بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بإذنٍ منه،فالمفروض انتفاؤه،و إن كان بمجرّد1 العلم برضاه،فالاكتفاء به في الخروج عن موضوع الفضولي مشكل،بل ممنوع.و ثانياً: أنّ المحسوس بالوجدان عدم قصد من يعامل مع الأطفال النيابة عمّن أذن للصبي.ثمّ إنّه لا وجه لاختصاص ما ذكروه من الآليّة بالصبي،و لا بالأشياء الحقيرة،بل هو جارٍ في المجنون و السكران بل البهائم،و2 في الأُمور الخطيرة؛ إذ المعاملة إذا كانت في الحقيقة بين الكبار و كان الصغير آلة،فلا فرق في الآليّة بينه و بين غيره. نعم،من تمسّك في ذلك بالسيرة من غير أن يتجشّم لإدخال ذلك تحت القاعدة،فله تخصيص ذلك بالصبي؛ لأنّه المتيقّن من موردها،كما أنّ ذلك مختصّ بالمحقّرات.(1)كذا في« ش»،و في غيره:مجرّد.(2)الواو» من« ف».