انقلاب اسلامی در آیینه ادبیات عرب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انقلاب اسلامی در آیینه ادبیات عرب - نسخه متنی

ابوالفضل علوی خواه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انقلاب اسلامى در آيينه ادبيات عرب

ابوالفضل علوى‏خواه (1)

چكيده

اين مقاله گزيده‏ى برخى اشعار عربى درخصوص انقلاب اسلامى ايران است كه روند شكل‏گيرى و مراحل مختلف اين نهضت عظيم و نيز، به بارنشستن آن را در يوم‏الله 22 بهمن سال 1357 ه . ش به تصوير مى‏كشد.

نگارنده، ابتدا به سنت لايتغير الهى و جاودانگى اين سنت اشاره دارد و سپس به دوران ستمشاهى و سلحشورى مردم اين ديار در آن دوران پرداخته است. آنگاه به نقش اساسى مردم شهرهاى مختلف ايران به ويژه قم و تهران پرداخته و با نگاه كلى اشعارى را آورده است.

وى همچنين هويت و اهداف انقلاب را از ديگر موضوعات اين مقاله قرار داده و توطئه‏هاى استكبار و حقد و كينه شيطان بزرگ را متذكر شده است.

دست‏آوردهاى انقلاب و تشكيل نظام مقدس جمهورى اسلامى ايران، به عنوان يك پديده نو و ثمره‏اى شيرين از ديگر بخش‏هاى مهم اين مقاله است.

در بخش ديگر به گوشه‏هايى از شخصيت بى نظير عصر اشاره دارد و عدم جدايى انقلاب اسلامى از امام را يك امر ضرورى و حتمى قلمداد كرده است.

نويسنده در اين مقاله، اخلاص، قاطعيت، شجاعت، صداقت و تقوا را از صفات و ويژگى‏هاى برجسته امام(س) دانسته و در پايان به جريان تبعيد امام به نجف و سپس بازگشت پيروزمندانه آن حضرت و استقبال بى‏نظير مردم شريف ايران از آن بزرگوار در ايام دهه فجر اشاراتى داشته است.

انقلاب از حيث لغوى و اصطلاحى داراى معانى مختلفى است و هر ملت و مكتب و فرهنگى، از آن مفهوم خاص خود را استنتاج مى‏نمايد، لكن انقلاب اسلامى ايران پديده‏اى است ممتاز، داراى فرهنگ قرآنى با ريشه دين باورى در كنه وجود و فطرت بشرى و با اهداف عالى به سوى اويى كه در تاريخ كنونى بشريت، سر برآورده است چنان كه شاعر لبنانى عقيده خود را اين چنين بيان مى‏كند:




  • آمنت بالثورة العظمى هويتها
    اِن تنصروالدينَ اسراراً واعلانا



  • اِن تنصروالدينَ اسراراً واعلانا
    اِن تنصروالدينَ اسراراً واعلانا



مكتب اسلام، مكتبى كه در ذات خود يك حقيقت، يك هدف و صراط مستقيم انسانيت و يكى از اركان اساسى اين انقلاب است و لذا با انقلاب‏هاى ديگر در جهان تفاوت ريشه‏اى و ماهوى دارد. انقلابى كه با در نظر گرفتن تمام نيازهاى مادى و معنوى انسان؛ به تعبيرى يك كل لايتجزى است.

شيخ خليل شتويه شاعر لبنانى با بيان فطرى بودن اين انقلاب، با استناد به آيه شريفه قرآن كريم چنين مى‏گويد:




  • ما غيرَّالله من قومٍ عواقِبَهُم
    حتَّى يُغَيِّر ذات القومِ النفسُهُم
    ماالقول قولى فهذا لحكم وحى نبى



  • ولَنْ يغيَّر ما فيهم من النصب
    ماالقول قولى فهذا لحكم وحى نبى
    ماالقول قولى فهذا لحكم وحى نبى



وى در ادامه به لايتغير بودن سنت الهى و عدم تخلف، وعده نصرت باريتعالى را چنين بيان مى‏كند:




  • اِن تنصرالله فالقهار ينصركم
    تلك العهودُ عليه الله يقطعها
    لن يخلف الله ميعادا بلا سبب



  • وكان حقا عليه نصر كلِّ أُحى
    لن يخلف الله ميعادا بلا سبب
    لن يخلف الله ميعادا بلا سبب



