خطوط العامة للفکر الاسلامی فی القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خطوط العامة للفکر الاسلامی فی القرآن - نسخه متنی

ع‍ل‍ی‌ ال‍خ‍ام‍ن‍ئ‍ی‌؛ ت‍ع‍ری‍ب‌: ع‍ب‍اس‌ ن‍ورال‍دی‍ن‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

7 ــ القدرة التي تفوق قدرة البشر عند مواجهة الأعداء والمهلكات.

8 ــ التفوق على المعسكرات المعادية.

9 ــ الانتصار على قطاع الطريق الذين يحولون دون وصوله إلى الهدف.

10 ــ أن تكون عاقبته في كل الصعاب والشدائد والمخاطر الوصول إلى الهدف والمقصود النهائي (الفوز والفلاح).

11 ــ الاستفادة في جميع الأحوال ــ أثناء السفر وعند الوصول ــ من العطايا العظيمة التي أعدت للبشر في هذا العالم.

وأخيراً بعد انتهاء دورة الحياة وخاتمة جميع المساعي يصل إلى الثواب اللائق ويحل في جنة الرضوان.

والآن لنستمع إلى خطاب القرآن الذي يبشر أولئك الذين يسلكون سبيل الإيمان والعمل والالتزام:

أ ــ الهداية:

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم}.

(يونس/ 9).

{يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم

وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً *

فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به

فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيماً}.

(النساء/ 174 ــ 175).

{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

(العنكبوت/ 69).

ب ــ النور:

{الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور

والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.

(البقرة/ 257).

{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً * وسبحوه بكرة وأصيلاً * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور}.

(الأحزاب/ 41 ــ 43).

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به}.

(الحديد/ 28).

ج ــ السكينة والأمن والطمأنينة:

الخلوص من الوساوس والقلق والاضطرابات إحدى أهم خصائص وصفات المؤمن. والقرآن الكريم يبشر بهذه الحالة الروحية العظيمة:

{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله

ألا بذكر الله تطمئن القلوب *

الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب}.

(الرعد/ 28 ــ 29).

وهذا إبراهيم العظيم عليه السلام يقدم للمشركين الضالين في زمانه الذين لم يتبعوا الدين والمسلك المحكم فاضطربت أرواحهم ولم يعيشوا السكينة، يقدم لهم نموذج سكون النفس والأمن الباطني الذي ينبع من الإيمان الراسخ.

{وحاجّه قومه قال أتحاجّوني في الله وقد هدان

/ 23