الدرة النجفية
منظومه اى فراموش شده !
سيد حسن فاطمىعلامه بزرگوار سيد محمد مهدى بحر العلوم در سال 1155 چشم به جهان گشود. وى به خاطر نبوغ ذاتى و عنايات الهى توانست در رشته هاى مختلف اسلامى از جمله: فقه، اصول، رجال، عرفان، تفسير، كلام، حديث، فلسفه و تاريخ تبحر پيدا كند.شاگرد سيد بحر العلوم، شيخ ابو على حائرى (م: 1216) در كتاب «منتهى المقال فى احوال الرجال» در زمان حيات سيد هنگام شرح زندگانى استاد، جملاتى دارد كه به خوبى مقام علمى سيد را نشان مى دهد:اگر در معقول سخن براند او را ابو على سينا و بقراط و افلاطون و ارسطاطاليس مى پندارم. اگر پيرامون منقول بحث كند، تصور مى كنم او علامه و محقق در فنون فروع و اصول است. نديدم پيرامون كلام بحث كند الا اينكه پنداشتم و الله او سيد مرتضى است هر گاه قرآن را تفسير كند با شگفتى تصور مى كنم خداوند قرآن را بر او نازل كرده است.در ميان شاگردان سيد، علماى بزرگى را مى يابيم كه از هت سنى تفاوت چندانى با استاد نداشته اند حتى برخى از آنان بزرگتر از سيد بوده اند. در عين حال مقام علمى و معنوى سيد، آنان را به درس خود مى كشاند كه اين نشان دهنده عظمت استاد و همچنين شاگرد است. برخى از اين شاگردان كه تاريخ ولادتشان در دست است عبارتنداز:شيخ جعفر كاشف الغطاء (ت 1154)، سيد محسن اعرجى كاظمى (ت 1130) صاحب «المنظومة الفقهية المستطرفة»، سيد محمد جواد عاملى (ت: 1153) صاحب «مفتاح الكرامة»، شيخ حسن نجف (ت: 1159)، ابو على حائرى (ت: 1159) صاحب «منتهى المقال فى احوال الرجال»، سيد مير على طباطبايى (ت: 1161) صاحب «رياض المسائل».با اينكه مرحوم كاشف الغطاء خود مقام علمى والايى داشت و از جهت سنى نيز بزرگتر از سيد بود،نه تنها به عنوان شاگرد، در درس سيد حاضر مى شد بلكه با تحت الحنك عمامه خود غبار كفش وى را پاك مى كرد. او در آغاز قصيده اى كه در مدح سيد سروده است چنين گويد:
لسانى عن احصاء فضلك قاصر
وفكرى عن ادراك كنهك حاسر
وفكرى عن ادراك كنهك حاسر
وفكرى عن ادراك كنهك حاسر
غراء قد وسمتها بالدرة
تاريخها عام الشروع «غره»
تاريخها عام الشروع «غره»
تاريخها عام الشروع «غره»
الماء ما سمى ماء مطلقا
وانما ينجس لو تغيرا
فى لونه اثر او فى الريح
او كان دون الكر راكدا وقد
وما علا فكان فوق الوارد
فهو على الطهر بقول واحد
فضلا على الناس طهورا خلقا
من نجس حل به فغيرا
او طعمه حسا على الصحيح
لاقاه شىء نجس وان ورد
فهو على الطهر بقول واحد
فهو على الطهر بقول واحد
ان الصلوة هى افضل القرب
عمود هذا الدين والعنوان
ان قبلت فغيرها بها قبل
فى العقل بان فضلها والنقل
وفي النصوص عن ائمة الهدى
فى فضلها ما ليس يحصى عددا
واكمل الطاعات طرا واحب
لساير الاعمال والميزان
وان ترد رد كل ما عمل
من الكتاب ووصايا الرسل
فى فضلها ما ليس يحصى عددا
فى فضلها ما ليس يحصى عددا
وحكمها فى غيبة الامام
فقيل بالمنع لفقد الشرط
وثالث عينها واعتمدا
وقيد الاطلاق بالاجماع
وفى الروايات له شواهد
واوسط الاقوال فيه الاوسط
والاجتهاد فى الامام احوط
ابهم معناه على الافهام
وقيل بالاذن لنص يعطى
اطلاق ما فى فضلها قد وردا
على اشتراط السيد المطاع
والعقل للنقل هنا معاضد
والاجتهاد فى الامام احوط
والاجتهاد فى الامام احوط
لا تنس ذكر هادم اللذات
مت قبل موت فهو الحيوة ما
اهون الموت على من ماتوا
ان لم تجئه فهو جاء آت
اهون الموت على من ماتوا
اهون الموت على من ماتوا
تلهج فى اياك نستعين
ينعى على الباطن حسن ما علن
حسن له الباطن فوق الظاهر
وتب اليه وانب واستغفر
وقم قيام المائل الذليل
واعلم اذا ما قلت ما تقول؟
ومن تناجى ومن المسئول؟
وانت غير الله تستعين
ما اقبح القبيح فى زى حسن
واعبده بالقلب النقى الطاهر
وسدد الطاعة بالتفكر
ما بين ايدى الملك الجليل
ومن تناجى ومن المسئول؟
ومن تناجى ومن المسئول؟