بحث روايي
1. شأن نزول
عن بعض أصحابنا قال: سُئل أبوعبدالله(عليهالسلام) عن السعي بين الصفا والمروة، فريضة أم سُنّة؟ فقال: «فريضة». قلت: أَوَ ليس قال الله عزّوجلّ: (فَلا جُناحَ عَلَيهِ اَن يَطَّوَّفَ بِهِما)؟ قال: «كان ذلك في عمرة القضاء؛ إنّ رسولالله(صلّي الله عليه وآله وسلّم) شرط عليهم أن يرفعوا الأصنام من الصفا والمروة، فتشاغل رجل و ترك السعي حتّي انقضت الأيام و أعيدت الأصنام. فجاؤوا إليه فقالوا: يا رسولالله! إنّ فلاناً لم يسع بين الصفا والمروة وقد أُعيدت الأصنام. فأنزل الله عزّ وجلّ: (فَلا جُناحَ عَلَيهِ اَن يَطَّوَّفَ بِهِما)، أي وعليهما الأصنام».[1]ـ قال أبو عبدالله(عليهالسلام): «... و إنّ المسلمين كانوا يظنّون أنّ السعي بين الصفا و المروة شيء صنعه المشركون فأنزل الله عزّوجلّ: (اِنَّ الصَّفا والمَروةَ مِن شَعائِرِ اللّهِ فَمَن حَجَّ البَيتَ اَوِ اعتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيهِ اَن يَطَّوَّفَ بِهِما)».[2]اشاره: أ. برداشتن بتْ واجب تكليفي بود و صحت سعي مشروط به برداشتن آن نبود، چنان كه قبل از فتح مكه كعبه نيز جايگاه بت بود، در حالي كه نه به قبله بودن آن آسيب ميرسيد و نه به مطاف بودن آن.ب. مناسك حج و عمره كه با ارائه الهي به ابراهيم و اسماعيل(عليهمالسلام) تعليم شد و آنان طبق رهنمود خداوند امتثال ميكردند، ولي در عصر جاهلي بسياري از رسوم شرك آلود با آن آميخته شد، با پيروزي اسلام ناب دُرديهاي جاهلي و گرد و غبار شرك زدوده شد و به حالت اصلي خود بازگشت.[1] ـ الكافي، ج 4، ص 435. [2] ـ همان، ص 245 ـ 246.