سيماى حقيقت در هفته نامه «اللواء» - سیمای حقیقت در هفته نامه «اللواء» نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیمای حقیقت در هفته نامه «اللواء» - نسخه متنی

جعفر سبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سيماى حقيقت در هفته نامه «اللواء»

از روزگار ديرينه، مذهب شيعه در تجويز«تقيه‏» براى حفظ جان و مال، آماج انتقاد قرار گرفته و نااهلان، تقيه را كه سلاح ناتوان در برابر ستمگر بى رحم است، با نفاق يكسان گرفته‏اند و مذهب حق را به تجويز نفاق متهم ساخته‏اند.

در گذشته از طرف دانشمندان شيعى پاسخهايى داده شده و روشن ساخته‏اند كه اصل تقيه،، يك اصل قرآنى و حديثى است و با نفاق، فرسنگها فاصله دارد; منافق تظاهر به ايمان كرده و كفر و الحاد خويش را پنهان مى‏سازد، در حالى كه جريان در تقيه بر عكس است. او تظاهر به هماهنگى با عقيده كافر مى‏نمايد و ايمان خويش پنهان مى‏سازد.

مسلما اين نوشته‏ها در طول تاريخ تاثيرى داشته هر چند چشم‏گير نبوده است ولى اخيرا در هفته نامه‏«اللواء» كه در كشور اردن هاشمى منتشر مى‏شود، مقاله‏اى به قلم يكى از اساتيد دانشگاه «موته‏» به نام عبدالكريم الكساسبه چاپ شده كه كاملا موضع شيعه را در مسئله تقيه تاييد كرده است.

چيزى كه هست در پايان مقاله جمله مبهمى دارد و شايد مى‏خواهد بگويد، تقيه در يك صورت تجويز شده و آن، تقيه مسلمان از كافر است، نه تقيه مسلمان از مسلمان.

ما براى توضيح اين قسمت مقاله‏اى به دفتر هفته نامه فرستاده و روشن ساختيم كه تقيه براى حفظ جان و مال است و در اين قسمت ميان دو صورت تفاوتى نيست. سپس شواهدى از كتابهاى اهل سنت‏بر اين مطلب اقامه نموده‏ايم.

چيزى كه مهم است همان به دست آوردن ملاك حكم تقيه است. تقيه براى اين تجويز شده است كه جان و مال و حيثيت فرد مسلمان بى جهت مورد تعرض قرار نگيرد خواه متعرض كافر باشد يا نظام به ظاهر اسلامى.

هرگاه سلطان مسلمانى تمام آزادى‏ها را مصادره كند و دهن‏ها را ببندد و به كسى اجازه اظهار عقيده ندهد و در صورت مخالفت‏به اعدام و زندان محكوم مى‏شود، هواداران حق در اين صورت جز سكوت وظيفه‏اى ندارند و اين همان تقيه است. اكنون در كشورهاى اسلامى جريانهاى سياسى حادى دركار است و سبب شده است كه گروهى از علما و دانشمندان اسلامى از هر نوع اظهار عقيده خوددارى كنند و چه بسا روى مصالحى اظهار هماهنگى كنند.

البته اين نه به آن معناست كه در همه وقت‏برابر ستمگر بايد اظهار موافقت كرد بلكه در شرايط خاص بايد سكوت را شكست و نظام ستمگر را به هم ريخت. اينك ما در اينجا مقاله استاد دانشگاه موته را با جوابيه‏اى كه نوشته‏ايم منتشر مى‏سازيم:

التقية رخصة شرعية

قسم الدراسات الاسلامية/ جامعة موتة

بقلم: اسامة عبد الكريم الكساسبة

الضرورات تبيح المحذورات و المشقة تجلب التيسير

الحمدلله رب العالمين مل‏ء السموات والارض و ما بينهما و الصلاة و السلام على محمد النبي الخاتم و على آله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا... و بعد.

في بواكير ثقافتي و اطلاعي كنت اسمع الكثير من المفتريات والمبالغات التي كانت تدور حول الشيعة و حول التشيع خاصة ما يؤمنون من افكار و معتقدات كنت اصدق كل ما يقال و ذلك لقلة اطلاعي.

