است. و مىدانند آن حق با باطل نياميخته است بلكه وحيى است كه از سوى خدا نازل گرديده.
«وَ يَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ- و به راه خدايى پيروزمند و ستودنى راه مىنمايد.»
هر كس را كه علم داده شده همان است كه بر آن احاطه دارد. پس فهم قرآن را مىتواند و بيان حق و باطل تميز تواند داد. دستورها و برنامههاى گمراه كننده را مىشناسد و فرق آنها را با آيات هدايتگر قرآنى مىداند. همان گونه كه جادوگران ميان ريسمانهايى كه بر زمين گذاشتند و عصاى معجزهآساى موسى (ع) را دريافتند و تسليم شدند.
البته آمدن دو نام عزيز (پيروزمند) و حميد (ستودنى) از اسماى حسناى خداوند با جو سوره هماهنگى دارد. جو سوره تجليات حمد است.
سه آيه آخر سوره سه نمونه از انسان را نشان مىدهد: مسلمانان سپس كافران و سرانجام صديقين.
[سوره سبإ (34): آيات 7 تا 13]
وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ (8) أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9) وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)
وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)