متن عربى روايت نامه - سرچشمه اشک و غم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سرچشمه اشک و غم - نسخه متنی

سید علی میرشفیعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

است!
گفتم: بزرگترين مشكل تو اين است كه على با ما بيعت نكرده و اطمينانى نيست كه مسلمانان از وادار كردن او بر بيعت با ما سست و بى رغبت نشوند [ الامامة والسياسة، ج 1، ص 30 ] (بلكه ممكن است طرفدار او شوند!).

ابوبكر گفت: پس چه بايد كرد؟!

گفتم: وقتى به قبر محمّد رسيدى، جورى وانمود كن كه على با تو بيعت كرد!! و قتى به آن جا رسيديم، على قبر محمّد را قبله ى خود قرار داده بود و دستش بر تربت قبر بود و در اطرافش سلمان و ابوذر و مقداد و عمار و حذيفة بن يمان نشسته بودند. ما نيز در مقابل على نشستيم.

من به ابوبكر اشاره كردم كه دستش را همچون على بر قبر بگذارد و آن را به دست او نزديك كند. ابوبكر نيز چنين كرد و من در اين فرصت دست ابوبكر را گرفتم كه بر دست على بگذارم و هم زمان گفتم:«پس على بيعت كرد!!»؛ اما على دستش را عقب كشيد. [ الامامة والسياسة، ج 1،ص 29. ] در اين هنگام برخاستم و ابوبكر نيز برخاست، گفتم: خدا على را جزاى خير دهد؛ زيرا او وقتى در كنار قبر رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم قرار گرفت از بيعت با تو خوددارى نكرد!! و لى ابوذر (جندب بن جنادة الغفارى) از جلوى جماعت بلند شد و فريادكنان گفت: اى دشمن خدا! به خدا قسم على عليه السلام با ابوبكر بيعت نكرد.

پس از آن هميشه وقتى ما با مردم ملاقات مى كرديم و يا با قومى مواجه مى گشتيم به آنها خبر مى داديم كه على با ابوبكر بيعت نمود، و در همه جا ابوذر ما را تكذيب مى كرد.

سوگند به خدا، على نه در خلافت ابوبكر با ما بيعت كرد و نه در خلافت من و نه در خلافت كسى كه قرار بود بعد از من بيايد! و از اصحاب او دوازده نفر بودند كه نه با ابوبكر بيعت كردند و نه با من [ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 2، ص 21؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 203؛ طرائف ابن طاووس، ص 64؛ الامامة والسياسة، ج 1، ص 28؛ الرياض النضرة، ج 1، ص 209. ] پس اى معاويه! چه كسى به غير از من مى توانست چنين كارى كند و كينه هاى گذشته او را برچيند؟! و اما تو و پدرت ابوسفيان و برادرت عتبه! مى دانم كه شما محمّد را تكذيب كرديد و براى كشتن او در اطراف مكه به جستجو پرداختيد، و احزاب را گرد آورديد و پدرت بر شترى سوار بود و آنها را رهبرى مى كرد كه محمّد گفت:«خداوند، سوار و جلودار و سوق دهنده ى آن شتر را لعنت كند»؛ پدرت سوار بود و برادرت- عتبه- جلودار بود و خودت سوق دهنده ى آن بودى. و مادرت هند را فراموش نمى كنم كه چه چيزها به «وحشى» عطا كرد تا اين كه در كمين حمزه نشست- حمزه اى كه او را «أسدالرحمن فى أرضه» [ شير خداى مهربان در زمين. ] مى ناميدند- و با نيزه بر او زد و سينه اش را شكافت و جگرش را درآورد وبه نزد مادرت برد... و محمّد و اصحابش مادرت را به «آكلةالأكباد» [ خورنده ى جگرها. ] ناميدند. .

.. به راستى كه شما از روى ميل و اختيار سلام نياورديد، شما در روز فتح مكه به ناچار مسلمان شديد. .

.. پس به خاطر اين چيزها بود كه من تو را والى و حاكم شام قرار دادم!! [... تا آخر نامه] [ معاويه در زمان خلافت ابوبكر- پس از برادرش يزيد بن ابوسفيان- حاكم شام شد، و در زمان خلافت عمر و عثمان نيز حاكم شام بود؛ بنابراين نامه عمر به معاويه در زمان خلافت عمر بوده است. ] و قتى عبداللَّه بن عمر اين نامه را مى خواند، برمى خيزد و به طرف يزيد مى رود و صورتش را مى بوسد و مى گويد:

«اى اميرالمؤمنين! خدا را شكر مى كنم از اين كه تو موفق به كشتن حسين بن على شدى!! قسم به خدا پدرم براى من چنين توضيحى نداده بود كه براى پدرت ظاهر كرده بود، به خدا سوگند هيچ يك از امّت محمّد مرا نديده است به گونه اى كه دوستم بدارد و راضى باشد».