فقد كنت اسمع عن مبدا التقية عند الشيعة و كان هذا المبدا ليس له اصل في الشرع الاسلامي الا انه مجرد فكر اختلقه علماء الشيعة و لكن الحقائق بعد الاطلاع ظهرت جلية و « جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا».

و الان ما هي التقية و ماهي احكامها و ادلتها الشرعية؟

التقية: الاظهار باللسان خلاف ما ينطوي عليه القلب للخوف على النفس و هي عكس مفهوم النفاق.

ففي التقية يتم اظهار الكفر و ابطان الايمان. اما في النفاق فيتم ابطان الكفر و اظهار الايمان.

والتقية رخصة شرعية كاكل الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما اهل‏لغير الله به لان الله عز وجل يقول:«و ما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هوسماكم المسلمين‏».

اما النفاق: «فهو اشد الكفر لانه اشد خطورة و المنافقون في الدرك الاسفل من النار».

الادلة على جواز الاخذ بمبدا التقية:

ان الاصل في الاسلام هو: عدم موالاة الكافرين و اليهود و النصارى والصدع بما امر الله و عدم خشية احد في الحق الا الله.

فالمؤمنون هم الذين «يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم‏» (المائدة/54).

و لكن الضرورات تبيح المحذورات و المشقة تجلب التيسير.

قال تعالى: «فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه‏».

اي من اضطر للوقوع في المحرم على ان لا يطلبه لذاته و لا يتعدى على اصل تحريمه فان الاثم عنه مرفوع.

ونحن نعلم ان الله قد نهانا عن موالاة الكافرين و مودتهم في الاصل الحكمي و لكن هنالك حالات يجوز لنا فيها موالاتهم فيها فما هي لنتعرف عليها من خلال الاية القرآنية الكريمة التالية:

قال تعالى: «لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين و من يفعل ذلك فليس من الله في شي‏ء الا ان تتقوا منهم تقاة و يحذركم الله نفسه و الى الله المصير» (آل عمران/27).

مفهوم الاية: نهي و تحذير من الواحد الاحد عزوجل من موالاة و مودة الكافرين؟ و من يفعل ذلك فهو في غاية البعد عن الله. و لكن في حالة خوفكم من جهتهم امرا يجب اتقاؤه فهنا الموالاة جائزة كرخصة لا كاصل.

و قال تعالى: «وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم و ان يك كاذبا فعليه كذبه و ان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب‏» (غافر/28).

من خلال الاية السابقة نلاحظ ما يلي:

ان الرجل من آل فرعون و قوم فرعون فاسقون والرجل مؤمن وكان هذا الرجل يكتم ايمانه اي يخفيه يظهر الكفر و يبطن الايمان والسبب في ذلك: خوفا من فرعون وجنوده لان فرعون طغى و في الارض علا.

و لكن ماهي المنفعة التي جلبها و حققها مؤمن آل فرعون بكتمه ايمانه:

صيانة نفسه و حمايتها و تقديم النصح بعدم قتل موسى بناء على انه كافر ليس مؤمن و ليس له عند موسى اي منفعة.

فهنا تم تحقيق امرين بالتقية و اخفاء الايمان: درء مفسدة و جلب مصلحة.

والتقية تكون في حال التمكن في الارض و في حال ضعف المسلمين و تكون في الحرب لان (الحرب خدعة) و هي جائزة لصون النفس من الضرر لان‏دفع الضرر عن النفس واجب قدر الامكان حتى في ساحة القتال. قال تعالى: «ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة‏» و قال تعالى: «ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما».

احكام التقية

1. تكون بالجري على اللسان مع الاطمئنان في القلب بالايمان.

2. لو انه افصح بالايمان والخوف حيث تجوز له التقية كان ذلك افضل (1) و ذلك بناء على قاعدة «وان تصوموا خير لكم‏».

3. تكون التقية اذا كان الرجل في قوم كفار ويخاف منهم على نفسه و ماله فيداريهم بلسانه و نحن نعرف ان الدعوة السرية للاسلام استمرت ثلاث سنين قبل ان يصدع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بالدعوة.

و من ذلك الذي يعيش مثلا في «اسرائيل‏» وسيط اليهود او في روسيا وسط الشيوعيين او في اي دولة اوروبية تعادي الاسلام.

