پاسخی منتشر نشده از امام خمینی به یک سؤال فلسفی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

پاسخی منتشر نشده از امام خمینی به یک سؤال فلسفی - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

پاسخى منتشر نشده از امام خمينى به يك سئوال فلسفى

«عينيت اراده حق تعالى با ذات مقدس‏»

اشاره

متن زير پرسش و پاسخى است درباره شبهه‏اى كه بر يك مساله دقيق فلسفى تحت عنوان عينيت اراده حق تعالى با ذات مقدس او وارد گرديده است. سئوال كننده - ابتدا با اشاره به شبهه وارده و اينكه تاكنون كسى از فلاسفه بزرگ پاسخى قانع كننده بدان نداده است، از محضر امام اظهار نظر و هدايت‏به پاسخ صحيح را درخواست نموده است. وى سپس - با رعايت اختصار - اصل شبهه را مطرح نموده و آنگاه به بيان دو پاسخ ارائه شده از سوى حكيم الهى، صدر المتالهين - قدس سره - پرداخته است و در ادامه اشكالهاى متعددى را بر اين پاسخها وارد دانسته و سپس پاسخ حكيم عاليمقام، مرحوم سبزوارى - قدس سره - را به نقد كشيده و آنگاه به طور جداگانه پاسخهايى را كه مى‏توان در دفع اين شبهه بر اساس اقوال فلاسفه مشائى و قول شيخ الاشراق و پيروان او و اقوال محققين صوفيه و صدرالمتالهين و پيروان او ابراز نمود، توضيح داده و نقد كرده و در پايان، نظر خويش را در پاسخ به اين معضله فلسفى از دو طريق بيان نموده و از محضر استاد بزرگوارش حضرت امام خمينى با عبارت سنعيد الاستدعاء من الاستاذ العلامة روحى له الفداء بالقاء ما عنده فى هذه المسئلة المعضلة الشريفة درخواست اظهار نظر و راهنمايى كرده است.

حضرت امام - رضوان الله عليه - در پاسخ خويش - كه ظاهرا در ايام اقامت در نجف اشرف مرقوم فرموده‏اند - با اشاره به كثرت اشتغالات و شرايط نا مساعد، - در نهايت ايجاز - اين عويصه فلسفى را پاسخى متقن گفته‏اند.

از آنجا كه متن پرسش و پاسخ - كه به زبان عربى نگارش شده - حاوى مطالبى كاملا فنى و تخصصى و آكنده از اصطلاحات فلسفى مى‏باشد، طبعا ترجمه تحت اللفظى آن به تنهايى مفيد فايده نيست. از اينرو براى بهره گرفتن اهل فن، عين متن سئوال و جواب را در اين شماره از فصلنامه حضور نقل مى‏كنيم. انشاءالله شرح و تفسير اساتيد و صاحبنظران محترم را، پس از دريافت، در شماره‏هاى آتى حضور درج خواهيم كرد.

بسم الله الرحمن الرحيم

اطال الله بقاء سيدى و جعلنى فداه

اورد على عينية ارادته تعالى مع ذاته المقدسة شبهة قوية و لم ار من اجاب عنه بما يخلو عن الاشكال و يطمئن به النفس; فقد نقلت الشبهة مع الاجوبة التى وجدتها من القوم و مع ما يرد عليها بنظرى الفاتر و مع ما خطر بقلبى من الجواب الذى اخذتها من الاصول المتفرقة فى كلمات الحكماء المتالهين - و ان لم يعرفوا به فى موضع - و نستدعى من حضرتكم النظر اليه و الهداية لى لو كان فيه مورد نظر او كان عندكم جواب اصح. فان هذا الموضع خطير جدا ولا ينبغى جهله لمن ورد فى المباحث الالهية و اسئل الله ان يجعلكم من الصديقين و ادام الله افاضاتكم العالية على جميع الطالبين.

