بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
5ـ تفسير روح البيان، ج10، ص525: وانحر البدن الّتى هى خيار أموال العرب بإسمه تعالى؛ يعنى: و شتر قربان كن براى وى. وتصدّق على المحاويج خلافا لمن يدعّهم ويمنع منهم الماعون؛ فالسّورة كالمقابلة للسّورة المتقدّمة وقدفسّرت الصّلاة بصلاة العيد والنّحر بالتضحية وهذا يناسب كون السّورة مدنيّة؛ وعن عطيّة: هى صلاة الفجر بجمع والنّحر بمنى؛ وعن علىّ رضى اللّه عنه: النّحر هيهنا وضع اليدين فى الصّلاة على النّحر؛ وعن سليمان التّيمى: إرفع يديك بالدّعاء إلى نحرك …. 6ـ تفسير كبير فخر رازى، ج32، ص129: المسئلة الثّانية، فى قوله «وانحر» قولان: الأوّل وهو قول عامّة المفسّرين، أنّ المراد هو نحر البدن (والقول الثّانى) أنّ المراد بقوله «وانحر» فعل يتعلّق بالصّلاة إمّا قبلها أو فيها او بعدها؛ ثم ذكروا فيه وجوها (أحدها) قال الفرّاء معناها: إستقبل القبلة (وثانيها) روى الأصبغ بن نباتة عن علىّ(ع) قال لمّا نزلت هذه السّورة، قال النّبىّ عليه الصلاة والسلام لجبرئيل ما هذه النّحيرة الّتى أمرنى بها ربّى؟ قال: ليست بنحيرة ولكنّه يأمرك إذا تحرّمت للصّلاة، أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الرّكوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة الّذين فى السّماوات السّبع وإنّ لكلّ شى زينة وزينة الصّلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة؛ وقال رفع اليدين قبل الصّلاة عادة المستجير العائذ ووضعها على النّحر عادة الخاضع الخاشع (ورابعها) قال عطاء، معناه: اقعد بين السّجدتين حتّى يبدو نحرك (وخامسها) روى عن الضّحاك وسليمان التّيمى، إنّهما قالا: «انحر»، معناه إرفع يديك عقيب الدّعاء إلى نحرك. قال الواحدىّ وأصل هذه الأقوال كلّها من النّحر الّذى هو الصّدر، يقال لمذبح البعير النّحر لأنّ منحره فى صدره حيث يبدو الحلقوم من أعلى الصّدر فمعنى النّحر فى هذا الموضع هو إصابة النّحر كما يقال رأسه وبطنه إذا أصاب ذلك منه. وامّا قول الفرّاء: إنّه عبارة عن استقبال القبلة. فقال إبن الأعرابى النّحر إنتصاب الرّجل فى الصّلاة بإزاء المحراب وهو أن ينصب نحره بإزاء القبلة ولايلتفت يمينا ولاشمالا؛ وقال الفرّاء: منازلهم تتناحر أى تتقابل؛ وأنشد: أبا حكم هل أنت عمّ مجالد… وسيّد أهل الأبطح المتناحر. والنكتة المعنويّة فيه كانّه تعالى يقول الكعبة بيتى وهى قبلة صلاتك وقلبك قبلة رحمتى ونظر عنايتى، فلتكن القبلتان متناحرتين! قال الأكثرون حمله على نحر البدن أولى من وجوه: (أحدها) هو أنّ اللّه تعالى كلّما ذكر الصلاة فى كتابه، ذكر الزّكاة بعدها؛ (وثانيها) أنّ القوم كانوا يصلّون وينحرون للأوثان، فقيل له: فصل وانحر لربّك؛ (وثالثها) أنّ هذه الأشياء آداب الصّلاة وأبعاضها، فكانت داخلة تحت قوله: فصلّ لربّك؛ فوجب أن يكون المراد من النّحر غيرها، لأنّه يبعد أن يعطف بعض الشىء على جميعه؛ (ورابعها) أنّ قوله «فصلّ» إشارة الى التّعظيم لأمراللّه وقوله «وانحر» إشارة إلى الشّفقة على خلق اللّه وجملة العبوديّة لاتخرج عن هذين الأصلين. (وخامسها) أنّ إستعمال لفظة النّحر على نحر البدن أشهر من إستعماله فى سائر الوجوه المذكورة؛ فيجب حمل كلام الله عليه …. 7ـ پاورقى بحارالانوار، ج82، ص284: وسيأتى فى محلّه أنّ ذلك صلاة الشّكر لمولد فاطمة الزّهراء المسمّى فى القرآن العزيز بالكوثر لإنتشار نسل رسول اللّه(ص) منها وأنّ المراد بالنّحر العقيقة، لاالهدى، مع أنّ السّورة مكّيّة نزلت فى أوائل البعثة وصلاة العيد شرعت بمكّة[10] بعد تشريع صلاة الجمعة. ملاحظه مى كنيد كه در جهت استظهار معناى مورد نظر امامان از آيه، كمتر تلاش شده و برخى از بزرگان، تنها مى فرمايند كه اين معنا با توجه به اخبار، قوى تر است؛ ولى اينكه چرا «وانحر» به معناى «رفع الأيدى إلى النّحر» باشد، كمتر مورد دقّت قرار گرفته است. فخر رازى هم دلائل متعدّدى براى اثبات معناى مشهور نحر ارائه داده، كه البته تمام و كامل نيست؛ ولى جالب توجه است كه وى، از واحدى، مطالبى را در معناى نحر و ريشه آن نقل مى كند كه درست در جهت تثبيت معناى مورد نظر امامان است، و ما هم به زودى، پس از نقل اقوال لغويان، بر همين اساس، مشى مى كنيم و نزديكى تفسير امامان را به معناى لغوى نحر، اثبات مى كنيم و قرينه آن را ذكر مى كنيم و شبهات مطرح شده را برطرف مى سازيم. كلام واحدى، بسيار متين و قابل ستايش است و بيانى محكم در جهت استظهار امامان ماست. گرچه با نقل ديگر اقوال لغويان (كه در زير مى آيد)، روشن مى شود كه اين حقيقت، مورد تصريح و اشاره بسيارى از آنان قرار گرفته است. اقوال لغويان در معناى «نحر»