جناب صاحب ، يگانه عصر بوده و در فضل و ادبيت و كمال و علماء و فضلاء نزد او مكانيتى عظيم داشتند و بجهت خاطر او تاءليف كرده شيخ فاضل ((حسن بن محمد قمى )) كتاب ((تاريخ قم )) را و ((شيخ صدوق ))، ((عيون اخبار الرضا))(ع ) و صاحب را اشعار بسيار است از جمله ده هزار بيت در منقبت اهل بيت و تبرى از اعادى ايشان فرموده و كتاب ((محيط - اللنعة )) كه هفت مجلد است از تصنيفات او است .صاحب ((روضات )) فرموده كه قبر ((صاحب )) در اصفهان در محله ايست معروف بباب طوقچى در ميدان كهنه و قبه دارد و در زمان ما چون منهدم شده بود، شيخ علامه ((حاج محمد ابراهيم (59) كرباسى )) امر به تجديد عمارت آن نمود و بر زيارت او مداومتى داشت و عامه مردم تجربه كرده اند كه هر كس بزيارت قبر او رود يك هفته نميگذرد كه خير عاجل نصيب او ميگردد، انتهى .(( و للصاحب من المفاخر فى العلم و الجود و الكتابة و سياسة الملك ما اعترف الثعالبى و غيره بالعجزعن توصيفه و هو استاد الشيخ عبدالقاهر قيل انه يحمل فى سفره من الكتب و قر اربعماءة حمل .و كان فى التشيع و حب اهل البيت عليهم السلام او حدى الزمان حتى ان اهل اصبهان كانوا ينسبون مذهب التشيع اليه و يقولون فلان على دين عباد.و حكى من سخائه انه انشده ابوالقاسم الزعفرانى :
ايا من عطاياه تهدى الغنى
كسوت المقيمين و الزائرين
و حاشيه الدار يمشون فى
صنوف من الخز الا انا
الى راحتى من ناى اودنى
كسالم تخل مثلها ممكنا
صنوف من الخز الا انا
صنوف من الخز الا انا