آراى فقيهان - نگاهی فقهی به ماده های قانونی نفقه زوجه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نگاهی فقهی به ماده های قانونی نفقه زوجه - نسخه متنی

زهرا آیت اللهی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال: غباً يوم ويوم لا.

قلت: فاللّحم.

قال: فى كل ثلاثة فيكون فى الشهر عشر مرّات لا اكثر من ذلك والصبغ فى كل ستة اشهر ويكسوها فى كل سنة اربعة اثواب ثوبين للشتاء وثوبين للصّيف ولاينبغى ان يقفر بيته من ثلاثة اشياء دهن الرأس والخلّ والزيت ويقوتهن بالمدّ فانى اقوت به نفسى وليقدر لكلّ انسان منهم ق وته فان شاء اكله وان شاء وهبه وان شاء تصدّق به ولاتكون فاكهة عامة الاّ اطعم عياله منها….)16

در اين حديث, افزون بر خوراك و پوشاك, روغن براى موها و رنگ هم ذكر شده, از مصاديق خوراك, به گوشت, روغن, سركه و ميوه اشاره شده است.

به نظر مى رسد با توجه به آيات و رواياتى كه امساك به معروف يا معاشرت به معروف را وظيفه مرد بر مى شمرند, در پرداخت نفقه, معيار همان معروف باشد.

علامه طباطبائى در تعيين معروف مى نويسد:

(معروف آن چيزى است كه عقل بدان راهنماست و شرع نيز حكم به آن كرده است و خلق حسن و سنن آداب نيز مطابق همان است.)17

پس مراد از امر به نفقه به معروف برآوردن نيازهاى زن است, برابر آنچه عرف مردم آن را نيكو مى شمرد و از روى عادت براى زنان به جهت همسرى فراهم مى گردد. به ديگر سخن, چون اندازه شرعى بيان نگرديده بايد برابر عرف رفتار (مالاتحديد له شرعاً ترجع فيه الى العادة) در نتيجه با دگرگونى عرف اجتماع در زمانها و مكانهاى گوناگون, موارد نفقه نيز دگرگون خواهد شد. در شرح صحيحه شهاب بن عبد ربّه كه به سخنى آشكار و روشن به چند مورد و اندازه نفقه اشاره مى كند, صاحب وسائل مى نويسد:

(هذا وما تقدّم اما محمول على الغالب او على العادة فى ذلك الوقت….)18

صاحب حدائق نيز مى نويسد:

(يمكن حمل الخبر المذكور على انّ ذلك كان عادتهم فى تلك الاوقات كما يستفاد من جملة من الروايات بالنسبة الى الكفارات و الصّدقات كما فى حديث ضيعة الصادق(ع) المسماة بعين زياد.)19

صاحب جواهر نيز معيار نفقه را (القيام بما تحتاج المرأة اليه) بيان مى كند.20

2. در روايت محمد بن مسلم از امام باقر(ع) اندازه نفقه عيال:

(تكفيهم فى جميع مايحتاجون اليه) ذكر شده است.21

3. از روايتهايى كه در آنها مردان امر به احسان و اكرام به زنها شده اند, مى توان برداشت كرد كه نفقه همه نيازمنديهاى زن را در بر مى گيرد. واژگان و تعبيرهايى, چون: (احسنوا الى نسائكم)22 (فتكرمها و ترفق بها) (فان لها عليك ان ترحمها)23 در روايات اشاره به اين م طلب دارند.

4. از جمله (انفق عليها ما يقيم ظهرها)24 مى توان برداشت كرد كه برآوردن تمام نيازمنديهاى ضرورى زن, (از جمله لوازم بهداشتى و درمان) بر عهده شوهر است.

5. برنياوردن نيازمنديهاى ضرورى زن (از جمله هزينه درمان و لوازم بهداشتى جهت جلوگيرى از بيمارى) مى تواند از مصداقهاى روشن و آشكار پايمال كردن حق همسر به شمار آيد كه روايات, مرد را از چنين رفتارى پرهيز داده اند.

