عقيدتنا فيالإمامة - بدایة المعارف الالهیه فی شرح العقائد الامامیه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة المعارف الالهیه فی شرح العقائد الامامیه - جلد 2

سید محسن خرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عقيدتنا فيالإمامة

معني الإمامةلغة

و العدوان من بينهم.

وعلي هذا فالإمامة استمرار للنبوّة
و الدليل الذي يوجب إرسال الرسل و بعث الأ نبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد
الرسول .

فلذلك نقول : إنّ الإمامة لا تكون
إلا بالنصّ من الله تعالي علي لسان النبيّ أولسان الإمام الذي قبله،  وليست هي بالاختيار و النتخاب من الناس ، فليس
لهم إذا شاؤوا أن ينصبوا أحدا  نصبوه و إذا
شاؤوا أن يعيّنوا إماما  لهم عينوه ، ومتي
شاؤوا أن يتركوا تعيينه تركوه؛ ليصح لهم البقاء بلا إمام، بل من مات ولم يعرف امام
زمانه مات ميتة جاهلية علي ما ثبت ذلك عن الرسول الأعظم بالحديث المستفيض .

وعليه لا يجوز أن يخلو عصر من
العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالي سواء أبي البشر

أم لم يأبوا، و سواء
ناصروه أم لم يناصروه، أطاعوه أم لم يطيعوه كان حاضرا أ م غائبا  عن أعين الناس ، إذ كما يصحّ أن يغيب النبيّ
كغيبته في الغار و الشعب، صحّ أن يغيب الإمام؛ و لا فرق في حكم العقل بين طول
الغيبة و قصرها .

قال الله تعالي :«ولكلّ قوم
هاد»الرعد : 8 وقال :« وان من امة إلّا خلافيها نذير» فاطر:22 (1) يقع الكلام
في مقامات : المقام الأولّ: في معني الإمامة لغة : وهي بحسبها تقدّم شخص علي الناس
بنحو يتبعونه ويقتدون به " فالإمام هو المقتدي به و المتقدمّ علي الناس . قال
في المفردات : و الإمام المؤتم به إنسانا كان يقتدي بقوله أو فعله أو كتابا
أوغير.

/ 266