ايران اسلامى از دير هنگام مطمع نظر استعمار و استكبار بوده و براى دستيابى به اهداف خود از هيچ اقدامى كوتاهى ننموده است؛ لذا با ابزارهاى گوناگون در حد امكان مردم رادر بى‏خبرى و غفلت قرار داده و آزادگان ملت را در زندان‏ها به بند كشيده است، لكن نهضت امام خمينى(س) خيلى زود موجب بيدارى و روشنگرى مردم گرديد، و فريادهاى الله اكبر آنها پايه‏هاى رژيم سلطنت را به لرزه درآورد. سعيد عسيلى شاعر عرب اوضاع ايران قبل از انقلاب را اين‏گونه به نظم درآورده است:




  • ايرانُ عانيتِ جورا كالجحيم لظّى
    وذات حذركم السافاكُ قد هتكت
    والحُرُّ كانَ اسيرا فى جوارحه
    والعبْدُ كانَ اميرا فى ظلال حمى
    و فى السجونِ رجالُ الدين قايعةُ
    والدين كانَ غريبا عن مناهجه
    والشاهُ يرقصُ فى الساحاتَ مَتهَجا
    طاغ أقامَ على الاشباح دولتَهُ
    قوامُها الزورُ و البهتانُ و الكذبُ



  • ولاهب الظلم جهر كلَّهُ وصب
    حجابها فغدت تبكى و تنتحَبُ
    تبكى الجراحُ و فى اجفانه ندُبُ
    من الطغاةِ و آمريكا له حَسَبُ
    و العدلُ مهتفم و الحقُّ مغتصُب
    والخَمْرُ تسكروا لاعراضِ من تستَلِبُ
    فوق الدماء و كم قد هزّه الطّربُ
    قوامُها الزورُ و البهتانُ و الكذبُ
    قوامُها الزورُ و البهتانُ و الكذبُ



و در ادامه استاد ابراهيم جواد چنين توصيف مى‏كند:




  • قد كان ما كان من ضعفٍ و مسكنةٍ
    حتى أتانا إمام الحق يوقظنا
    صيحات شعبى تعالت فى مساجده
    و فى الشوارع تكبيرا و اذكارا



  • و من سكوتٍ على الباغينَ تهتارا
    و يشرع الحق للاحورار تيارا
    و فى الشوارع تكبيرا و اذكارا
    و فى الشوارع تكبيرا و اذكارا



انقلاب اسلامى و سياست نه شرقى و نه غربى

با شناختى كه امام بزرگوار(س) و رهبر كبير انقلاب از قدرت‏هاى شرق و غرب داشتند به مبارزان و مجاهدان و گروه‏هاى چپ و راست صريحا فرمودند: آمريكا از انگليس بدتر ـ انگليس از آمريكا بدتر ـ شوروى از هر دو بدتر ـ همه از هم بدتر ـ همه از هم پليدتر، و جعفر حسين نزّار شاعر عرب چنين توصيف مى‏كند:




  • لاالشرق من نكبات الدهر ينقذنا
    فهذه روسيا احتلت اراضينا
    الكل اعداؤنا طرّا و من عجب
    إنا نقاتل عن اعدائنا فينا



  • كلا و لا الغرب فى الأحداث ينجينا
    و هذه آمريكا ادهى دواهينا
    إنا نقاتل عن اعدائنا فينا
    إنا نقاتل عن اعدائنا فينا



بيانيه‏هاى امام در نجف و پاريس به مردم قوت، قدرت، شجاعت و اميد بخشيد. صفوف مبارزين هر روز مستحكم‏تر و پايه‏هاى رژيم سلطنت متزلزل‏تر گرديد و ابراهيم جواد در ادامه مى‏گويد:




  • حكومت الشاه شلَّت و القلاع هوت
    خارت له دولة الطغيان وارتعدت
    عصائب البغى تولى الساح ادبارا



  • و أصدر القائد الثورى انذارا
    عصائب البغى تولى الساح ادبارا
    عصائب البغى تولى الساح ادبارا



شكل‏گيرى و گسترش نهضت اسلامى موجب فروپاشى رژيم 2500 ساله شاهنشاهى با فرار شاه گرديد و جعفر حسين نزّار چنين مى‏گويد:




  • فاليوم حصحص الحق كان مغتصبا
    و فرَّ شاهُ خونُ باغ اُمَّتُهُ
    و كل طاغية يوما لتهلكة
    مهما استبدَّ به الطغيانُ مقبورٌ