امام صادق(ع) مى فرمايد:

(كفى بالمرء اثماً ان يضيّع من يعوله.)25

و يا مى فرمايد:

(قال رسول اللّه(ص)… ملعون ملعون من ضيّع من يعول.)26

آراى فقيهان

بسيارى از فقيهان, ميزان و معيار در هزينه اى كه بايد مرد در اختيار همسر خود قرار دهد, عرف و نيازهاى بايسته زن دانسته اند. به اين معنى كه پرداخت هزينه, بايد برابر عرف و برآورده كننده نيازهاى زن باشد. از آن جمله اند: شهيد اول, شهيد ثانى, محقق حلّى, فاضل هند ى, علاّمه حلّى, صاحب جواهر, سيدابوالحسن اصفهانى, سيد ابوالقاسم خويى, امام خمينى و….27

امّا اين كه نفقه به چه چيزهايى مى گويند و چه چيزهايى را در بر مى گيرد و مصداقهاى آن كدام است, گوناگون سخن گفته و هر كدام چيزهايى را به عنوان نفقه ياد كرده اند.

شيخ مفيد:

(وعليه ان ينفق على ازواجه ما دمن فى حباله نفقة, يسدّ بها جوعهن ويكسو اجسادهن بما يسترها.)28

شيخ طوسى:

(نفقة الزّوجان, معتبرة بحال الزوج لابحالها فان كان موسر, فعليه مدّان فى كل يوم وان كان متوسّطاً متجملاً فعليه مُدّ و نصف وان كان معسراً, فقدر المدّ. فالنفقات ثلاثة: نفقة الموسر والمتوسط و المعسر و فيه خلاف و يعتبر بغالب قوت اهل البلد و ينظر الى غالب قوته فاوجب عليه كالاطعام فى الكفّارات و عليه ان يعطيها الحبّ لانه اكمل منفعة فان طلبت منه غيره لم يجب عليه لانها يطالب بغير حقها. وان اراد أن يعطيها غيره, لم تجبر على قبوله لأنّه يدفع غير حقها وان اتّفقا على اخذ البدل منها دراهم او دنانير جاز عندنا وقال بعضه م لايجوز.

فامّا الكلام فى الخادم فقد ذكرنا أنها ان كانت ممن يخدم فعليه اخدامها… وأمّا الأُدم فعليه ان يعطيها مع الطعام ما تأته به لقوله عزوجل: (وعلى المولود رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف) و ذلك من المعروف والمرجع فى جنسه الى غالب أدم بلدها من الزيت او الشّيرج,او السمن ومقداره يرجع فيه الى العادة….

فامّا اللّحم, فانّه يفرض لها كلّ اسبوع مرّة لانه هو العرف.

وامّا الدهن الذى تدهّن به شعرها و ترّجله والمُشط, فالكل معروف على زوجها لانّه من كمال النفقه وليس عليه أجرة طبيب ولافصّاد ولاحجّام ولاثمن دواء… وكذلك الزّوج مايحتاج اليه للنّظافة وترجيل الشّعر فعليه وما كان من الاشياء التى تراد لحفظ الاصل والبنيه كالفصد والحجامة فعليها….

فامّا الكلام فى الكسوة فانَّ كسوة الزّوجة على الزّوج لقوله تعالى: (وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف.) والمرجع فى عددها و قدرها و جنسها الى عرف العادة مما ذكرناه من الآية….

واما العدد, فللزّوجة اربعة اشياء: قميص, و سراويل, و مقنعه و شىء تلبسه فى رجلها من نعل, او غيره.)29

سلار:

(النفقة واجبه: الاطعام والكسوة والمسكن على قدر الزّوجه وحال الزّوج بالعدل والاخدام.)30

ابن حمزه:

(فالموسرا ذا تزوّج بشريفة ووجبت النّفقة عليه لزمه من الاطعام والأدام على حسب عادة البلد والكسوة للشّتاء والصّيف على حسب يساره وقدر المرأة من الا بريسم والكتان وغيرهما ولزمه الاخدام و ماتحتاج اليه للزّينة.)31

محقق حلّى:

(فضابطة: القيام بما تحتاج اليه المرأة من طعام وإدام وكسوة واسكان وإخدام وآلة الادهان تبعاً لعادة أمثالها من اهل البلد.)32

شهيد اوّل:

(والواجب القيام بما تحتاج اليه المرأة من طعام وإدام وكسوة واسكان واخدام وآلة الدهن تبعاً لعادة امثالها من بلدها.)33

/ 12