رساله اي در شرح يک حديث قدسي
مقدمه و تحقيق: استاد سيد عبدالله فاطمي نيامقدّمه:
رساله حاضر در شرح و تفسير حديث قدسي مشهوري است که در منابع اسلامي با اندک اختلافي در الفاظ؛ و در برخي همراه با اضافات و مطالب ديگري که قسمتي ازمنابع فاقد آن مي باشند وارد گرديده است. عتيق ترين مصدر شيعي که حديث در آن آمده کتاب المحاسن تأليف شيخ اجلّ اقدم ابوجعفر احمدبن خالد برقي (در گذشته 274 يا 280 ه.ق) مي باشد، عبارت حديث در محاسن چنين است: «قال الله تبارک و تعالي: ما تردّدت في شيءانا فاعله کتردّدي عن المؤمن؛ فإنّي احبّ لقاءه و يکره الموت فأزويه عنه، ولو لم يکن في الأر ض الّامؤمن و احد لأکتفيت به عن جميع خلقي، و لجعلت له من ايمانه أنساً لايحتاج معه الي أحد.»محدث و فقيه بزرگ شيخ محمدبن حسن مشهور به شيخ حرّ عاملي صاحب وسائل (درگذشته 1104ھ. ق) در کتاب نفيس الجواهرالسنيّة في الأحاديث القدسيّة (ط نجف، صههه) حديث را با تمام عبارات از محاسن نقل نموده است.پس از محاسن برقي عتيق ترين مصدر شيعي که اين حديث را با اضافاتي نقل کرده کتاب کافي تأليف شيخ اجلّ محمدبن يعقوب کليني (درگذشته هه9 ه.ق) است، عبارت کافي چنين است: «قال رسول الله صلّي الله عليه و آله: قال الله عزّوجل: ما تردّدت في شيء أنا فاعله کتردّدي في موت عبدي المؤمن، إنّني لأحبّ لقاءه و يکره الموت فأصرفه عنه، و إنّه ليدعوني فأجيبه و إنّه ليسألني فأعطيه؛ ولو لم يکن في الدنيا الّا واحد من عبيدي مؤمن لا ستغنيت به عن جميع خلقي ولجعلت له من إيمانه أنساً لا يستوحش الي أحد».پس از کليني در ميان قدما، شيخ اجل رئيس المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي؛ معروف به شيخ صدوق (درگذشته 381 ه.ق) حديث را با اضافاتي که نخست اشاراتي بدان رفت در کتاب توحيد آورده:«عن الّنبي صلّي الله عليه و اله؛ عن جبرئيل، عن الله عزّوجلّ قال: قال الله تبارک و تعالي: مَن أهانَ لي ولِيّاً فقد بارزني بالحاربة، و ما تردّدت في شيء أنا فاعله مثل ما تردّدت في قبض نفس المؤمن، يکرهالموت و أکره مساءته و لا بدّله منه، و ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه؛ و لايزال عبدي يتنفّل لي حتّي أحبّه؛ و متي أحببته کنت له سمعاً و بصراً و يداً و مؤيّداً، إن دعاني أجبته؛ و إن سألني أعطيته؛ و إنّ من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفّه عنه لئلاً يدخله عجب فيفسده ذلك، و إنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلّا بالغناء و لو أفقرته لأ فسده ذلک، و إنّ من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالسّقم ولو صحّت جسمه لأفسده ذلک، و إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلّا بالصّحّة ولو أسقمته لأفسده ذلک، إنّي أدبّر عبابدي لعلمي بقلوبهم، فإنّي عليهم خبيرٍ. »حديث مورد شرح در منابع اهل سنّت
کهن ترين منبع سنّي که اين حديث را ذکر کرده کتاب مسند تأليف ابوعبدالله احمدبن محمد حنبل شيباني مروزي (در گذشته 241 ه.ق)؛ چهارمين پيشواي مکتب فقهي اهل سنّت است. عبارت مسند (6/256 )چنين است:«قال رسول الله صلّي الله عليه و آله و سلم: قال الله عزّوجلّ: من أذلّ لي ولّياً فقد استحلّ محاربتي؛ و ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء الفرائض، و مايزال العبد يتقرّب إليّ بالنّوافل حتّي أحبّه؛ إن سألني أعطيته و إن دعاني أجبته، ما تردّدت في شيء أنا فاعله تردّدي عن وفاته،لأنّه يکره الموت و أکره مساءته.»