عدم استقرار المسلم على ملك الكافر و وجوب بيعه عليه
ثمّ إنّه لا إشكال و لا خلاف في أنّه لا يقرّ المسلم على ملك الكافر،بل يجب بيعه عليه؛ لقوله عليه السلام في عبدٍ كافرٍ أسلم:« اذهبوا فبيعوه من المسلمين و ادفعوا إليه ثمنه و لا تقرّوه عنده»3 .و منه يعلم:أنّه لو لم يبعه باعه الحاكم،و يحتمل أن يكون ولاية البيع للحاكم مطلقاً؛ لكون المالك غير قابل للسلطنة على هذا المال غاية الأمر أنّه دلّ النصّ و الفتوى على تملّكه له و لذا ذكر فيها4 :أنّه يباع عليه 5 ،بل صرّح فخر الدين قدّس سرّه في الإيضاح بزوال ملك السيّد عنه،و يبقى له حقّ استيفاء الثمن منه 6 .و هو مخالف لظاهر النصّ و الفتوى،كما عرفت.(1)جامع المقاصد 4:63.(2)كذا في« ف» و مصحّحة« ن»،و في غيرهما:أو.(3)الوسائل 12:282،الباب 28 من أبواب عقد البيع.(4)كلمة« فيها» من« ف» و« ش» و مصحّحة« ن»،و لم ترد في سائر النسخ،و الأنسب:فيهما.(5)اُنظر المختلف 5:59،و الدروس 3:199،و الروضة البهيّة 3:245،و غيرها.(6)إيضاح الفوائد 1:414.