وفاتـه:
توفّي رحمه الله في بلدة «لنجة» في شهر جمادى الأُولى من سنة 1319 هـ وقيل: في صفر ، وقال الأميني في شهداء الفضيلة: استشهد بالسمّ . مدفنـه:قال الشيخ محمّـد علي آل نشـرة في منتظم الدرّين: دفن بمقبرة الحرم جنوباً من قرية «جدعلي» . مصنّـفاته:1 ـ الأجوبة العليّة للمسائل المسقطيّة . جمعها ابن أُخته الشيخ أحمد بن محمّـد بن سرحان البحراني ، رتّبها على ترتيب كتب الفقه مبدوءة ببعض أُصول الدين ، فرغ منها في العاشر من رجب سنة 1316 هـ ، ثمّ علّق آية الله ميرزا تقي الشيرازي ـ المتوفّى سنة 1338 هـ ـ ما هو مطابق لفتاواه على هامش إحدى النسخ المطبوعة بخطّـه الشريف ، ثمّ نقلت تلك الفتاوى عن خطّه إلى هامش سائر النسخ . 2 ـ إعجاز القرآن . 3 ـ ديوان شعر؛ يحتوي على اثني عشر ألف بيتاً . 4 ـ رسالة عملية في الطهارة والصلاة . 5 ـ رسالة في بعض مسائل التوحيد . 6 ـ رسالة في التقيّة . 7 ـ رسالة في الفرق بين الإسلام والإيمان . 8 ـ رسالة في تحريم التشـبيه . 9 ـ رسالة في المتعة . 10 ـ رسالة في نفي الاختيار في الإمامة عقلاً ونقلاً . 11 ـ رسالة في وجوب الإخفات بالبسملة في الأخيرتين وثالثة المغرب لمن قرأ الفاتحة ، وفاقاً لابن إدريس الحلّي على خلاف المشهور؛ وهذه الرسالة قد نقضها العلاّمة الشيخ أحمد بن صالح البحراني . 12 ـ شرح الحدود؛ في النحو . 13 ـ قامعة أهل الباطل . في الردّ على بعض الحنفيّين المحرّمين لتعزية الإمام الحسين عليه السلام . 14 ـ لسان الصدق . في الردّ على كتاب لبعض أحبار النصارى ، وقد ذكر في آخره خاتمة جيّدة في الإمامة ، وختمه بقصيدة فريدة متضمّنة لِما قرّره في الكتاب ، وهي:
ظهر الهَنا وتـوالت الـفرحــات
على الهدى فوق الضلال وأزهرت
جاء البشير محمّـد بمحجّة بيضاء
ومنار حـقّ زاهــر مـتـوقّـد
ومعاجز بيــن الورى مـشهورة
منها كتـاب الله أبلـــغ ناطـق
قد أصبح البلغاء عنــه بمعـزل
سكنت شقاشقهم وحـار بـليـغهم
وغدا خطيبهـم المـحبّر أبكمــاً
وهـم لـــدى النـطق البليغ كفات
وتــولّت الأســـواء والترحات
أقــمـاره وتجلــــّت الظلمات
قـد حـفّت بهـــا الـبــركات
يـهدي به فـي العالـمين هــداة
غـرّ تزول بـحـقـّـها الشبهـات
جاءت مفصـّـلـة بـــه الآيات
خــرسـت لهم عن مثله الأصوات
فكأنّهــا قــد نـالــهم إسـكات
وهـم لـــدى النـطق البليغ كفات
وهـم لـــدى النـطق البليغ كفات