  • وعاد للشعب حكم الشعب لا الجور
    لكل ثارٍ و بالآثام مأزورٌ
    مهما استبدَّ به الطغيانُ مقبورٌ
    مهما استبدَّ به الطغيانُ مقبورٌ



وى در قصيده ديگر اين‏گونه بيان مى‏كند:




  • البغى يا حلفاء البعى مصرعه
    يا صانع واشنطون هل عرفتَ
    تمَزَّق العرشُ و الدكَّت معالمه
    وأشْرَقَ العدلُ و التاريخُ و الحِكمْ



  • صَعْبُ المآال و عاش الحارم الحَكَمُ
    اربابكم كيفَ جاءَ الشَعْبُ يَنْتَقِمُ
    وأشْرَقَ العدلُ و التاريخُ و الحِكمْ
    وأشْرَقَ العدلُ و التاريخُ و الحِكمْ



انقلاب اسلامى به عنوان يك پديده نو، سردمداران نظام دو قطبى آن روز را به وحشت انداخت و موازنه‏هاى نظامى، سياسى جهان را درهم ريخت و در كمال ناباورى به عنوان يك جلوه قوى فرهنگ اسلامى ظهور كرد و نور اميد را در دل ميليون‏ها انسان آزاده روشن نمود. تا جايى كه موشه‏دايان نخست‏وزير وقت اسرائيل از آن به عنوان زلزله‏اى در خاورميانه تعبير مى‏كند.

شيخ قاسم حائرى شاعر عرب نيز قصائدى دارد و انقلاب اسلامى در ايران را زلزله‏اى توصيف مى‏كند كه كاخ ستمگران را درهم شكسته است.




  • ثورةُ الاسلام فى ايران قد
    ثورةُ الاسلام جاءت صرخة
    اطلقتها صرخة ثوريةً
    إنَّهُ صوتُ الخمينى الذى
    اصبح الحق له اليوم فما



  • حورت شعبا قدونا ظلما
    توقظ اليوم شعوبا نوّما
    زلزلت كل عروش اللؤما
    اصبح الحق له اليوم فما
    اصبح الحق له اليوم فما



انقلاب اسلامى در ايران با منشأ دينى و منهج قوى قرآنى آغاز گرديد. نهضتى كه استمرار حركت انبيا و امامان بوده و در اعماق جان انسان‏ها ريشه دارد و شاعر عرب از آن به عنوان انقلاب كبير و عدل و عشق و ايثار ياد مى‏كند.




  • العدلُ و الحُبَّ و الايثارة منهجها
    فلتهنأ الثورة الكبرى بقائدها
    يا ثورةٌ كان ما اسعى مبادئها
    شعارها المسجدُ الاقصى و وجهتها
    فجرٌ على كان صافى الطرف يرتَسِم



  • والصدق و الخُلُقُ البنَّاء و القِيَمُ
    ولتَخْلُدِ الشَّرعَةَ السمعاءَ و القيمُ
    يعودُ للشرقِ فيها الودُّو الرَّحِمَ
    فجرٌ على كان صافى الطرف يرتَسِم
    فجرٌ على كان صافى الطرف يرتَسِم



ظهور و درخشش انقلاب همه متفكران، تحليل‏گران سياسى و نظامى دنيا را به شگفتى واداشت. آنان ايجاد چنين تحولى را در عصر مثلث شوم زر ـ زور و تزوير غيرممكن مى‏دانستند و لذا شاعر، امام را قسم مى‏دهد و مى‏پرسد: تو كه هستى و چگونه توانستى بدون عده وعده در جهان چنين تحولى ايجاد كنى؟




  • بربّك قل ما السرفيك لو ثبتة؟
    ما السرفى قلب لديك؟ أخاله
    وقفت كبحر فى الأعاصير واسع
    وفى زخمة التيار كالجبل الصلد



  • هذرت بها الأعماق فى عالم المجد
    يهيد بلا حرب ويرمى بلا جند
    وفى زخمة التيار كالجبل الصلد
    وفى زخمة التيار كالجبل الصلد



شاعر پس از اين پرسش‏ها با ابراز شگفتى اين‏گونه پاسخ مى‏دهد: والله غالب على امره

با پيروزى انقلاب اسلامى در روز 22 بهمن 57 بلافاصله شكل نظام به آراى عمومى گذارده مى‏شود و 2/98 درصد مردم به جمهورى اسلامى رأى مى‏دهند و شاعر در ادامه مى‏گويد:




  • واقامت بيننادولته
    و دولة شيدها الدين وما
    قد بناه الدين لن ينهدما



  • و بنت للحق حصنا محكما
    قد بناه الدين لن ينهدما
    قد بناه الدين لن ينهدما



تاريخ جهان چنين انقلابى را كه براى انسان‏هاى آزاده افتخار و براى مسلمان‏ها موجب عزت و همانند روحى در كالبد بشريت دميده شود شاهد نبوده و محمد مظهر شاعر مصرى اين گونه توصيف مى‏كند:




  • يا ثورة الحق و الاسلام معقلها
    انتَ المجدِّدُ للاسلام منهَجُهُ
    آياتك العزُّ أعلامُ الهدى شهبٌ
    و ذكرهم خالدٌ فى كل معتقدٍ



  • والمسلمون بها عزّوا و بالرَشدِ
    و من اعدت إليه الروحُ فى الجَسَدِ
    و ذكرهم خالدٌ فى كل معتقدٍ
    و ذكرهم خالدٌ فى كل معتقدٍ



جعفر حسين نزّار با بيان هويت اين انقلاب، ايمان و عقيده خود را در مورد آن چنين اظهار مى‏كند:




  • آمنتُ بالتضحيات العزيبذلها
    آَمنتُ بالثورة العظمى هويتها
    الكفر ادرك هذا قبل مقدمها
    فهذه الرعب اوطاناً و خلاّنا



  • مجاهد يبتغى عفوا و رضوانا
    ان تنصروالدين اسرارا و اعلانا
    فهذه الرعب اوطاناً و خلاّنا
    فهذه الرعب اوطاناً و خلاّنا



تحقق وعده الهى

محققا اين انقلاب يك پديده و الطاف الهى بود كه آن را به اين مردم ستمديده هديه كرد و رهبرى آن را به‏دست يك عبد صالح، متقى و عادل سپرد كه شاعر عرب بدان اشاره دارد:




  • فالله قد وعد المستضعفين بأَن
    بقائدٍ عادل عمت فضائله
    هذا الخمينى و الدنيا تعظمه
    قدقام لِللّه فى وجه الطغاة وقد
    فاسقطت مايناه للكفر ثورته
    حتى أغاظ بمسعاه الشياطينا



  • يعيدهم لاستلام الارض تمكينا
    تقوى و علما و ايمانا و تبيينا
    لانه عظم الاسلام و الدنيانا.
    أتاه رب العلى نصرا و تحصينا
    حتى أغاظ بمسعاه الشياطينا
    حتى أغاظ بمسعاه الشياطينا



با پيروزى انقلاب اسلامى بارقه اميد در دلها نمودار شد و عرب و عجم، مجد و عظمت خود را بازيافتند و سياهى‏ها رخت بربستند، خليل عجمى شاعر لبنانى آن را چنين توصيف مى‏كند:




  • نعم لعينيك جرح الليل يبتسم
    نعم لثورتك الكبرى نمجدها
    الثورة الثورة العظمى قد انطلقت
    نعم لعينيك فى ايران اغنيةُ
    تشدو على لحنها الدنيا و نعتصم



  • يامن بفوزك فازا العربُ و العجم
    يامن لمجدك غنى السيف و القلم
    على خيوط شعاع النصر ترتسم
    تشدو على لحنها الدنيا و نعتصم
    تشدو على لحنها الدنيا و نعتصم



15 خرداد 42، نقطه عطف انقلاب اسلامى و آغاز يك مبارزه مستمر و گسترده در پهنه ميهن اسلامى ايران بود. مجاهدات سرسختانه مبارزان اين ديار پايه‏هاى تخت و كاخ رژيم ستمشاهى را متزلزل نموده بود، امام با آمدنش در يوم‏الله 12 بهمن فتح و پيروزى را نويد داد و شاعر عرب شيخ قاسم عباس ورود امام را به ميهن اسلامى چنين بشارت مى‏دهد:




  • والفجر جاءت مع البشرى مجددة
    والفجر عادت مع الذكرى تكللنا
    والفجر أنشودةٌ للنصرردها
    جند الرسالة الحانا فالحانا



  • فى بهمن الخير ذكراها و لقيانا
    براية النصر حيث الفتح و افانا
    جند الرسالة الحانا فالحانا
    جند الرسالة الحانا فالحانا