در قدماء دانشمندان اهل سنّت؛ ابوعبدالله محمدبن اسماعيل بخاري (درگذشته 256 ه.ق ) نيز حديث را در صحيح خود؛ (7/178، ط بولاق، 1296 ھ.ق) ذکر نموده:« قال رسول الله صلّي الله عليه و آله و سلم: إنّ الله قال: من عاديه لي وليّاً فقد آذنته بالحرب و ما تقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضت عليه، و ما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنّوافل حتّي أحبّه، فإذا أجبته کنت سمعه الّذي يسمع به و بصره الّذي يبصربه، و يده الّتي يبطش بها و رجله الّتي يمشي بها؛و إن سألني لأعطينّه، و لئن استعاذني لأعيذنّه، و ما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن يکره الموت و أنا أکره مساءته.» احتمال وقوع تحريف در عبارت بخاري دور نيست.پس از مسند اين حنبل و صحيح بخاري؛ مصدر عتيق ديگري را مي بينيم که حديث را آورده و آن عبارت است از حلية الأولياء.تأليف حافظ احمدبن عبدالله بن احمد اصفهاني مشهور به ابو نعيم اصفهاني (درگذشته 430 ه.ق) وي در کتاب خود (4/32) در ضمن ترجمه و شرح حال «وهب بن منبه» از قول او نقل مي کند که گفته:«إنّي لأجد في بعض کتب الأنبياء عليهم الصّلاة و السلام انّ الله تعالِي يقول: ما تردّدت عن شيء قطّ تردّدي عن قبض روح المؤمن؛ يکره الموت و اکره مساءته و لا بدّله منه.» شروح حديث
ديديم که ظاهر حديث خالي از ابهام و اغلاق نيست؛ مخصوصاً نسبت «تردّد» به ساحت قدس ربوبي - جلّت عظمته - که اگر به معناي لغوي کلمه باشد، بوي تشبيه داده و با اصول توحيد ظاهراً سازگار نيست، از اين رو علما و دانشمندان اسلام در طول قرنها به توجيه و شرح آن پرداخته اند؛ به گونه اي که منافات با ظواهر اصول و قواعد توحيدي نداشته باشد. در اينجا هيچ بعيد نيست بگوييم که شايد حديث از متشابهات احاديث باشد؛ چنان که فرموده اند: «ان في حديثنا محکماً کمحکم القرآن و متشابهاًً کمتشابه القرآن.» هرگونه که باشد؛ از اينکه دانشمندان اسلام در طول اعصار، اصرار به نقل و شرح و تفسير اين حديث داشته اندمعلوم مي گردد که آن را معتبر دانسته اند.ما در اينجا با وجود ضيق مجال و قلّتِ بضاعت و کثرتِ اضاعت [و با وجود اينکه باز هم سعدي را به کار گل گرفته اند!] به طور متوسط، و نه به گونه استقصا و استيعاب، فهرستي را از شارحان حديث ذکر مي کنيم:1- شمس الدين محمدبن يوسف بن علي بن محمدبن سعيد الکرماني (درگذشته 786 ھ.ق) در شرح خود بر صحيح بخاري (23/23).2- ابوالفضل احمدبن علي بن حجرالعسقلاني الشافعي (درگذشته 852 ه.ق) در فتح الباري (11/90 ط بيروت). 3- قاضي القضاة بدر الدين محمودبن احمدالحنفي العيني (درگذشته 855 ه.ق) در عمدة القاري (23/90 ط بيروت).4- ابوالعباس شهاب الدين احمدبن محمدالقسطلاني (در گذشته 923 ه.ق) در ارشادالساري (9/290، ط بولاق مصر، 1305 ه.ق).5- شيخ اجل بهاءالدين محمدبن حسين بن عبدالصمد جبعي عاملي حارثي معروف به شيخ بهائي (درگذشته 1031 ه.ق) در اربعين، ط تبريز.6- شيخ الاسلام علّامه محقق محمد باقربن محمدتقي؛ مشهور به «علّامه مجلسي» (درگذشته 1110ه.ق) در مرآة العقول (9/297، ط دارالکتاب الاسلاميّة).7- فقيه بزرگ و محدث جليل سيّد عبدالله بن سيّد محمدرضا شُبّر حسيني کاظمي (درگذشته 1242 ه.ق) در مصابيحالأنوار في حلّ مشکلات الأخبار (1/63، ط نجف، المطبعة العلميّة، 1371 ه.ق).8- محمد جعفر ملقّب به نائب الصدر، مؤلّف رساله حاضر؛ اين رساله ظاهراً تاکنون چاپ نشده. نسخه رساله در ضمن مجموعه اي متعلق به کتابخانه اين فقير است؛ مجموعه بجز اين رساله مشتمل است بر:الف- مختصري از کلمات قصار اميرالمؤمنين عليه الصلاة و السلام.