الا و قد قلت الذى على معرفه منى باخذله التى خامرتكم و الغدره التى استشعرتها قلوبكم.و لكنها فيضه النفس و نفثه الغيظ و خور القناه و ضعف اليقين و بثه الصدر و معذره الحجه.فدونكموها فاحتقبوها مدبره الظهر، مهيضه العظم، خوراء القناه، ناقبه الخف، باقيه العار، موسومه بغضب الجبار و شنار الابد، موصوله بنار الله الموقده التى تطلع على الافئده، انها عليهم موصده فى عمد ممدده. فبعين الله ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون.