و جاى پشيمانى نيست.
«وَ جَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا- و ما غلها بر گردن كافران گذاريم.»
هر چه انسان بخواهد مسئوليت را به گردن ديگران نهد قرآن تأكيد مىكند كه هر چه انسان از انواع عذابها و شكنجهها در آخرت مىبيند سزاى اعمال خود اوست.
پاداش از جنس عمل است. پس نمازى كه مؤمن در دنيا به جاى مىآورد، در آخرت به صورت حوريهاى درمىآيد و بر عكس اگر كسى را غيبت كند، غيبت او زقوم مىشود يا به صورت مارها و كژدمها درمىآيد. در حديث آمده است كه بزرگى هر يك از آنها به قدر يك اشتر است. و شايد غلهايى كه به گردن كفار مىنهد تجسم همان طوق بندگى آنها از هواهاى نفسانى يا از اشخاص و قوانين فاسد در اين دنيا باشد.
«هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ- آيا نه چنين است كه در برابر اعمالشان مجازات مىشوند.»
اشارت به اين كه اغلال همان اعمالى است كه در دنيا مرتكب شدهاند و خدا داناست.
[سوره سبإ (34): آيات 34 تا 42]
وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (34) وَ قالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (36) وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ (37) وَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (38)
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39) وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ (40) قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (42)