با توجّه به وجوه و احتمالات جارى در تفسير «وانحر»، هم اكنون مناسب است كه متن كلمات برخى از عالما و مفسّران را بياوريم: 1ـ الميزان، ج20، ص371: قوله تعالى: «فصلّ لربّك وانحر»، ظاهر السّياق فى تفريع الأمر بالصّلاة والنّحر على الإمتنان فى قوله «إنّا أعطيناك الكوثر» إنّه من شكر النّعمة؛ والمعنى: إذا مننّا عليك بإعطاء الكوثر، فاشكر لهذه النّعمة بالصّلاة والنّحر؛ والمراد بالنّحر على ما رواه الفريقان عن النّبىّ(ص) وعن علىّ(ع) وروته الشّيعة عن الصّادق(ع) وغيره من الائمّة، هو رفع اليدين فى تكبير الصّلاة الى النّحر؛ وقيل معنى الأية: صلّ لربّك صلاة العيد وانحر البدن؛ وقيل يعنى: صلّ لربّك واستو قائما عند رفع رأسك من الرّكوع؛ وقيل: غيرذلك. 2ـ تبيان شيخ طوسى، ج10، ص418: وقوله «فصلّ لربّك» امر من اللّه لنبيّه ويدخل معه جميع المكلّفين، يأمرهم بالصّلاة وأن ينحروا؛ وقال إبن عبّاس ومجاهد وعطاء: معنى وانحر، إنحر البدن متقرّبا إلى اللّه بنحرها خلافا لمن نحرها للأوثان؛ وقيل معناه: فصلّ لربّك صلاة العيد وانحر البدن والأضاحى؛ وقيل معناه: صلّ لربّك الصّلاة المكتوبة واستقبل القبلة بنحرك بقول العرب: منازلنا تتناحر، هذا ينحر هذا، أى مستقبله؛ وأنشد بعضهم: أباحكم هاأنت عمّ مجالد … وسيّد أهل الأبطح المتناحر. وروى عن علىّ(ع)، انّ معناه: ضع اليمنى على اليسرى حذاء النّحر؛ وهذه الروايّة غيرصحيحة؛ والمروىّ عن أبى جعفر وأبى عبداللّه عليهماالسّلام، انّ معناه: وانحر البدن والأضاحى.[9] 3ـ بحارالانوار، ج84، كتاب الصّلاة، باب44، ص350، در تفسير آيه «فصلّ لربك وانحر»: «فصلّ لربّك» يدلّ على وجوب النّيّة وإخلاصها فى خصوص الصّلاة. «وانحر». قيل: المراد به نحر الإبل. قالوا: كان أناس يصلّون وينحرون لغيراللّه، فأمر اللّه نبيّه أن يصلّى وينحر للّه (عزّوجلّ). أى: فصلّ لوجه ربّك إذا صليّت لالغيره، وانحر لوجهه وبإسمه إذا نحرت مخالفا أعمالهم فى العبادة والنّحر لغيره كالأوثان؛ وقيل: هى صلاة الفجر بجمع والنّحر بمنى؛ وقيل: صلاة العيد فيكون دليلا على وجوبها؛ وقيل صلّ صلاة الفرض لربّك واستقبل القبلة بنحرك من قولهم: منازلنا تتناحر، أى تتقابل؛ وروى الشّيخ عن حريز عن رجل عن أبى جعفر(ع) قال قلت له: «فصلّ لربّك وانحر»، قال: النّحر، الإعتدال فى القيام، أن يقيم صلبه ونحره؛ وهذا معنى أخر. قال فى القاموس: نحرالدّار الدّار كمنع استقبلتها والرّجل فى الصّلاة إنتصب ونهر صدره او إنتصب نحره إزاء القبلة؛ إنتهى. وقيل: إنّ معناه: إرفع يديك فى الصّلاة بالتّكبير إلى محاذاة النّحر، أى نحر الصّدر وهو أعلاه وهو الّذى يقتضيه روايات عن أهل البيت (ع) كما سيأتى وهو أقوى الوجوه من حيث الأخبار. (آنگاه رواياتى را كه مجمع البيان در ارتباط با اين تفسير آورده، ذكرمى كند و بعد مى فرمايد: هذا آخر مانقلناه عن الطّبرسى رحمه اللّه، وهذه الأخبار تدلّ على أنّ المراد بها رفع اليدين فى الصّلاة حذاءالنّحر …) 4ـ بحارالانوار، ج82، كتاب الصّلاة، باب3، ص284 (از شيخ بهايى، مطالبى را نقل كرده كه در پايان آن آمده): … و تفسير الصّلاة فى الأية الثّانية (فصلّ لربّك وانحر) بصلاة العيد؛ والنحر بنحر الهدى، وإن قال به جماعة من المفسّرين؛ إلّا أنّ المروىّ عن أئمّتنا انّ المراد رفع اليدين إلى النّحر حال التّكبير فى الصلاة؛ إنتهى.