يزيد به عبداللَّه بن عمر هداياى فراوانى مى دهد و او را با عزّت و احترام بازمى گرداند. و قتى عبداللَّه بن عمر با چهره اى خندان از نزد يزيد برمى گردد، مردم به او مى گويند: يزيد به تو چه گفت؟ عبداللَّه بن عمر مى گويد: سخنى درست گفت، اى كاش من نيز در كشتن حسين با او شريك مى شدم!!

عبداللَّه بن عمر به مدينه بازمى گردد و هر كسى كه با او ملاقات مى كند همان جواب را مى دهد. [ بحارالانوار، ج 8 (قديم)، صفحه ى 222 به بعد- جلد 30 بحارالانوار (كه به عنوان «كتاب الفتن و المحن»- مشتمل بر مجلدات 29، 30 و 31- به طور جداگانه چاپ شده است)، صفحه ى 287 به بعد (حديث 151)- كتاب دلائل الامامه، ج 2. ]

متن عربى روايت نامه

بسم اللَّه الرحمن الرحيم .

.. عن سعيد بن المسّيب، قال:

لمّا قتل الحسين بن علي عليهماالسلام و ورد نعيه الى المدينة و ورد الأخبار بجزّ رأسه و حمله الى يزيد بن معاوية و قتل ثمانية عشر من أهل بيته و ثلاث و خمسين رجلاً من شيعته و قتل عليّ ابنه بين يديه و هو طفل بنشابة و سبي ذراريه ، أُقيمت المآتم عند أزواج النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و سلم في منزل أُمّ سلمة رضى اللَّه عنها و في دور المهاجرين و الأنصار، قال: فخرج عبداللَّه بن عمر بن الخطاب صارخاً من داره لاطماً وجهه شاقّاً جيبه يقول: يا معشر بني هاشم و قريش و المهاجرين و الأنصار! يُستحلّ هذا من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم في أهله و ذريّته و أنتم أحياء ترزقون؟! لا قرار دون يزيد، و خرج من المدينة تحت ليله، لا يرد مدينة الّا صرخ فيها و استنفر أهلها على يزيد، و أخباره يكتب بها إلى يزيد، فلم يمرّ بملأ من الناس إلّا لعنه و سمع كلامه، و قالوا هذا عبداللَّه بن عمر ابن خليفة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و هو ينكر فعل يزيد بأهل بيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و يستنفر الناس على يزيد، و إنّ من لم يجبه لا دين له و لا إسلام. و اضطرب الشام بمن فيه، و رود دمشق و أتى باب اللعين يزيد في خلق من الناس يتلونه، فدخل إذن يزيد اليه فأخبره بوروده و يده على أُمّ رأسه و الناس يهرعون اليه قدّامه و وراءه.

فقال يزيد: فورة من فورات أبي محمّد، و عن قليل يفيق منها.

فأذن له وحده. فدخل صارخاً يقول: لا أدخل يا أميرالمؤمنين! و قد فعلت بأهل بيت محمّد صلى اللَّه عليه و آله و سلم ما لو تمكّنت الترك و الروم ما استحلّوا ما استحللت و لا فعلوا ما فعلت، قُم عن هذا البساط حتى يختار المسلمون من هو أحقّ به منك.

فرحّب به يزيد و تطاول له و ضمّه اليه و قال له: يا أبا محمّد! اسكن من فورتك، و اعقل، و انظر بعينك و اسمع باُذنك؛ ما تقول في أبيك عمر بن الخطاب أكان هادياً مهديّاً خليفة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم وناصره و مصاهره بأختك حفصة، والذي قال: لا يعبد اللَّه سرّاً؟!

فقال عبداللَّه: هو كما وصفت، فأيّ شي ء تقول فيه؟ قال: أبوك قلّد أبي أمر الشام أم أبي قلّد أباك خلافة رسول اللَّه؟ فقال: أبي قلّد أباك الشام.

قال: يا أبا محمّد! أفترضى به و بعهده الى أبي أو ما ترضاه؟ قال: بل أرضى.

قال: أفترضى بأبيك؟ قال: نعم.

فضرب يزيد بيده على يد عبداللَّه بن عمر و قال له: قُم يا أبامحمّد حتى تقرأ.

فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه، فدخلها و دعا بصندوق، ففتحه و استخرج منه تابوتاً مقفّلاً مختوماً، فاستخرج منه طوماراً لطيفاً في خرقة حرير سوداء، فأخذ الطومار بيده و نشره، ثم قال: يا أبامحمّد! هذا خطّ أبيك؟ قال: اي واللَّه. فأخذه من يده فقبّله.

فقال له: اقرأ.

