*عبدالجباربن عبدالوهاب رازى
وى در رى صاحب باغى بود كه حضرت عبدالعظيم را پس از وفات در آنجامدفون ساختند، و از آن پس آن باغ را بر اهل شرف و تشيع وقف كرد.نامش دركتب رجال شيعه، همانندفهرست طوسىورجال كشىومنهج المقالونقد الرجالوتنقيح المقالو غيره به نظر نرسيد، لكن هر جا كه احوال حضرت عبدالعظيممذكور است، نام وى نيز درج است.1 .النقض،ص 47، س آخر، و ص 182، س 3.2 .فهرست منتجب الدين،ص108 و 109، ش 220؛در رى مدرسه اى بزرگ داشت كه به زمان ملكشاه و بركيارق جهت شيعيان احداثگرديده بود، و ذكر آن در مجلد اولرى باستان(ص 536) آمده استدر اين مدرسچهارصد تن از فقيهان و متكلّمان و متعلمان از بلاد جهان از محضرش استفادتمى جستندشيخ منتجب الدين در احوال وى آورده:الشيخ المفيد عبدالجبّار بن عبداللّه بن على المقرى ء الرازي، فقيهالأصحاب بالرّي، قَرأ عليه فى زمانه قاطبة المتعلّمين من السّادة والعلماء،و هو قد قَرَأ على الشيخ أبى جعفر الطوسى جميع تصانيفه، وقَرَأ علىالشّيخين، سالار، وابن البرّاج، و له تصانيف بالعربية والفارسية فى الفقه.از جمله شاگردان وى يكى عالم و مفسر و فقيه جليل القدر فضل بن حسنطَبْرِسى مؤلف تفسيرمجمع البياناست، و دررياض العلماءوروضات الجناتومستدرك الوسائلوريحانة الادببدين معنا تصريح رفته است