4. انما تجوز فيما يتعلق باظهار الموالاة والدين فاما ما يرجع ضرره على الغير كالقتل والزنا و غصب الاموال و شهادة الزور و قذف المحصنات و اطلاع الكفار على عورات المسلمين فذلك غير جائز البتة لانه « لا ضرر و لا ضرار».

5. و كما ان‏التقية جائزة لصون النفس فكذلك هي جائزة لصون المال. قال صلى الله عليه و آله و سلم: «حرمة مال المسلم كحرمة دمه‏» و لقوله: «من قتل دون ماله فهو شهيد» و لان الحاجة الى المال شديدة.

حيث انه من المعروف ان الماء اذا بيع بالغبن سقط فرض الوضوء و جاز الاقتصار على التيمم دفعا لذلك القدر من نقصان المال فكيف لا يجوز ههنا.

6. ان‏التقية يؤخذ بها في اي وقت الى يوم القيامة فهي رخصة تطبق عند وجود السبب و الضرورة و لا تقتصر على حال و وقت معين.

7. ان‏التقية واجبة كضرب من اللطف والاستصلاح فمن خاف الكفار فله ان يتقيهم بظاهره لا بباطنه فقد روى البخاري عن ابي الدرداء انه قال: انا لنكشر في وجوه قوم و قلوبنا تلعنهم. و قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل انما التقية باللسان. و كذا قال ابو العالية و ابو الشقاء والضحاك والربيع بن انس و يؤيد ما قالوه قول الله تعالى: «من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان‏».

و كلنا يعرف قصة آل ياسر و تعذيب قريش لهم فقد نطق ياسر بكلمة الكفر بلسانه من شدة العذاب و لكن بقي قلبه مطمئنا بالايمان.

روى الحسن ان مسيلمة الكذاب اخذ رجلين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال لاحدهما اتشهد ان‏محمدا رسول الله ؟ قال: نعم، قال: افتشهد اني رسول الله؟ قال: نعم فقال للاخر: افتشهد اني رسول الله ؟ فقال: اني احم قالها ثلاثاكل ذلك يجيبه مثل الاول فضرب عنقه فبلغ ذلك رسول الله فقال: اما ذلك المقتول فمضى على صدقه و يقينه و اخذ بفضله فهنيئا له. واما الاخر فقبل رخصة الله فلا يتبعه عليه فعلى هذا تكون التقية رخصة والافضاح بالحق عزيمة.

واذا ان البعض قد اساء فهم مدلول التقية فان الخطا لم يكمن في القاعدة او الحكم انما الخطا يكمن في العمل والتطبيق.

و اخيرا نقول ان الله يحب ان تؤتى رخصة كما يحب ان تؤتى عزائمه.

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب‏العالمين

حضرة الاستاذ حسين التل رئيس تحرير صحيفة اللواء الاردنية، الموقر.

اتقدم اليكم بالتحية الخالصة متمنيا دوام التوفيق لكم.

اما بعد: فقد قرانا في العدد 1211 و المؤرخ في 24/7/96 مقالا قيما حول التقية بعنوان: التقية رخصة شرعية بقلم الاستاذ الفاضل اسامة عبد الكريم الكساسبة من قسم الدراسات الاسلامية بجامعة مؤتة.

ونحن اذ نقدر منكم و من الاستاذ الكاتب لذلك المقال، هذه الخطوة التقريبية التوحيدية الاسلامية نسال الله سبحانه ان ينصر المسلمين و يعيد اليهم عزتهم و كرامتهم على ايدي المخلصين من ابناء الامة.

ان المقال المذكور تضمن و الحمد لله ادلة مشرقة اثبتت ان للتقية اصولا وجذورا في القرآن الكريم و السنة المطهرة والتاريخ الاسلامي، فهو بحق مقال علمي كشف القناع عن وجه التقية و بين الفرق بينها و بين النفاق بوجه واضح.

بيد انه جاء في آخر المقالة عبارة مجملة هي:« و اذا كان البعض قد اساء فهم مدلول التقية فان الخطا لم يكمن في القاعدة او الحكم انما الخطا يكمن في الخطا في العمل والتطبيق‏».

