خطوط العامة للفکر الاسلامی فی القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خطوط العامة للفکر الاسلامی فی القرآن - نسخه متنی

ع‍ل‍ی‌ ال‍خ‍ام‍ن‍ئ‍ی‌؛ ت‍ع‍ری‍ب‌: ع‍ب‍اس‌ ن‍ورال‍دی‍ن‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً

وسع ربي كل شيء علماً أفلا تتذكرون *

وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً

فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون *

الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.

(الأنعام/ 80 ــ 82).

د ــ النتيجة المثمرة:

يعلم المؤمن أن كل خطوة يخطوها تقرّبه إلى الهدف، وأن كل حركة يقوم بها لها أثر طيب، ولا يضيع منه شيء حتى تنتهي إلى العاقبة الحسنة.

{وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول

ممن ينقلب على عقبيه

وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله

وما كان الله ليضيع إيمانكم

إن الله بالناس لرؤوف رحيم}.

(البقرة/ 143).

{فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون}.

(الأنبياء/ 94).

التوحيد

6 ــ التوحيد في الرؤية الكونية الإسلامية:

في الرؤية الكونية الإسلامية جميع ظواهر العالم مخلوقة ومرتبطة بقدرة أعلى. وهذه القدرة هي الله الذي له كل صفات الكمال كالعلم والقدرة والإرادة والحياة…

فمن أعماق الذرة التي لا ترى إلى أوج الأفلاك والمجرات والعوالم المجهولة، كل هذه تجري بمشيئته ومنقادة إليه. وموجودات العالم، من الإنسان وغيره، عباد له وهم مشتركون في الرجوع إليه. ولا يوجد أحد خارج دائرة هذه العبودية، حتى ما ذكر تحت عناوين كالبنوة أو الزوجية أو المثيل له…

وعباده ينالون كل شيء ــ الفكر والوعي والقدرة والإرادة والإمكانات المادية ــ منه، فهو مصدر كل شيء وسبب كل حياة.

وتمثل هذه الفكرة البناء الأساس والقاعدة الكبرى لكل الأفكار والبرامج والأحكام العملية في الإسلام.

ونغمات التوحيد تصدح في مئات آيات القرآن.

فلنلتفت إلى نماذج منها:

{الله لا إله إلا هو الحي القيوم

لا تأخذه سنة ولا نوم

له ما في السموات وما في الأرض

من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء

وسع كرسيه السموات والأرض

ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم}.

(البقرة/ 255).

{وقالوا اتخذ الرحمن ولداً *

لقد جئتم شيئاً إدّاً *

تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق

الأرض وتخر الجبال هدّاً *

أن دعوا للرحمن ولداً *

/ 23