عن سفيان عن مطرف عن الشعبى عن ابى جحيفة قال: قلت لعلىّ هل عندكم كتاب؟ قال: لا؛ الا كتاب اللّه أو فهم أعطيه رجل مسلم أو فى هذه الصحيفة.قال:قلت فما فى هذه الصحيفة؟ قال:العقل وفكاك الأسيرولايقتل مسلم بكافر.1ـ صحيح بخارى،كتاب الجهاد،باب فكاك الاسير،حديث28822ـ صحيح بخارى، كتاب الدّيات،باب العاقلة، حديث65073ـ صحيح بخارى، كتاب الدّيات، باب لايقتل المسلم بالكافر، حديث 65174 ـ صحيح بخارى، كتاب العلم، باب كتابة العلم، حديث 111
حديث سوم:
ابراهيم التيمى،حدّثنى أبى قال، خطبنا على رضى اللّه عنه على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلّقة فقال: واللّه ماعندنا من كتاب يقرأ الاّ كتاب اللّه وما فى هذه الصحيفة فنشرها فاذا فيها: اسنان الإبل؛ وإذا فيها: المدينة حرم من عير الى كذا ـ صحيح بخارى، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب مايكره من التعمّق، حديث6870
حديث چهارم:
حدثنا الأعمش عن ابراهيم التيمى عن ابيه قال، خطبنا على بن ابى طالب فقال: من زعم ان عندنا شيئا نقرئه الاّ كتاب اللّه وهذه الصحيفة وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ومن ادّعى الى غير أبيه أو انتمى الى غير مواليه فعليه لعنةاللّه والملائكة والنّاس اجمعين لايقبل اللّه يوم القيامة صرفا ولاعدلا.1ـ صحيح مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة، حديث13602ـ صحيح مسلم، كتاب العتق، باب تحريم تولّى العتيق غير مواليه،حديث1370
حديث پنجم:
حدّثنا شعبة عن ابى الطفيل قال سئل على أخصّكم رسول اللّه(ص) بشىء؟ قال: ماخصّنا رسول اللّه بشىء لم يعمّ به النّاس كافّة إلاّ ماكان فى قراب سيفى هذا. فأخرج صحيفة مكتوب فيها: لعن اللّه من ذبح لغير اللّه؛ ولعن اللّه من سرق منار الارض ولعن اللّه من لعن والده ولعن اللّه من آوى محدثا.ـ صحيح مسلم،كتاب الأضاحى، باب تحريم الذبح لغيرالله، حديث1978
حديث ششم:
عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر الى على رضى اللّه فقلنا هل عهد اليك نبى اللّه(ص) شيئا لم يعهده الى النّاس؟ قال: لا؛ الاّ ماكان فى كتابى هذا. فأخرج كتابا من قراب سيفه1؛ فإذا: المؤمنون تكافؤ دمائهم وهم يد على سواهم ويسعى بذمّتهم أدناهم؛ ألا لايقتل مؤمن بكافر ولا ذوعهد بعهده؛ من أحدث حدثا فعلى نفسه أو آوى محدثا فعليه لعنةاللّه والملائكة والنّاس اجمعين.ـ سنن نسايى، ج8، باب القود بين الأحرار والمماليك فى النفس.