فقرأه ابن عمر؛ فإذا فيه:

بسم اللَّه الرّحمن الرحيم إنّ الذي أكرهنا بالسيف على الإقرار به فأقرررنا، والصدور و غرة، و الأنفس واجفة، و النيّات و البصائر شائكة ممّا كانت عليه من جحدنا ما دعانا إليه و أطعناه فيه رفعاً لسيوفه عنّا، و تكاثره بالحيّ علينا من اليمن، و تعاضد من سمع به ممّن ترك دينه و ما كان عليه آباؤه في قريش....

فخذ- يابن أبي سفيان- سنّة قومك و اتّباع ملّتك و الوفاء بما كان عليه سلفك من جحد هذه البنيّة التي يقولون إنّ لها ربّاً أمرهم بإتيانها و السعي حولها....

فانظر بعين مبصرة، واسمع بأُذن واعية، و تأمّل بقلبك و عفلك ما هم فيه، و اشكر استخلاف السيّد الرشيد عتيق بن عبدالعزّى على أُمّة محمّد و تحكّمه في أموالهم و دمائهم و شريعتهم و أنفسهم و حلالهم و حرامهم و جبايات الحقوق التي زعموا أنّهم يجبونها لربّهم ليقيموا بها أنصارهم و أعوانهم فعاش شديداً رشيداً يخضع جهراً و يشتدّ سرّاً، و لا يجد حيلة غير معاشرة القوم. و لقد وثبت وثبة على شهاب بني هاشم الثاقب، و قرنها الزاهر، و علمها الناصر، و عدّتها و عددها المسمّى بحيدرة المصاهر لمحمّد على المرأة التي جعلوها سيّدة نساء العالمين يسمّونها فاطمة، حتى أتيت دار عليّ و فاطمة و ابنيهما الحسن و الحسين و ابنتيهما زينب و أُمّ كلثوم، و الأمة المدعوّة بفضّة، و معي خالد بن وليد و قنفذ- مولى أبي بكر- و من صحب من خواصّنا، فقرعت الباب عليهم قرعاً شديداً [ الامامة والسياسة، ج 1، ص 30 ]، فأجابتني الأمة، فقلت لها: قولي لعليّ: دع الأباطيل و لا تلج نفسك إلى طمع الخلافة، فليس الأمر لك، الأمر لمن اختاره المسلمون و اجتمعوا عليه. .

.. و لو كان الأمر و الرأي لأبي بكر لفشل عن الوصول الى ما وصل إليه من خلافة ابن ابي كبشة، لكنّي أبديت لها صفحتي، و أظهرت لها بصري. و قلت للحيّين- نزار و قحطان- بعد أن قلت لهم ليس الخلافة إلّا في قريش، فأطيعوهم ما أطاعوا اللَّه، و إنّما قلت ذلك لما سبق من ابن أبي طالب من وثوبه و استيثاره بالدماء التي سفكها في غزوات محمّد و قضاء ديونه و هي ثمانون ألف درهم، و إنجاز عداته، و جمع القرآن، فقضاها على تَلِيده و طارفه. و قول المهاجرين و الأنصار لمّا قلت إنّ الإمامة في قريش، قالوا: هو الأصلح البطين أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب الذي أخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم البيعة له على أهل ملّته، و سلّمنا له بإمرة المؤمنين في أربعة مواطن، فإن كنتم نسيتموها- معشر قريش- فما نسيناها، و ليست البيعة و لاالإمامة و الخلافة والوصيّة إلّا حقّاً مفروضاً و أمراً صحيحاً، لا تبرّعاً و لا ادّعاءً.

فكذّبناهم، وأقمت أربعين رجلاً شهدوا على محمّد أنّ الإمامة بالاختيار.

فعند ذلك قال الأنصار: نحن أحقّ من قريش، لأنّا آوينا و نصرنا و هاجر الناس إلينا، فإذا كان دفع من كان الأمر له فليس هذا الأمر لكم دوننا [ شرح نهج البلاغه ابن أبى الحديد، ج 2، ص 24؛ الامامة والسياسة، ج 1، ص 22 و 25. ] و قال قوم: منّا أمير و منكم أمير [ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 2، ص 24؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 206 و 218؛ الامامة والسياسة، ج 1، ص 25؛ طبقات ابن سعد، ج 3، ص 182؛ سيره ابن هشام، ج 3، ص 472؛ الرياض النضرة، ج 1، ص 211. ] قلنا لهم: قد شهدوا أربعون رجلاً أنّ الأئمة من قريش. فقبل قوم و أنكر آخرون و تنازعوا.

فقلت- و الجمع يسمعون-: ألا أكبرنا سنّاً و أكثرنا ليناً.

قالوا: فمن تقول؟ قلت: أبوبكر الذي قدّمه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم في الصلاة، و جلس معه في العريش يوم بدر يشاوره و يأخذ برأيه، و كان صاحبه

/ 7