ب- رساله حقيقة الأمرکه مکرر چاپ شده.ج- رموز الشهاده و کنوزالسعادة که ظاهراً چاپ نشده و هر دو (حقيقة الأمر و رموزالشهاده) از تأليفات عالم جليل ميرزا رفيع الدين بن ميرز اعلي اصغر تبريزي ملقّب به «نظام العلما» (درگذشته 1326 ھ.ق) مي باشد.9- حضرت امام خميني قدس الله لطيفه و اجزل تشريفه در کتاب اربعين، حديث 36، ص489، مرکز نشر فرهنگي رجاء (1368 ھ.ش).10- بانوي مجتهده علويّه اصفهاني - قدس سرّها - در کتاب اربعين، الهاشميّة (حديث 14، ص79، ط اصفهان، مطبعه محمديه، 1378 ھ.ق). و اينک متن رساله مرحوم نائب الصدر در شرح حديث ياد شده:بسم الله الرّحمن الرّحيم و لاحول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم. الحمدلله الّذي خلق الإنسان، و علّمه المعاني و البيان، بعد تعليم القرآن و الصّلاة و السّلام علي أشرف من وطئي الحصي، و أفضل من بعث علي الوري، المنتجب من البحبوبة العليا، المرسل في العرب العرباء، مستنقذ الخلائق من تيه الجهالة و فيئ الضّلالة، رسولنا المسدّد، و سيّدنا الأمجد؛ المصطفي محمّد صلّي الله عليه وآله؛ الّذين هم خزّان علمه و منتهي حلمه؛لاسيّما وصيّه الأکرم و وزيره الأعظم؛ العالم بمدارلفلک الدوّار، حجّة الله الملک الغفّار؛ أميرالمؤمنين و يعسوب الدّين و عين اليقين عليهم صلوات الله الملک الحقّ المبين؛ و لعنة الله علي أعاديهم و ظالميهم أجمعين؛ من الأوّلين و الآخرين.و بعد؛ فيقول العبدا لأحقر محمّد جعفرالملقّب بنائب الصدر: إنّه قد سألني بل أمرني الأخ الّروحاني و الفرد الّذي ليس له ثاني أن أبيّن معني الحديث القدسيّ المشهور الوارد عن النّبي صلّي الله عليه و آله و هو:«ما تردّت في شيءٍ أنا فاعله کتردّدي في قبض روح عبدي المؤمن؛ يکره الموت وأنا أکره مساءته»و في بعض النّسخ «إنّني لأحبّ لقاءه ويکره الموت فأصرفه عنه» بعد قوله: «عبدي المؤمن» من أنّه ما المراد من التّردّد؟ و کيف نسبته إلي الله تعالي عزّوجلّ ؟ و لم يکره المؤمن من الموت الّذي هو متمنّي الأولياء؛ و الإنتقال من دارالدّنيا المملّوة بأنواع المحن والبلاء إلي العقبي المشحونة بألوان المنن و النّعماء؟ و کيف الجمع بينه و بين الآية الشريفة: «فتمنّوا الموت ان کنتم صادقين»؟و إنّي و إن لم أکن من فرسان هذا الميدان؛ مع ابتلائي بأنواع الهموم والغموم من جور الدّهرالخوّان؛ و کوني في جناح الحرکة من دارالغربة والهوان؛ و لکن بدلالة أنّ المأمور معذور، و الميسور لا يسقط بالمعسور، ألزمت نفسي إجابته بقدرالمقدور؛ و جعلته تحفة إلي حضرة سلطان السلاطين و خاقان الخواقين؛ أمير الأمراء و کبيرالکبراء، معزّ الأولياء و مذلّ الأعداء، قامع أصول الکفّار، و قاصم فروع الفجّار و الأشرار، و الي الولاة، مدمّر الفراعنة و الطّغاة، و مطهّر وجهالأرض الأقدس من شرّ التراکمة العصاة؛ سيف الجلال و رمح الإقبال، کعبةالآمال و محطّ الرّحال، قطب دائرة الکمال و مرکز کرة العزّ والجمال؛ بحرالجود و السخاء و ينبوع الحکمة و الوفاء، مرجع الفقراء و الضّعفاء، ملجأ العلماء و الفضلاء؛ وليّ النعم؛ جميلٍ الشّيم؛ وفيّ الذّمم (اللّيث دونک في الوغي والغيث دونک في الکرم)
هوالشمس قدراً والملوک کواکب.
هو البحر جوداً والکرام جداول
هو البحر جوداً والکرام جداول
هو البحر جوداً والکرام جداول
لم يبق الّا شامتٌ أو حاسد
و بقي علي وجه البسيطة واحد
و بقي علي وجه البسيطة واحد
و بقي علي وجه البسيطة واحد