ساختار علمی نرم افزار حضرت زهرا (س) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ساختار علمی نرم افزار حضرت زهرا (س) - نسخه متنی

مرکز تحقیقات رایانه ای حوزه علمیه اصفهان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ندب إلى أمثالها.

و أشهد أن لا إله إلا اللَّه (وحده لا شريك له) [الزيادة من ج و د و ز و ى .] ، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، و أبان في الفكر [العبارة من قولها عليهاالسلام و أبان إلى هنا في ب هكذا: و أنى في الفكرة، و في د و ز : انار في التفكر. و في ن : و أنار في الفكر معقولها. و في ع . و أبان في الفكر محصولها و أظهر فيها معقولها الممتنعة.] معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الألسن صفته، و من الأوهام الإحاطة به.

[ د و ز : و من الأوهام كيفيته.]
ابتدع [ ن : أبدع.] الأشياء لا من شى ء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها و لا فائده له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته، و تنبيها على طاعته، و اظهاراً لقدرته، (و دلالة على ربوبيته) [الزيادة من ى . ابتدع: احدث: لا من شي ء: أي مادة. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذرأها: خلقها. العبارة من قولها عليهاالسلام كان قبلها إلى هنا في ب هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته إلا إظهاراً... و في ج : كان قبله و أنشأها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائدة زادته إلا اظهار...، و في ألف : كان قبلها و أنشأها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائدة زادته إلا إظهاراً...، و في ع : كان قبله، و أنشأها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته. و في ز : و ذرأها بمشيته لا حاجة... إلا تبينا لحكمه. و في ى من أول العبارة إلى هنا هكذا: الذى ابتدع الاشياء لا من شيى ء كان قبله و أنشاها بلا احتذاء امثلة، و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته و دلالةً على ربوبيته و إعزازاً لأهل دعوته.] و تعبداً لبريته، و إعزازاً لدعوته.

[ ألف و ج و ى و ع : لأهل دعوته.]
ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على معصيته [العبارة من قولها عليهاالسلام على طاعته إلى هنا في ج هكذا: لأهل طاعته و وضع العذاب على أهل معصيته...، و في ع هكذا: لأهل طاعته و جعل العقاب لأهل معصيته زيادة لأوليائه عن نقمته...، و في ب : على طاعته والعقاب....] ، ذيادة [كذا في الف و د خ ل، و في سائر النسخ: زيادة بالزاى و هو بالذال بمعنى الطرد والدفع والابعاد، والظاهر أنه لا معنى للعبارة بالزاي هنا.] لعباده عن نقمته و حياشة [ ب جياشا. والحياش هو الجمع والسوق نحو شى ء. و في ى هكذا: ثم جعل الثواب على طاعته حياشةً لعبادة إلى جنته و وضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده عن نقمته. و في ن : من نقمته.] لهم إلى جنته.

حمد و ثنا
كلام خود را آغاز مى كنم با حمد و سپاس خدائى كه به ستايش و فضل و عزت و رفعت از همه كس سزاوارتر است.

خداوند را بر نعمتهايى كه عطا فرموده مى ستايم، و بر الهامش سپاس مى نمايم، و بر نعمتهاى گسترده اى كه ابتداءً عنايت نموده و نعمتهاى فراوانى كه عطا فرموده و تفضلات پى درپى كه مرحمت كرده ثنا مى گويم.

او را سپاس مى گويم با حمدهاى بى پايانى كه از حد شمارش بيرون است، و قدرت بر شكر همه ى آنها نيست، و نهايت آنها قابل درك نخواهد بود. نعمتهايى كه خداوند براى ازدياد و دوام آنها ما را دعوت به شكرگزارى نموده، و بندگانش را بر فرستادن آنها مطيع خود گردانيده، و براى كامل نمودن بخششهايش از آنان حمد و ستايش خود را خواسته، و در كنار آن به طلب چنين نعمتهائى امر فرموده است.

گواهى مى دهم كه معبودى غير اللَّه نيست. تنها او معبود است و شريكى ندارد. كلمه اى است كه تأويل آن اخلاص است و متضمن رساندن قلوب به اعتقاد وحدانيت خداست، و آنچه را كه عقل به آن پى مى برد در انديشه ها ظاهر نموده است. خداوندى كه امكان ديدنش و قدرت توصيف او براى كسى نيست، و به خيال كسى نمى گنجد.

خداوندى كه تمام اشياء را بدون آنكه چيزى قبل از آنان باشد بوجود آورده، و بى آنكه از نمونه هايى براى خلقت پيروى كرده باشد آنان را آفريده است. با قدرتش به آنان وجود داده و با اراده ى خود آنان را خلق فرموده، بدون آنكه نيازى به خلقت آنان داشته باشد يا فائده اى به او عائد شود.

بلكه علت در خلقت آنست كه حِكمت خود را براى ما سوايش معلوم بنمايد، و آنان را به إطاعت خود متوجه كند، و قدرت خويش را به منصه ى ظهور برساند، و دلالت بر ربوبيتش نمايد و خلق را به عبادت خود بخواند و به دعوت خود عزت و غلبه بخشد [ ألف : و به كسانى كه مردم را بسوى خدا مى خوانند عزت ببخشد.]

/ 172