امام پس از 15 سال تبعيد و دورى از وطن در روز 12 بهمن 1357 خورشيدى، در ميان ميليون‏ها نفر از عاشقان و دلباختگان، خود مورد استقبال قرار گرفت. حضور امام در ميان مردم، خود موجب شور و هيجان بيشتر مردم انقلابى گرديد. رژيم نيز ترس و وحشت خود را با تهديدات خود مبنى بر حكومت نظامى، و قتل‏عام مردم بى‏پناه سرپوش مى‏نهاد، اما حضرت امام(س) با آگاهى و اشراف كامل بر اوضاع كشور، فرمان شكستن حكومت نظامى را صادر كرد و يك بار ديگر از اين توطئه شوم پرده برداشت كه اين خود عاملى در تسريع برچيده شدن بساط استبداد و استكبار، و همچنين مقدمه‏اى براى پديدار شدن فجر صادق در يوم‏الله 22 بهمن گرديد و شاعر عرب، ميلاد فجر را در ايران، با درخشش خورشيد هدايت چنين بيان مى‏كند:




  • فى مولد الفجر من ايران اذ بزغَتْ
    أقسمتُ بالشفع و الوتر الذى انطلقت
    أقسمتُ بالفجر فى شعبٍ يَفَجِّرها
    أقسمتُ بالله هل فى قوله قسمٌ
    باسم الجهاد و عادوا دون ارياحٍ



  • شمس الامامة فى هَدْىٍ و ايضاحٍ
    منه مراكبُ ارشادٍ و اصلاحٍ
    حربا على كان هدّامٍ و سفّاحٍ
    باسم الجهاد و عادوا دون ارياحٍ
    باسم الجهاد و عادوا دون ارياحٍ



مصطفى غمارى حلول دهه فجر را به نمايان شدن رخسار سفيد زمين و درخشش بدر، پس از سال‏هاى طولانى سياهى تشبيه نموده و اين‏گونه بيان مى‏نمايد:




  • وفى كل عامٍ يعبق العطر عندما
    و يبيض وجه الارض بعدأ سواده
    و يضرَّ عن مكنون جسمه البَدْرُ



  • تطل على الايام عشرته الغرر
    و يضرَّ عن مكنون جسمه البَدْرُ
    و يضرَّ عن مكنون جسمه البَدْرُ



استقبال بى‏نظير مردم اعم از زن و مرد و پير و جوان و مفروش نمودن خيابان‏ها با روح و ريحان در اشعار شيخ قاسم عباس حائرى از شعراى عرب اين‏گونه بيان گرديده است:




  • فى بهمن النصر و الثورات عاد و قد
    واستقبلَتهُ مع التكبير فادشةً
    ايران قد اشرقت اُمّى وغدت
    وافى فحياة كل الشعب مبتهجا
    وراح يفرش بالأزهار طهرانا



  • هبَّت ملا يينا شيبا و شبّانا
    له قلوبا خوت صدقا و ايمانا
    كل الروابى بها روحا و ريحانا
    وراح يفرش بالأزهار طهرانا
    وراح يفرش بالأزهار طهرانا



نادانى دشمنان و بيگانگى آنها با انقلاب اسلامى و رهبرى آن و افكار و عقايد دينى مردم مسلمان ما موجب ناكامى نقشه و توطئه‏هاى آنان گرديد، آنها تصور مى‏كردند با ترور رهبران و ايجاد جو ارهاب در ميان مردم مى‏توانند آنها را از ادامه راه بازدارند در حالى‏كه رؤيايى بيش نبود.




  • حسب الغرب اَن يبيد كتاب
    حسبوا أن يدوم عز و يبقى
    تلك احلامهم و هذا نزال
    خاب فيه الاسياد و الأزلام



  • احكم الله حفظه و نظام
    ما بناه الارهاب و الاجرام
    خاب فيه الاسياد و الأزلام
    خاب فيه الاسياد و الأزلام



آقاى موسى فحص ـ شاعر ديگر عرب ـ انقلاب اسلامى ايران را استمرار حركت انبيا دانسته كه پرچمش، پرچم توحيد و شمشيرش ذوالفقار اميرالمؤمنين(ع) است و وارث رايت حق را امام خمينى(س) دانسته كه ذوالفقار مولا را در عصر استبداد و استكبار در دست گرفته است. وى در پايان از اينكه كسى قدر امام را به جز معدودى نمى‏شناسند اظهار تأسف مى‏كند:




