فاعادت النساء قولها (عليه السلام) على رجالهن، فجاء اليها قوم من وجوه المهاجرين و الانصار معتذرين و قالوا: يا سيده النساء لو كان الوالحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل ان نبرم العهد و نحكم العقد لما عدلنا عنه الى غيره.فقالت (عليه السلام): اليكم عنى، فلا عذر بعد تعذيركم و لا امر بعد تقصير كم.در اينجا متن عربى خطبه فاطمى فدك پايان مى پذيرد.