برادران اهل سنت و رهبرى - ولایت فقیه و نقش خبرگان در آن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ولایت فقیه و نقش خبرگان در آن - نسخه متنی

احمد صابری همدانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

برادران اهل سنت و رهبرى

علماى اهل سنت ـ با همهء اختلافى كه در مبانى فقهى و فروعات احكام با يكديگر و نيز با علماى شيعه دارند - در مسئلهء رهبرى اتفاق نظر دارند و اگر اختلاف هم باشد بسيار جزئى است. اينك نظر علماى اهل تسنن را از كتاب الفقه على المذاهب الاربعه نقل مى كنيم:

اتفق الائمه ـ رحمهم الله تعالى - على ان الامامه فرض وانه لابد للمسلمين من امام يقيم شعائر الدين وينصف المظلومين من الظالمين وعلى انه لايجوز ان يكون على المسلمين فى وقت واحد فى جميع الدنيا امامان لامتفقان ولامفترقان وعلى ان الائمه من قريش وانه يجوز للامام ان يستخلف.

واتفقوا على ان الامام يشترط فيه:

اولا: ان يكون مسلما ليراعى مصلحه الاسلام والمسلمين فلا تصلح توليه كافر على المسلمين

ثانيا: ان يكون مكلفا ليلى امر الناس فلا تصلح امامه صبى ولا مجنون بالاجماع وقد ورد فى الحديث الشريف: نعوذ بالله من اماره الصبيان رواه الامام احمد رحمه الله

ثالثا: ان يكون حرا ليتفرغ للخدمه و يهاب بخلاف العبد حيث انه مشغول بخدمه سيده ولاهليه له واماما رواه الامام مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا واطيعوا وان امر عليكم عبد حبشى. فمحمول على غير الامامه العظمى رابعا: ان يكون الامام ذكر ليتفرغ ويتمكن من مخالطه الرجال فلايصلح ولايه امراه لما ورد فى الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لن يفلح قوم ولوا امرهم امراه ولاتصلح ولايه خنثى

خامسا: ان يكون قرشيا لما رواه النسائى:الائمه من قريش وبه اخذ الصحابه ـ رضوان الله عليهم - ومن جاء بعدهم اذا وجد قريش جامع للشروط, فان عدم فمنتسب الى كنانه فان عدم فرجل من ولد سيدنا اسماعيل ـ صلى الله عليه وسلم - فان لم يوجد فرجل من جرهم, فان عدم فرجل من ولد اسحاق ولايشترط فيه كونه هاشميا باتفاق فان الصديق وعمر و عثمان ـ رضى الله تعالى عنهم - لم يكونوا من بنى هاشم

سادسا: ان يكون عدلا ـ قال الشيخ غزالدين اذا لعذرت العداله فى الائمه والحكام قدمنا املهم فسقا

سابعا: ان يكون عالما مجتهدا ليعرف الاحكام ويتفقه فى الدين فيعلم الناس ولايحتاج الى استفتاء غيره

ثامنا: ان يكون شجاعا و يدبر الجيوش ويقهر الاعداد بفتح الحصون ويقف امام احداث الايام ويا يحدث له من فتن ومايجده فى عهده من ازمات

تاسعا: ان يكون ذا راى صائب حتى يتمكن من سياسه الرعيه وتدبير المصالح الدنيويه

عاشرا: ان يكون سليم السمع والبصر والنطق ليتاتى منه فصل الامور ومباشره احوال الرعيه.

خلاصهء نظر برادران اهل سنت اين است كه مى گويند:

پيشوايان اتفاق دارند كه در ميان مسلمانان بايد رهبرى باشد كه شعائر دين را اقامه كند و داد مظلومان را بستاند. در ميان مسلمانان فقط يك رهبر بايد باشد, دو رهبر در يك جا و يا متفرق جايز نيست.

سپس براى اين رهبرى واحد در ميان مسلمين شرايط خاصى را معتبر مى دانند كه مجموعا ده شرط است: مسلمان, مجتهد, عادل, بالغ, مرد, آزاد, شجاع, داراى بينش سياسى, مدير و سلامت جسمانى(گوش و چشم).

بلوغ در رهبرى زمان غيبت معتبر است, اما در نبوت و امامت مطلقهء معصوم(ع) شرط نيست عيسى بن مريم در گهواره اعلان نبوت نمود و يحيى بن زكريا در زمان كودكى به نبوت رسيد:و اتيناه الحكم صبيا. و حضرت امام جواد(ع) پيش از بلوغ, مقام امامت را وارث شد. ولى بقيهء شرايط كه پيشوايان اهل سنت در امامت و رهبرى مسلمانان معتبر مى دانند, نزد علماى شيعه هم معتبر و از شرايط رهبرى است و زايد بر آن ها ويژگى هاى ديگرى هم در مرجعيت و رهبرى فقهاى شيعه هست كه در روايات ذكر شده است. قلده.

/ 12