فانقذكم الله تبارك و تعالى بنبيه محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، بعد اللتيا و التى، و بعد ان منى ببهم الرجال و ذوبان العرب و مرده اهل الكتاب.كلما او قدوا نارا للحرب اطفاها الله، او نجم قرن الضلاله او فغرت فاغره من المشركين قذف اخاه عليا فى لهواتها، فلاينكفى حتى يطا صماخها باخمصه، و يخمد لهبها بخد سيفه، مكدودا دووبا فى ذات الله مجتهدا فى امر الله قريبا من رسول الله سيدا فى اولياء الله، مشمرا ناصحا مجدا كادحا، لا تاخذه فى الله لومه الائم.و انتم فى بلهنيه وادعون آمنوا فرحون، و فى رفاهيه من العيش فكهون، تاكلون العفو و تشربون الصفو، تتربصون بنا الدوائر، و تتوكفون الاخبار، و تنكصون عند النزال، و تفرون عند القتال.