فاذا كان مقصود الكاتب الفاضل من هذه العبارة كما فهمنا او احتملنا هو اختصاص ادلة مشروعية التقية باتقاء المسلم من الكافر، فلا يشمل اتقاء المسلم من المسلم فهو غير صحيح، لان مورد آيات التقية و ان كان اتقاء المسلم من الكافر و لكن المورد ليس بمخصص لان الغرض من تشريع التقية عند الابتلاء بالكفار ليس الا صيانة النفس و المال من الشروالضرر، فاذا ابتلي المسلم بمسلم ظالم صادر حريته، و منعه من اظهار عقيدته من دون خوف بحيث لو اظهر عقيدته نكل به و استباح دمه و ماله، حكم العقل والنقل هنا بصيانة النفس والمال بواسطة التقية، و عدم اظهار المعتقد، و مماشاة من يهدد حياته او ماله، وحينئذ لا يكون اللوم متوجها الى المسلم المقهور بل الى الاخر الذي صادر حريته، و قهره و منعه من اظهار معتقده.

و قد صرح بهذا(اي مشروعية التقية حتى عند المسلم) طائفة من اعلام المسلمين، نشير الى عبارات بعضهم في هذا المجال:

1. يقول الامام الرازي في تفسير قوله سبحانه: «الا ان تتقوا منهم تقاة‏» ظاهر الاية يدل على ان التقية انما تحل مع الكفار الغالبين الا ان مذهب الشافعي ان الحالة بين المسلمين اذا شاكلت الحالة بين المسلمين و الكافرين، حلت التقية محاماة عن النفس، و قال: التقية جائزة لصون النفس، و هل هي جائزة لصون المال؟ يحتمل ان يحكم فيها بالجواز لقوله صلى الله عليه و آله و سلم:«حرمة مال المسلم كحرمة دمه‏» و قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد».(مفاتيح الغيب: 8/13).

2. نقل جمال الدين القاسمي عن الامام المرتضى اليماني في كتابه «ايثار الحق على الحق‏» ما نصه: «و زاد الحق غموضا و خفاء امران: احدهما: خوف العارفين مع قلتهم من علماء السوء وسلاطين الجور و شياطين الخلق مع جواز التقية عند ذلك بنص‏القرآن و اجماع اهل الاسلام، و مازال الخوف مانعا من اظهار الحق، ولا برح المحق عدوا لاكثر الخلق و قد صح عن ابي هريرة انه قال في ذلك العصر الاول: حفظت من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وعائين اما احدهما فبثثته في الناس و اما الاخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم.(محاسن التاويل: 4/82).

3. قال المراغي في تفسير قوله سبحانه: «من كفر بالله من بعد ايمانه الامن اكره و قلبه مطمئن بالايمان‏»: و يدخل في التقية مداراة الكفر و الظلمة و الفسقة، والانة الكلام لهم، والتبسم في وجوههم و بذل المال لهم لكف اذاهم و صيانة العرض منهم، ولا يعد هذا من الموالاة المنهي عنها، بل هو مشروع، فقد اخرج الطبراني قوله صلى الله عليه و آله و سلم:«ما وقى المؤمن به عرضه فهو صدقة‏». (تفسير المراغي:3/136).

و هكذا يذهب اعلام من المسلمين الى مشروعية اتقاء المسلم من المسلم اذا خاف على نفسه و حتى ماله من الهلاك والضياع، و لا اثم على المسلم اذا اتقى اخاه المسلم و عامله بالتقية و اخفى عنه معتقده اذا لم يسمح له اخوه المسلم بان يظهر عقيدته بدافع العصبية و الطائفية.

فالذي ينبغي ان يسعى اليه المسلمون و بخاصة المهتمون بشؤونهم هو فتح آفاق الحوار البناء، والسماح للجميع باظهار عقيدته و ادلته، بعيدا عن الارهاب والارعاب، والتكفير و التفسيق لتعود الامة الاسلامية قوة متراصة الصفوف، متكاتفة حتى مع الاختلاف في الاجتهادات، والاراء.

و على كل‏حال نعود لنثمن جهدكم و جهد الكاتب الفاضل هذا.

وفقكم الله و اخذ بايديكم لما فيه صالح المسلمين.

قم المشرفة اخوكم جعفر السبحاني 20/4/1417ه

پژوهشى از گروه تحقيقاتى فقه


1. اذا ترتب على ترك التقية مصلحة اعظم من المفسدة التي جرها تركها.

/ 1