بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شبّه لهم و رُفع كعيسى على نبيّنا و آله و عليه السلام. و تعميم الحجّة على معنى يشمل الملكية،و1 تعميم السبيل 2 على وجه يشمل الاحتجاج و الاستيلاء لا يخلو عن تكلّف.و ثالثةً:من حيث تعارض عموم الآية مع عموم ما دلّ على صحّة البيع 3 ،و وجوب الوفاء بالعقود4 ،و حِلّ أكل المال بالتجارة5 ،و تسلّط الناس على أموالهم 6 ،و حكومة الآية عليها غير معلومة.و إباء سياق الآية عن التخصيص مع وجوب الالتزام به في طرف الاستدامة،و في كثير من الفروع في الابتداء7 ،يقرّب تفسير السبيل بما لا يشمل الملكية،بأن يراد من السبيل السلطنة،فيحكم بتحقّق الملك و عدم تحقّق السلطنة،بل يكون محجوراً عليه مجبوراً على بيعه.و هذا و إن اقتضى 8 التقييد في إطلاق ما دلّ على استقلال الناس (1)في« ش» بدل« واو»:أو.(2)في غير« ش»:« الجعل»،و لكن صحّحت في« ن» و« خ» بما أثبتناه.(3)مثل« أحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ»،البقرة:275.(4)المائدة:1.(5)النساء:29.(6)راجع عوالي اللآلي 1:222،الحديث 99.(7)قال المامقاني قدّس سرّه:الظاهر أنّه أشار بذلك إلى الملك القهري كالإرث،و من غير القهري مثل بيعه على من ينعتق عليه،و مثل ما لو قال الكافر للمسلم:أعتق عبدك عنّي،و مثل ما لو اشترط عند بيعه على الكافر عتقه.(غاية الآمال:423).(8)كذا في« ش»،و في غيرها:« اقتضت»،و صحّحت في« ن» و« خ» بما أثبتناه.