  • اهدى الحسينُ اليك السيف و ابنما
    و مذرايته الحمراء من دمه
    حملتها و ملأت الارض شعشعة
    فما ترشف الاعذب نيعته
    عليك منه صفات ليس يعرفها
    الا الوفيان من ضحى و من عزما



  • فسروا حقك لن ترتد منهزما
    فشق دربك لن تلقى بها ظلما
    أمانة نقلتها الروح بينكما
    ولا ترسمت دربا غير ما رسما
    الا الوفيان من ضحى و من عزما
    الا الوفيان من ضحى و من عزما



او در ادامه مى‏گويد: گرچه آنها تورا ستايش مى‏كنند، لكن نسبت به شمشير اسلام جاهل هستند:




  • هم يمدحونك ثائرا مقداما
    هم يمد حونك كل شى‏ءٍ أنَّها
    ياويحهم حسبوا العقيدة قصعة
    لووشع نورالحق فى حدقاتهم
    عرفواالعقيدة منهجا و حساما



  • و مقاتلاً متمرساو هماما
    يتجاهلون بسيفك الاسلاما
    والمسلمين على الخطاء الغاما
    عرفواالعقيدة منهجا و حساما
    عرفواالعقيدة منهجا و حساما



طبيعى است انقلاب اسلامى با داشتن خيل عظيم دوستان و طرفداران جان بر كف و سر از پا نشناخته، در مقابل خود دشمنانى كينه‏توز و مستكبر را هم بر سر راه دارد كه در رأس آنها شيطان بزرگ، آمريكا قرار دارد. شاعر با معرفى اين جُرثومه فساد و تباهى به عنوان عدوالله بعضى رذايل او را چنين برمى‏شمرد:




  • آمريكا شر و داد و بيل
    آمريكا وجه لئيمٌ حقود
    هى يهوا و عالم الشرِّ يهوا
    أصبحت اليوم عقله الضليلا



  • وستبقى شرا و دادا و بيلا
    قد عرفناه فتيةً‏و كهولا
    أصبحت اليوم عقله الضليلا
    أصبحت اليوم عقله الضليلا



حضرت امام(س) در طول مبارزه، همواره استكبار جهانى آمريكا را به عنوان دشمن شماره يك معرفى نموده و خشم و كينه همه محرومان و مستضعفان را متوجه اين ابرجنايتكار دانسته و نزاع آمريكا با ايران اسلامى را نزاع ميان كفر و اسلام بيان فرموده است و مصطفى غمارى شاعر عرب چنين توصيف مى‏كند:




  • وقفت فى وجه آمريكا تَخَدَّرها
    وخضت فيهم نزالاً صامدا بطلا
    ثوار ايران يا ابطال أمَّتنا
    انت لنا مثل اعلى و مشكور



  • بأس الآلى حقدهم فى العيش منكور
    حتى نصرت وبغى الكفر مقهور
    انت لنا مثل اعلى و مشكور
    انت لنا مثل اعلى و مشكور



انقلاب اسلامى پس از پيروزى شكل نظام با فرمان رهبر كبير انقلاب، به آراى عمومى گذارده شد كه 2/98 درصد از رأى دهندگان به نظام جمهورى اسلامى راى دادند و اين عنوان مبارك و مقدس چون نگينى در ميان نظام‏هاى گوناگون جهان درخشيد و به هستى معنى بخشيد، در اينجا شاعرعرب شيخ عفيف نابلى خطاب به امام چنين مى‏گويد:




  • وارسيت دولة الاسلام واتخذت
    و دار اشعلها فى كل ناحيةٍ
    فى الوجود يحيلُ الكون اقمارا



  • معلم الدين دستورا و مطمارا
    فى الوجود يحيلُ الكون اقمارا
    فى الوجود يحيلُ الكون اقمارا



در جاى ديگر شاعر با بيان عظمت امام به بناى دولت اسلام توسط معمار انقلاب اشاره دارد و چنين مى‏گويد:




  • و رؤياك بل ذكراك نورٌ و هيبةٌ
    و شدت للاسلام حكما و دولة
    بها تزهر الدنيا بها الكون يخضر



  • و لقياك بل تقبيل أعتابك العُمر
    بها تزهر الدنيا بها الكون يخضر
    بها تزهر الدنيا بها الكون يخضر