اورد على عينية ارادته مع ذاته المقدسة بان ذاته تعالى عين علمه فيلزم ان تكون الارادة التى عين ذاته عين علمه مع ان علمه متعلق بكل شئ و ارادته لا يتعلق بكل شى فانه لايريد ظلما و لاكفرا و لا فسقا و لا شيئا من القبائح، فليست ارادته عين علمه فلم تكن عين ذاته التى هى عين علمه.

و اجاب عنه صدرالمتالهين - قدس سره - بجوابين:

احديهما: ان وزان الارادة بالقياس الى علمه وزان السمع و البصر بالقياس اليه و وزان الكلام بالنسبة الى القدرة، فالعلم المتعلق بالخيرات ارادة كما ان العلم المتعلق بالمسموعات سمع و بالمبصرات بصر و كما ان القدرة المتعلقة بالاصوات و الحروف على وجه تكلم و هذا لاينافى كون الارادة عين العلم; فذاته تعالى علم بكل شئ ممكن و ارادة بكل خير ممكن. كما انه سمع لكل مسموع و بصر بالنسبة الى كل مبصر و قدرة على كل شئ و بالقياس الى نوع من الاصوات و الحروف تكلم اوكتابة.

و حاصل هذا الجواب ان الارادة مرتبة من العلم كما ان السمع و البصر من مراتبه و كما ان التكلم بالاصوات و الحروف مرتبة من قدرته الشاملة على كل شئ حتى افعال الخلق التى من جملتها: التكلم بالاصوات المسموعة و الحروف الحادثة المتعاقبة. و لا يخفى ان هذا الجواب لاينطبق على القواعد المسلمة المبرهنة، فان علمه تعالى علم فعلى سبب للمعلوم و هومن جهة ايجابه المعلوم بالرضا و المحبة الافعالية ارادة. فكيف يمكن ان يقال ان مرتبة منه (و هو المتعلق بالشرور) ليس بفعلى؟ و ايضا كما حقق - قدس سره - و سنذكر من ذى قبل، علمه بما سواه ليس بالصور المرتسمة فى ذاته بل بنفس وجوداتها و حقيقة تحصلاتها و واقعية حقائقها. فكيف يقال ان الامور الباطلة و الشرور القبيحة التى لم تكن فى النظام الكيانى او كانت‏بالعرض، تكون فى عالم الربانى بالذات؟ و ايضا كما حقق نفسه الشريف، علمه يرجع الى سمعه و بصره لاالعكس. و ايضا الكلام الذى عبارة عن الاصوات و الحروف صفة فعله و خلقه بمعنى المفعول و المخلوق، فهو و ان كان من مراتب قدرته و لكن المناسب لهذه المرتبة من الكلام و القدرة علم خلقه و ارادته، فكيف قاس - قدس سره - علمه تعالى فى مرتبة ذاته المتحدبها بقدرته و ارادته كذلك و كلامه فى مرتبة خلقه فان الكلام فى ان علمه الذاتى شامل لجميع الاشياء خيراتها و شرورها و ارادته لم تكن بهذه السعة فلو كان الله تعالى كلام فى مرتبة ذاته عبارة عن الاصوات و الحروف - تعالى عن ذلك - لتم القياس و التنظير; و ليس الامر كذلك.

و الجواب الثانى ملخصه ان فيضه و ارادته شامل بجميع معلوماته و ليس امر من الامور المعلومة غير مرضى له، نعم الامور المرضية له متفاوتة: قسم منها خير محض لايشوبه شرية الا الامكان الذاتى المختفى تحت‏سطوح نوره تعالى شانه، و قسم منها فيه شر قليل بالنسبة الى خيراتها و هذا القسم ايضا مرضى و مراد و موجود و لكن خيريتها مرضى و مراد بالذات و شريتها بالتبع. و اما شر المحض و الكثير و المكافئى للخير غير مرضى و موجود، فظهر ان جميع معلوماته تعالى مراد و مرضى له و لكن خيراتها بالذات و شرورها بالتبع، و جعل - قدس سره - هذا الجواب اولى من الجواب السابق.

و يرد عليه اولا: بان المدعى تعلق علمه بجميع الاشياء بالذات و هذا اقرار بان ارادته ليس كذلك فانها متعلقة ببعضها بالذات و ببعضها بالعرض، و هذا الفرق كاف فى عدم اتحادتها مع علمه تعالى شانه.

