بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شاهى را متقلّد بود ، و نيز داستان خفه كردن او چنين ذكر گرديده است:..ورد السلطان محمّد الى الرّى ثانى ذى القعده (492) فوجد زبيدة خاتون والدةاخيه السلطان بركيارق قد تخلفت بعد ابنها ، فاخذها مؤيد الملك و سجنها فىالقلعة ، و اخذ خطها بخمسة آلاف دينار ، و اراد قتلها و اشار عليه ثقاته ان لايفعلذلك ، فلم يقبل منهم ..و رفعها الى القلعة و خنقت؛ و كان عمرها اثنيتن و اربعين سنة .درالمختصرابى الفدا در اين مهم چنين اشارت رفته است:فى هذه السنة (492) قوى امر محمّد بن ملكشاه ، اخى الملك بركيارق؛ و هو اخوالسلطان سنجر لاب و ام ، و امهما ام ولد؛ و اجتمع اليه العساكر و استوزر محمّدمؤيد الملك و اخذ خطها بمال ثمّ خنقها ...بركيارق را ، خط ستدن مؤيد الملك از زبيده خاتون و قتل وى سخت گران آمد ، ازاين رو در نبرد كرّت بعد كه به سال 494 ميان بركيارق و محمّد رخ داد ، و بركيارق ظفريافت ، و مؤيد الملك اسير گرديد ، سلطان وى را پس از مدتى ، نه بس دير ، به دستخويش گردن بزد؛ و عمده سبب ، همان داستان مادر بود .ابن اثير در اين معنا چنين گفته است:فلما اسرالسلطان بركيارق مؤيد الملك راى خطّه فى تذكرته بخسمة الاف دينارفكان اعظم الاسباب فى قتله ...بركيارق جهت زنده نگاهداشتن نام مادر ، يكى از دختران خويش را ـ كه بعدها بهعقد مسعود سلجوقى درآورد ـ زبيده ناميد ، كه به سال 532 درگذشت .دركاملابن اثير در وقايع سال 532 چنين نقل گرديده است:فيها توفيّت زبيدة خاتون ابنة السلطان بركيارق زوج السلطان مسعود . 1 .كاملابن اثير ، جزء ه ، ص 191 .2 .المختصر، ج 2 ، ص 222 .3 .وزارت در عهد سلاطين بزرگ سلجوقى، ص 131 ـ 132؛راحة الصدور، ص 148؛مجمل فصيحى، بخشدوم ، ص 212 .4 .كامل ابن اثير