انقلاب اسلامى با زدودن غبار از روى برخى خصوصيات انسانى و تجلى آن در عرصه جهاد و شهادت، سلحشوران و مجاهدان ايران زمين را الگو و مثل اعلاى مبارزان سراسر گيتى قرار داد. محمد مظهر مصرى خطاب به انقلابيون ايران چنين مى‏گويد:




  • ثوار ايران يا ابطال امَّتنا
    انتم لنا مثلُ اعلى و مشكور



  • انتم لنا مثلُ اعلى و مشكور
    انتم لنا مثلُ اعلى و مشكور



شاعر در جاى ديگر با بيان تعالى و سعادت ملت‏ها با تأسى از ايرانيان اين‏گونه توصيف مى‏كند:




  • نضال ايران اُضحى اليوم منهجه
    و من سناكِ شعوبُ الارض قد علمَتْ
    كيف السبيل الى تحرير ربقتنا
    هوالجهادُ فما غير الجهادِ لنا
    عزما يُعيدَ لنا المحتلَّ من بلدِ



  • الثائرين مثالَ النهجِ و الجَلَدِ
    كيف السبيلُ الى العلياء و النَجدِ
    من الأسار و فكَّ القيد و المَسَدِ
    عزما يُعيدَ لنا المحتلَّ من بلدِ
    عزما يُعيدَ لنا المحتلَّ من بلدِ



از نتايج پربار انقلاب اسلامى بازشناسى سرزمين احرار بود، شهر مقدس قم، مكان درخشش ستارگان علم و فقاهت، پايگاه نهضت حضرت روح‏اللّه و قيام خونين 15 خرداد از جمله شهرهاى برجسته اين ديار است.

مهندسه شاهين كوثر ـ شاعره سورى ـ اين قطعه از ارض الهى را سرزمين مكرمت‏ها، فروغ آيات الهى و شهر نگارش عزت و شرف توصيف نموده و چنين مى‏سرايد:




  • يا قم يا ارض المكارم سطَّرت
    آيات رب البيتِ فيك استأثَرَت
    يا قم فارقك الّذى ما قال لا
    يا قم بالنجف الشريف تباركت
    روحٌ ترَّف بكربلا و جدود



  • فيك المكارم امةٌ و جنود
    بالحقِّ تنشروا الحقوق تود
    الاّ لقولِ تشهدٍ أيحيدُ
    روحٌ ترَّف بكربلا و جدود
    روحٌ ترَّف بكربلا و جدود



تهران به عنوان پايتخت ايران و مركز آمال و آرزوهاى غرب و آمريكا؛ على‏رغم فشارهاى پليسى و امنيتى، محور اصلى انقلاب اسلامى قرار گرفت و چنان از خود استقامت و پايدارى نشان داد كه محاسبات و معادلات تحليل‏گران سياسى دنيا را برهم زد تا جايى كه شاعر عرب خطاب به تهران آن را مركز آتشفشان قلمداد كرده چنين مى‏گويد:




  • طهران يا قمة يزهر الصباح بها
    طهران يا ام البراكين التى
    ام الجماهير التى ذرع الضحى
    ام الشهادة ناجزت جلادها
    واستنهضت جندبها المجهولا



  • وينشى‏ء من خوابى الضوء جفناه
    زحفت جبالاً تاة و سيولا
    فى صدرها لهب الشموس الاولى
    واستنهضت جندبها المجهولا
    واستنهضت جندبها المجهولا



اين شهر، على‏رغم فشارهاى مختلف و سركوب متعدد، به نداى امام به‏صورت جدى لبيك گفت و اين امر در مناطق جنوبى و فقيرنشين شهر محسوس‏تر و چشمگيرتر بود، تا آنجا كه گويى آن وعده فتح و پيروزى الهى را محقق يافته مى‏ديدند. و جعفر حسين نزّار آن را چنين تصوير مى‏كند:




  • وعداً من الغيب يا عشاق الا تقفوا
    وعداً من الغيب افراساً مجاهدةً
    تمده صارما خضرا ملامحةً
    طهران عندلهاث الرعب حداه



  • عند الروى و أصربوا فى عمق نجواه
    تحييه ان راح وجه الليل ينعاه
    طهران عندلهاث الرعب حداه
    طهران عندلهاث الرعب حداه