و ثانيا: ان الشبهة اوسع مما شمله سعة جوابه، فانه - قدس سره - اثبت تعلق ارادته ببعض الشرور التابعة للخيرات الوجودية. فنسئل منه: ان الشرور المحضة (نحو شريك البارى) و الكثرة و المكافئة ايضا معلوم لله تعالى نحو الممتنعات و ليست مرادة و مرضية له تعالى، على ما اقربه - قدس سره ؟

و ثالثا: ما قال و ابتنى عليه وضع الشبهة و هو كون الشرور العقلية مرضية بالعرض و موجودة بتبع الخيرات الكثيرة، يصح على طريق الفيلسوف الاعظم: ارسطا طاليس و اما على ما هو الحق عنده - قدس سره - موافقا لافلاطون الالهى من ان الشرور اعدام لا حظ لها من الوجود، غير وجيه. فاذا الشبهة باقية برمتها.

و اجاب الحكيم السبزوارى - قدس سره - فى حاشية له على هذا الموضع من الاسفار بان الشرور بالحمل الشايع الصناعى اعدام محضه فكما انها لايتعلق بها الارادة كذلك لايتعلق بها العلم و هذا لاينافى كونها متعلقة للعلم و الارادة بالحمل الاولى الذاتى.

و يرد عليه بان الحمل الاولى عبارة عن مفاهيم الاشياء فكيف يمكن ان يقال انها كائنة فى عالم الاحدية و العلم الالهى و متحدة بذاته المقدسة؟ فانه، كما حقق فى حمله ذلك العالم نور محض و وجود صرف لايشوبه شى من الاعدام و المفاهيم . بعبارة اخرى: علمه تعالى بغير ذاته لازم علمه بذاته فاذ علمه بذاته عين ذاته وهى عين الوجود، فعلمه عين الوجود و لازمه الذى هو علمه بما سواه، لا به وان يكون وجودا، فان لازم الوجود وجود و لازم المفهوم و المهية مفهوم و مهية. ان قلت: مراد المحقق المذكوران الشرور و الاعدام الصرفة بمفاهيمها ثابتات فى عالم الاعيان الثابتة و مرتبة الواحدية. قلت: قد حقق فى محله ان الشيئية مساوق للوجود و ما ليس بموجود معدوم محض و غير ثابت اصلا. فالا عيان الثابتة اللازمة للاسماء و الصفات فى حدود انفسها باطلات لا تحقق لها. فالقائل بها لابدوان يقول بتحققها بتبع ينبوع الوجود و حضرت الوحدة المطلقة الحقة الحقيقية الازلية، فمالم يكن منشا لواحد منها فى تلك المرتبة لم يكن ثابتا و متحققا اصلا. فالا مر ال الى انه لابد للمعلوم و المراد له تعالى وجود فى مرتبة ذاته و صرف حقيقته الماهية للاغيار و النافية للاضداد و الانداد.

هذا محصل ما ذكروه فى دفع الشبهة و ما يرد عليه بنظرى الفاتر والذى عندى من الجواب هو ان يقال: يمكن دفع الشبهة على قول المشاء فى علمه تعالى بان الصور المرتسمة اللازمة لذاته من الاشياء التى هى ملاك علمه تعالى فى هذا المسلك بما سواه عبارة عن صور تلك الاشياء بما هى عليها من الصفات و اللوازم الوجودية او العدمية و التوابع المفهومية الامكانية او الامتناعية. نعم كما ان تلك الصفات و المفاهيم تابعة لصور الاشياء كذلك علمه تعالى بتلك تابعة لعلمه بها و من جملة لوازم تلك الصور مفاهيم الاعدام و الاباطيل المتصورة لهم و الكفرو الشرك و الظلم و الفسق الثابتة لذواتهم، سواء قلنا بكونها وجودية اوعدمية. فالحق تعالى يعلم تلك الصور و بتبعها لوازمها الوجودية و العدمية و يريد و يرضى بها كذلك فثبت انه تعالى كلما يعلم يريد و لكن كما ان علمه ببعض الامور بتبع بعضها كذلك ارادته فلا ينفك احدهما عن الاخر حتى يثبت التغاير.

