بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خطبه زينب كبرى عليهاالسلام حضرت زينب عقيله بنى هاشم عليهاالسلام چون جسارت و بى حيائى يزيد را تا اين حد ديد، و از طرف ديگر جو و فضاى مجلس را بسيار مناسب ديد بپا خاست و فرمود: الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و آله اجمعين ، صدق الله كذلك يقول (ثم كان عاقبه الذين اساوا السوى ان كذبوا بايات الله و كانوا بها يستهزوون ) ^(743) اظننت يا يزيد حيث اخذت علينا اقطار الارض و آفاق السماء فاصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هو انا و بك عليه كرامه و ان ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بانفك و نظرت فى عطفك جذلان مسرورا حيث رايت الدنيا لك مستوثقه و الامور متسقه و حين صفا لك ملكنا و سلطاننا، فمهلا مهلا انسيت قول الله عز و جل (و لا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرا لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب مهين ) ^(744) امن العدل يابن الطلقاء ^(745) تخديرك حرائرك و امائك و سوقك بنات رسول الله صلى الله عليه و آله سبايا قد هتكت ستور هن و ابديت و جوههن ، تحدو بهن الاعدا من بلد الى بلد يستشرفهن اهل المناهل و المناقل و يتصفح و جوههن القريب و البعيد و الدنى و الشريف ، ليس معهن من رجالهن ولى و لا من حماتهن حمى ، و كيف يرتجى مراقبه من لفظ فوه اكباد ^(746) الازكياء و نبت لحمه من دما الشهداء، و كيف لا يستبطا فى بغضنا اهل البيت من نظر الينا بالشنف و الشنان و الا حن و الا ضغان ثم تقول غير متاثم و لا مستعظم : لاهلوا و استهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل منتحيا على ثنايا ابى عبدالله سيد شباب اهل الجنه تنكتها بمحضرتك و كيف لا تقول ذلك وقد نكات القرحه و استاصلت الشافه باراقتك دماء ذريه محمد صلى الله عليه و آله و نجوم الارض من آل عبد المطلب ، و تهتف باشياخك زعمت انك تناديهم ، فلتردن و شيكا موردهم و لتودن انك شللت و بكمت ، و لم تكن قلت و فعلت ما فعلت . اللهم خذ بحقنا و انتقم من ظالمنا و احلل غضبك بمن سفك دماءنا و قتل حماتنا، فوالله ما فريت الا جلدك و لا حززت الا لحمك و لتردن على رسول الله بما تحملت منسفك دماء ذريته و انتهكت من حرمته فى عترته و لحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم و ياخذ بحقهم (و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) ^(747) و كفى بالله حاكما و بمحمد صلى الله عليه و آله خصيما و بجبرئيل ظهيرا و سيعلم من سوى لك و مكنك من رقاب المسلمين ، (بئس للظالمين بدلا و ايكم شر مكانا و اضعف جندا) ^(748) و لئن جرت على الدواهى مخاطبتك انى لاستصغر قدرك و استعظم تقريعك و استكثر توبيخك ، لكن العيون عبرى و الصدور حرى ، الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الايدى تنطف من دمائنا و الا فواه تتحلب من لحومنا و تلك الجثث الطواهر الزاوكى تنتابها العواسل و تعفرها امهات الفراعل : و لئن اتخذتنا مغنما لتجد بنا و شيكا مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك (و ما ربك بظلام للعبيد) ^(749) و الى الله المشتكى و عليه المعول فكد كيدك واسع سعيك و ناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا و لا تميت و حينا و لا تدرك امدنا و لا ترحض عنك عارها، و هل رايك الا فند و ايامك الا عدد، و جمعك الا بدد؟ يوم ينادى المنادى : (الا لعنه الله على الظالمين ). و الحمدلله رب العالمين الذى ختم لاولنا بالسعاده و المغفره و لاخرنا بالشهاده و الرحمه ، و نسال الله ان يكمل لهم الثواب و يوجب لهم المزيد و يحسن علينا الخلافه انه رحيم و دود، حسبنا الله و نعم الوكيل . ^(750) ترجمه خطبه شريفه زينب كبرى عليهاالسلام سپاس خدايى را كه سزد كه پروردگار جهانيان است و درود خدا بر پيامبر و خاندان او بادا خداى تعالى راست گفت كه فرمود: عاقبت آنان كه كار زشت كردند، اين بود كه آيات خدا را تكذيب نموده و آن را به سخره گرفتند. اى يزيد، اكنون كه به گمان خويش بر ما سخت گرفته اى و راه اقطار زمين و آفاق آسمان و راه چاره را به روى ما بسته اى ، و ما را همانند اسيران به گردش در آوردى ، مى پندارى كه خدا تو را عزيز و ما را خوار و ذليل ساخته است ؟ و اين پيروزى به خاطر آبروى تو در نزد خداست ؟ پس از روى كبر مى خرامى و با نظر عجب و تكبر مى نگرى و به خود مى بالى خرم و شادان كه دنيا به تو روى آورده ، و كارهاى تو را آراسته و حكومت ما را به تو اختصاص داده است .