يقينا انقلاب اسلامى بى‏نام امام(س) در هيچ جاى جهان شناخته نمى‏شود. آرى ثقلينى كه لن يفترقا كه شناخت هريك مستلزم شناخت ديگرى است. هم او بود كه شعله عشق را در جان‏ها برافروخت و نشاط و ايمان را استحكام بخشيد و با نهضت برخاسته از خودآگاهى و خداآگاهى خود، فطرت غبارگرفته بشرى را صيقل داد و مردم را به گمشده خود هدايت كرد. و على خاتون شاعر لبنانى اين‏گونه بيان مى‏كند:




  • هوالخمينى روح الله ملهمنا
    هوالخمينى بشرنا به سلفا
    من الائمه ليت الله ينتصر



  • عزم الاباة بأنَّ الحق منتصر
    من الائمه ليت الله ينتصر
    من الائمه ليت الله ينتصر



در جاى ديگر شاعر عرب «وهب عجمى» امام را حسين زمان خطاب كرده، چنين مى‏گويد:




  • يا اية‏الله يا عنوان عزتنا
    تمرذكراك بحرا فى فضائلها
    انشأتَ فوق جبين الدهر مملكةً
    بيت السلام بصدرٍ وارفٍ رحب



  • انت الحسين لهذا العصر عن كتب
    شاب البراع بها وقعا ولم تشب
    بيت السلام بصدرٍ وارفٍ رحب
    بيت السلام بصدرٍ وارفٍ رحب



و عرفان «مصطفى عرانى» در همين زمينه اين‏گونه بيان مى‏كند:




  • خمينى، النهوض أتى بشى‏ء
    خمينى الحسين أتى فأحياء
    و أى رأى الحسين السبط أمرا
    بأنَّ الشاهَ مثل يزيدِ وَغْدُ



  • و ليس له مدى الايّام نِدُّ
    مآثرِ جدِّهِ لللّهِ قَصْدُ
    بأنَّ الشاهَ مثل يزيدِ وَغْدُ
    بأنَّ الشاهَ مثل يزيدِ وَغْدُ



نهضت اسلامى امام هدفى جز هدايت انسان‏ها ودعوت آنها به حق ندارد و شاعر سروده خود را در اين زمينه اين‏گونه بيان مى‏كند:




  • دربى على الأفق جرح لاهب ودم
    وكبرياء بوجه الذل ثائرة
    و مبدأ من رؤى الاسلام فكرته
    تدعو الى الله لا ماتدعى النظم



  • وثورة رشدت من هديها الامم
    و عنفوان برغم الوهن محترم
    تدعو الى الله لا ماتدعى النظم
    تدعو الى الله لا ماتدعى النظم



علاقمندان و عاشقان به انقلاب و امام، در سرتاسر ممالك عربى و اسلامى، هر يك احساسات و عواطف خود را با بيانات گوناگون به صورت نظم و نثر ابراز داشته‏اند كه داراى ابعاد اخلاقى، تربيتى، عرفانى، اجتماعى، حماسى، اعتقادى، سياسى و اقتصادى است و مى‏توان گفت: مجموعه اشعار، مبين انقلاب اسلامى و امام(س) و به عنوان الگويى براى انسان‏هاى سرخورده و تشنه حقيقت و صداقت مى‏باشد و مى‏تواند ابزارى مناسب، جهت تحقق اهداف دينى قرار گيرد، بااظهار عجز به پيشگاه آن راحل عظيم‏الشأن كلامم را با اين بيت به پايان ميرسانم.




  • آب دريا را اگر نتوان كشيد
    هم به قدر تشنگى بايد چشيد



  • هم به قدر تشنگى بايد چشيد
    هم به قدر تشنگى بايد چشيد



والسلام


1. امام خمينى(ره)، صحيفه نور، ج 1، ص 420 (قيام عليه لايحه كاپيتالاسيون، سال 43).

2. دكتر منوچهر محمدى، تحليلى بر انقلاب اسلامى.

3. فراندالقصائد في الخميني القائد، محمد عبدالرحيم

4. الخميني و الثورة في الشعر العربي، حسين نزّار

5. مجموعه مقالات كنگره بين‏المللى امام خمينى(س)، (مؤسسه نشر آثار امام)

6. مجله الراصد، شماره 7 الى 132

7 . مجله الثقافة الاسلاميه، شماره 26 الى 57

8. مجله الوحدة الاسلاميه، شماره 36 الى 63

/ 1