و على قول الشيخ الاشراق و تابعيه: علمه تعالى بالاشياء عين وجوداتها فى الخارج. و لا يخفى ان المفاهيم العدمية و الشرور و الامور القبيحة توابع ذهنية اوعينية لتلك الموجودات و لكل منها نحو من الوجود و لو بالعرض عينيا كان او ذهنيا فهو تعالى بعين رايته وجودات الاشياء يرى تلك المفاهيم والاباطيل و الشرور و بعين ارادته المتعلقة بتلك الوجودات يريد هذه التوابع و المفاهيم و لكن كل فى مقامه و مرتبته و بنحو وجوده، لو كان بالذات فبا الذات و لو كان بالعرض فبالعرض.

و على قول محققى الصوفية و صدرالمتالهين و متابعيه - قدس الله اسرارهم -: لعلمه تعالى بالاشياء مراتب، مرتبة منه فى مقام ذاته تعالى و علمه فى هذه المرتبة عبارة عن وجوداتها بنحو الوجوب و مبراة عن النواقص الامكانية فى مرتبة ذاته و وحدته المطلقة الحقة الحقيقية التى بوحدتها تجمع شراشر الوجود و يحوى كمالاتها و يتنزه عن الاعدام و نواقصها الامكانية لكونها بسيط الحقيقة و هو كل الاشياء و ليس بشئ منها. بعبارة اخرى هو تعالى يعلم ذاته و العلم بالشئ مستلزم للعلم بلوازمه اجمالا و هذا العلم الاجمالى يكون عين الكشف التفصيلى اذا كانت اللوازم متحققة فى مرتبة الذات و الذات واجدة اياها بنحو الكمال و الفعلية و المتحصل الوجوبى غير المشوب بالقوة و النقص و الغيرية و لوازم الاول تعالى كذلك على ما اشرنا اليه و كما حققه - قدس سره - فى محله بمالا مزيد عليه و لاغبار على وجهه فعلى هذا يشكل الامر فى تعلق علمه تعالى بالاعدام و النواقص و مفاهيم الممتنعات و الشرور فى هذه المرتبة. فانها كما عرفت صرف الفعلية و بحر الوجود و محض الكمال ولايسرى اليها ابدا المفاهيم المتاصلة النفس الامرية، فكيف بالا باطيل و الشرور الاعتبارية المحضة و لكن الشبهة مندفعة على كل حال فان الاعدام و الشرور لو كانت فى هذه المرتبة غير مرضى و لامراد لم تكن متعلقة للعلم ايضا حتى ينفك العلم عن الارادة و الرضا و فى المراتب الاخر لعلمه تعالى التى هى عبارة عن القضاء و القدراعنى كتاب المحفوظ اوام الكتاب و كتاب المحو و الاثبات او همامع سجل الكون عند من عده من مراتب علمه تعالى تلك المفاهيم و الا باطيل و الشرور متحققة بالعرض و التبع، و معلومة و مرادة و مرضية كذلك هذا و لكن خطر بقلبى الكاسر ان العلم بالاعدام و الشرور و الاباطيل فى تلك المرتبة الشامخة، يمكن اثباته بطريقين:

يقرب احدهما من الاخر، بل عند التحقيق سيرجع احدهما الى الاخر.

احدهما: انه ليس مفهوم من المفاهيم المتاصلة او الاعتبارية الفرضية او الكمالية و الوجودية او الشرية العدمية متصورة و متحققه و لو بالعرض الا بنحو من الوجود الخارجى او الذهنى. و قد ثبت ان تلك المرتبة ينبوع الوجود و معدن جميع التحققات و الفعليات و لايغرب عنها مثقال ذرة فى السموات و لا فى الارضين فجميع الوجودات المظهرة لتلك المفاهيم و الاعدام متحققة فيها و معلومة لديها و مرادة و مرضية عندها.

و ثانيها: انه تعتبر من نسبته العلمية بتلك المرتبة مفاهيم الاسماء و الصفات و بتبع تلك المفاهيم الاعيان الثابتة و الصفات و المفاهيم اللازمة بتلك الاعيان فوجود جميع هذه اللوازم و الملزومات بتبع تلك المرتبة و معلومة بعين معلوميتها و مرادة بعين مراديتها لكن كما ان نسبة الظهور و التحقق الى هذه المعانى و المفاهيم بالعرض كذلك نسبة العلم و الرضا و الارادة اليها بالعرض و كما ان بينها تابعية و متبوعية و سابقية و مسبوقية كذلك الحال فى العلم و الارادة المتعلقة بها.

و سنعيد الاستدعاء من الاستاد العلامة روحى له الفداء بالقاء ما عنده فى هذه المسئلة المعضلة الشريفة و اعهد معه دام ظله العالى صونه من الاغيار و حفظه ليوم المعاد انشاءالله تعالى.

[پاسخ حضرت امام قدس سره:]

بسم الله الرحمن الرحيم و به الاعتصام

الى قرة العين، حرسه الله تعالى

ليست تلك المسئلة من المسائل التى تكون فى وسعى فى هذه الحالة من الاشتغال بالكثرة و اليه الشكوى القائها على ما هو الحق فيها و لكن بحمدالله كفى لمثلك الاجمال و الاشارة.

فاقول: لعله اصاب من قال انه تعالى فى مرتبة ذاته البسيطة كشف بسيط تفصيلى عن كل وجود و كمال وجود ان لم يرد بالتفصيل ما اراده الاذهان القاصرة فليس هناك تفصيل لاصباح الوجودات و لامساء التعينات و مع ذلك لايغرب عن علمه شئ و ما لا ينكشف فليس بشئ و تعلق العلم به غير معقول الاعلى نحو الجهل المركب - تعالى عنه - و الارادة فى تلك المرتبة عين المراد، فالعلم و المعلوم و الارادة و المراد واحد بسيط ولا اثرلشئ من الكثرات فيها، لابالذات و لا بالعرض. و توهم تعلق العلم والارادة بغير ذاته البسيطة فى ذلك الصقع الاحدى البسيط، فاسد. اذ ذلك موجب للخروج عن الاحدية و البساطة، و الجهل المركب - و العياذ بالله. و الكشف كشف الذات لاغير. و كشفها كشف تمام الوجود و كماله‏اى الوجود البسيط لاغير. ولا وجود و لاكمال وجود الا له و الا هو. و وزان الارادة وزان العلم و ساير الكمالات الراجعة الى الهوية البسيطة الاحدية بلا كثرة و حيثية و حيثية فلاايمان و لاكفرو لاغيرهما حتى يراد اويكشف و الفيض المقدس والظل المبسوط بسيط محض ظل البسيط و مع ذلك كشف ظلى عن تمام الوجود و مالا وجود له لامعنى لكشفه و ليست فى تلك الحضرة ايضا كثرة بوجه و هو علم ظلى و ارادة ظلية بلاحيث و حيث و العلم و المعلوم و الارادة و المراد واحد فلا ايمان و لاكفر و لاغيرهما عن الحدود و المحدودات حتى يكشف ويراد و فى حضرة التفصيل والمرائى التفصيلية تحققت الكثرات تحققا بالعرض و وزان تعلق العلم بها وزان تعلق الارادة.

و انت‏بحمدالله تعالى قد اصبت الغرض فى اصل المسئلة و لكن جدد النظر فيما خطر بقلبك نوره الله تعالى فى مسئلة العلم بالاعدام والشرور فانه لامعنى للكشف عنها فى مرتبة الذات الا فى مرتبة الظل البسيط، و العرضية و الذاتية مربوطتين بحضرة التفصيل كما مر.

الحمدلله و هو الظاهر والباطن و الاول و الاخر و هو بكل شئ عليم و نرجو منك الدعاء وصون ما ذكر من الاغيار. والسلام عليكم

/ 1