بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
در اسلام، زن، شخصيّتى برابر با شخصيّت مرد دارد و همچون مرد در اراده و عمل، آزاد است و تنها تفاوت او در بعضى از خصلتهاى روحى است. زن، زندگى احساسى و عاطفى دارد و مرد، زندگى عقلانى و تعقّلى؛ و بر همين اساس است كه مرد … بنگريد به الميزان، ج4، ص229: … فالمرأة فى الاسلام ذات شخصيّة تساوى شخصيّة الرّجل فى حريّة الإرادة والعمل من جميع الجهات ولاتفارق حالها حال الرّجل إلّا فيما تقتضيه صفتها الرّوحيّة الخاصّة المخالفة لصفة الرّجل الرّوحيّة وهى أنّ لها حياة إحساسيّة وحياة الرّجل تعقليّة فاعتبر للرّجل زيادة فى الملك العامّ ليفوق تدبير التّعقّل فى الدّنيا على تدبير الإحساس والعاطفة وتدورك ماورد عليها من النّقص بإعتبار غلبتها فى التّصرف وشرّعت عليها وجوب إطاعة الزّوج فى أمر المباشرة وتدورك ذلك بالصّداق وحرمت القضاء والحكومة والمباشرة للقتال لكونها أمورا يجب بناؤها على التّعقّل دون الإحساس وتدورك ذلك بوجوب حفظ حماهنّ والدّفاع عن حريمهنّ على الرّجال ووضع على عاتقهم أثقال طلب الرّزق والإنفاق عليها وعلى الأولاد وعلى الوالدين ولها حقّ حضانة الأولاد من غير ايجاب وقد عدّل جميع هذه الأحكام بأمور أخرى دعين إليها كالتّحجّب وقلّة مخالطة الرّجال وتدبير المنزل وتربية الأولاد … فلا يبقى بعد ذلك كلّه إلّا إنقباضهنّ من نسبة كمال التّعقّل إلى الرّجال وكمال الإحساس والتّعطّف اليهنّ وليس فى محلّه فإنّ التّعقلّ والإحساس فى نظر الإسلام موهبتان إلهيّتان مودعتان فى بنية الإنسان لمآرب إلهيّة حقّة فى حياته؛ لامزيّة لأحدهما على الأخرى ولاكرامة إلّا بالتّقوى وأمّا الكمالات الأخر كائنة ماكانت فإنّما تنمو وتربو إذا وقعت فى صراطه وإلّا لم تعد إلّا أوزارا سيّئة. 4) علّامه طباطبايى، در مقام تبيين درست سرپرستى و عهد ه دارى مردان نسبت به زنان، با اشاره به اين كه اسلام، هم جانب عقل را مورد توجّه قرارداده و هم از توجّه به عواطف و پيامدهاى مطلوب آن غافل نمانده است، مى فرمايد: اين، از اهتمام بليغ اسلام به عقل و تعقّل است كه زمام كارهاى عمومى اجتماعى ـ كه نيازمند تدبير عاقلانه و به دور از احساسات است ـ را به كسانى واگذارده كه تعقّلشان بيشتر و احساساتشان ضعيف تر است؛ يعنى به دسته مردان، نه زنان. آرى قرآن فرموده است: «الرّجال قوّامون على النّساء» و سيره پيامبر هم بر همين اساس شكل گرفته است. پيامبر اكرم(ص) در طول تاريخ زندگى خويش، زنى را براى امارت انتخاب نكرد و منصب قضا را به دست زنى نسپرد و هرگز زنى را به جهاد و جنگ دعوت ننمود … بنگريد به الميزان، ج4، ص347: … والباحث المتأمّل يحدس من هذا المقدار أنّ من الواجب أن يفوّض زمام الأمور الكليّة والجهات العامّة الإجتماعيّة ـ الّتى ينبغى أن تدبّرها قوّة التّعقّل ويجتنب فيها من حكومة العواطف والميول النّفسانيّة، كجهات الحكومة والقضاء والحرب ـ إلى من يمتاز بمزيد العقل ويضعف فيه حكم العواطف وهو قبيل الرّجال دون النّساء. وهو كذلك؛ قال اللّه تعالى «الرّجال قوّامون على النّساء» والسّنة النّبويّة الّتى هى ترجمان البيانات القرآنية بنيّت ذلك كذلك وسيرته(ص) جرت على ذلك أيّام حياته؛ فلم يولّ امرأة على قوم ولاأعطى امرأة منصب القضاء ولا دعاهنّ إلى غزاة بمعنى دعوتهنّ إلى أن يقاتلن؛ وأمّا غيرها من الجهات … از بيانات مرحوم علّامه در موارد مختلف تفسير بزرگ خويش (الميزان)، استفاده مى شود كه تفاوت زن ومرد در جنبه عقلانى، پذيرفته است. مردان در تعقّل، قوىّ تر و جلوتر هستند؛ آن گونه كه زنان، از نظر عواطف، پيشتازتر و پيشگام ترند. البتّه اين اختلاف و تفاوت، به گفته مرحوم علّامه، در اين راستاست كه نظام هستى پاگيرد و جامعه انسانى، پويا در حركت باشد و اين تفاوت، هرگز مايه امتياز معنوى و ريشه كرامت الهى نيست. اين تفاوت، كاملا دنيوى است؛ و فضيلت كرامتى، تنها به تقواى الهى است.