حديث هفتم:
ثناشريك عن مخارق عن طارق بن شهاب قال رأيت عليا رضى اللّه عنه على المنبر يخطب وعليه سيف حليته حديد؛ يقول: واللّه ماعندنا كتاب نقرئه عليكم إلاّ كتاب الله وهذه الصحيفة أعطانيها رسول الله(ص) وفيها فرائض الصدقة. قال: الصحيفة معلّقة فى سيفه.ـ مسند احمدبن حنبل، جلد1، ص119
حديث هشتم:
ثنا شريك عن مخارق عن طارق قال خطبنا على رضى اللّه عنه فقال: ما عندنا شىء من الوحى ـ أو قال كتاب ـ من رسول اللّه(ص) الاّ ما فى كتاب اللّه وهذه الصحيفة المقرونة بسيفى سيف حليته حديد وفيها فرائض الصّدقات.ـ مسند احمدبن حنبل، جلد1،صفحه102
حديث نهم:
انبأنا قتادة عن ابى حسان أنّ عليا رضى اللّه عنه كان يأمر بالأمر فيؤتى فيقال قدفعلنا كذا وكذا، فيقول: صدق اللّه ورسوله. قال، فقال له الأشتر: إن هذا الذى تقول قدتغشغ2 فى النّاس؛ أفشيه عهده اليك رسول اللّه(ص)؟قال على رضى اللّه عنه: ما عهد الىّ رسول اللّه(ص) خاصّة دون النّاس إلاّ شيىء سمعته منه فهو فى صحيفة فى قراب سيفى. قال فلم يزالوا به حتى اخرج الصحيفة. قال فاذا فيها: من أحدث حدثا او آوى محدثا فعليه لعنةاللّه والملائكة والنّاس اجمعين؛ لايقبل منه صرف ولاعدل. قال واذا فيها: إنّ ابراهيم حرّم مكة وإنى أحرم المدينة حرام مابين حرّتيها لايختلى خلاها ولاينفر صيدها ولاتلتقط لقطتها إلا لمن أشاربها ولاتقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره ولايحمل فيها السلاح لقتال. قال وإذا فيها: المؤمنون يتكافؤ دمائهم ويسعى بذمّتهم أدناهم وهم يه على من سواهم؛ ألا لايقتل مؤمن بكافر ولا ذوعهد فى عهده.ـ مسند احمدبن حنبل،ج1،ص119
نكاتى درباره احاديث صحيفه
اين بود متن حديثهايى كه در مهمترين منابع اهل سنّت از صحيفه اميرمؤمنان(ع) نقل گرديده است و اينك در زمينه اين احاديث، نكاتى را تذكر مى دهيم. سپس به توضيح بعضى از جملات (فقه الحديث) آنها مى پردازيم.
1ـ اينها،صحيح ترين احاديث اند.
احاديثى كه در اين منابع با استناد به صحيفه اميرمؤمنان(ع) نقل گرديده است، از نظر محدّثان اهل سنّت، نه تنها به عنوان حديث صحيح، بلكه به عنوان اصحّ احاديث شناخته مى شوند. زيرا پرواضح است كه از نظر آنان، در وثاقت و صحّت يك حديث، نقل بخارى به تنهايى كافى است و اگر هردو شيخ (مسلم و بخارى) نقل كنند، اصحّ حديث شناخته مى شود. درحالى كه حديث صحيفه را پنج نفر از شيوخ حديث و صاحبان صحاح و مسانيد (با طرق متعدّد و سلسله اسناد مختلف) نقل نموده اند و رجال اين اسناد را عدول و ثقات روات تشكيل مى دهند. گذشته از اين، اكثر اين احكام، در متون احاديث و در ابواب مختلف و به طرق متفرّق، از رسول خدا(ص) نقل گرديده است.
2ـ صحيفه، كتاب جامعى بوده است.
به طورى كه در آينده توضيح خواهيم داد، گرچه مجموع احكامى كه از متن اين احاديث استفاده مى شود، محدود به چند حكم فقهى است، ولى دقّت در اين احكام، ما را به يك مطلب اساسى كه جامع بودن اين صحيفه مبارك است مى رساند؛ زيرا در اين صحيفه، فروع و جزئياتى از احكام (مانند احكام ديات و قصاص و سنّ شترها در پرداخت ديه) مطرح گرديده است و باز در اين صحيفه، حدود چهارگانه شهر مدينه تعيين شده است. از انعكاس اين فروع در صحيفه معلوم مى شود احكام فقهى مهمتر و گسترده ترى نيز در آن وجود داشته كه به دست ما نرسيده است.
3ـ صحيفه يا صحائف؟
با توجه به تعدّد و كثرت احاديث درباره صحيفه على(ع) (كه چند نمونه از آنها را نقل نموديم) اين احتمال متصور است كه مأخذ آنها هم متعدّد و به جاى يك صحيفه، صحيفه هاى متعددى در نزد اميرمؤمنان(ع) باشد.ولى ابن حجر مى گويد بررسى اين احاديث، مبيّن اين است كه صحيفه اى كه در نزد اميرمؤمنان(ع) موجود بوده، يك صحيفه بيشتر نبوده است و تمام اين احكام كه به صورت احاديث متعدّد نقل شده است، از همان يك صحيفه مى باشد. درنهايت، هريك از ناقلين، به نقل همان فراز كه خود توانسته است حفظ كند مبادرت ورزيده است.3