخلق بانزالها) [الزيادة من ج . استخذى: انقاد.] ، و استحمد إلى الخلائق باجزالها، و ثنى [ الف و ج : أمر. ع : آمن. ى : واستحمد إلى الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.]