الرضا المتأخر ناقل او کاشف ؟ - مکاسب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب - جلد 3

مرتضی انصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرضا المتأخر ناقل او کاشف ؟

و كيف كان،فذات العقد المكره عليه مع قطع النظر عن الرضا أو تعقّبه له لا يترتّب عليه إلّا كونه جزء المؤثّر التامّ،و هذا أمرٌ عقليّ قهري يحصل له بعد حكم الشارع بكون المؤثّر التام هو المجموع منه و من الرضا أو وصف تعقّبه له،فتأمّل.

بقي الكلام في أنّ الرضا المتأخّر ناقلٌ أو كاشف؟

مقتضى الأصل و عدم حدوث حِلّ مال الغير إلّا عن طيب نفسه هو الأوّل،إلّا أنّ الأقوى بحسب الأدلّة النقليّة هو الثاني،كما سيجي ء في مسألة الفضولي 1 .

و ربما يدّعى 2 :أنّ مقتضى الأصل هنا و في الفضولي هو3 الكشف؛ لأنّ مقتضى الرضا بالعقد السابق هو الرضا بما أفاده من نقل الملك حين صدوره،فإمضاء الشارع للرضا بهذا المعنى و هو النقل من حين العقد و ترتّب الآثار عليه لا يكون إلّا بالحكم بحصول الملك في زمان النقل.


و فيه:أنّ مفاد العقد السابق ليس النقل من حينه،بل نفس النقل،إلّا أنّ إنشاءَه لما كان في زمان التكلّم،فإن كان ذلك الإنشاء مؤثّراً في نظر الشارع في زمان التكلّم حدث الأثر فيه،و إن كان مؤثّراً بعد حصول أمرٍ حدث الأثر بعده.

(1)يجي ء في الصفحة 408 409.

(2)لم نعثر على من ادّعى ذلك صريحاً،نعم في الرياض 1:513 بعد اختياره ذلك في الفضولي و جعله موافقاً للأشهر،قال:عملاً بمقتضى الإجازة.

(3)لم ترد« هو» في« ف».

/ 329