آيات شريف عسكري «عبدالوهاب بن أبى حية وراق الجاحظ قال: سمعت الجاحظ عمرو بن بحر يقول: سمعت النظام يقول: على بن ابى طالب (ع) محنة على المتكلم، ان وفاه حقه غلاه و ان بخسه حقه أساءه و المنزلة الوسطى دقيقة الوزن، حادة اللسان، صعبة الترقى، الا على الحاذق الذكى». اعلام النصر المبين فى المفاضلة بين اهلى الصفين ابى الخطاب عمر بن الحسن بن دحية الكلبى دراسة و تحقيق محمد أمحزون، تقديم سامى الصقار، مراجعة محمود محمد الطناحى بيروت: دارالغرب الاسلامى، 1998م مقدمه تاريخ نگارى اسلامى، در فراز و نشيب خود، در اولين مراحل شكلگيرى، سمت و سويى تك نگارانه داشت و عالمان اخبارى چون ابومخنف لوط بن يحيى، واقدى، ابان بن عثمان بجلى، مدائنى و ديگران آثارى تكنگارانه، با تكيه به گردآورى اخبار درباره حوادث نگاشتند. اين شيوه در قرن بعد از حيات اين مورخان تغيير كرد و با كمك همين منابع تك نگارانه، مورخان بعدى چون بلاذرى، يعقوبى و طبرى آثار سترگى در تاريخ نگارى اسلامى پديد آوردند. با اين حال سنت تك نگارى، كم و بيش در قرون بعدى نيز دوام داشت و اهميت برخى مسائل گاه باعث مىشد تا عالم يا مورخى، اخبار و اطلاعاتى را درباره حادثهاى گردآورى كند. كتاب مورد بحث اين نوشتار نيز يكى از اين آثار است كه نبرد صفين را به شيوه تك نگارانه بررسى كرده و اخبارى از اين حادثه را گردآورده است.
مؤلف كتاب
ابو الخطاب عمر بن حسن بن دحية كلبى (متوفى 633ق) نسب خود را به دحية كلبى، شخصيت معروف زمان پيامبر كه معروف است، جبرييل گاه در صورت وى بر پيامبر نازل مىشد، رسانده است. مادر وى امة الرحمان دختر ابو عبدالله محمد بن موسى بن عبدالله بن حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب است. وى خود را ذو نسبتين يا ذو نسبين ناميده است. گرچه عدهاى در اين كه از دحيه كلبى نسب ببرد، ترديد كردهاند. ابن خلكان تاريخ تولد وى را 544 ق . دانسته و به نقل برخى از كسان از قول خود وى تاريخ تولدش را ذيقعده سال 548 ق ذكر كرده است. درباره تاريخ وفات وى، اختلافى ميان مورخان نيست و جملگى چهاردهم ربيع الاول 633ق را ذكر كردهاند. وى از محدثان كثير السفر بوده است. در آغاز عمر به مغرب سفر كرد و در آنجا از شيوخ حديث، سماع حديث نمود. در 564 در مراكش به محضر ابوبكر محمد بن عبدالله عبدرى رسيد. عبدرى در نحو و ادب از سرآمدان زمان خود بود . همزمان در همان جا با ابو عبدالله محمد بن حسين بن حبوس ديدار كرد و از وى سماع حديث نمود. بار ديگر به اندلس بازگشت و از ابوالقاسم بن بشكوال و ابوعبدالله محمد بن سعيد بن زرقوق و ابوعبدالله بن المجاهد و ابوبكر بن خير و ابوالعباس بن مضاء و ابو محمد بن بونة و ابو القاسم بن حبيش ابو بكر بن جبير اللمتونى و ديگران سماع حديث نمود. سپس به تلمسان سفر نمود و قاضى آن ديار، ابو الحسن بن ابى حيون را ديدار كرد و از وى حديث شنيد. در سفر به افريقيه، در سال 595، از گروهى از عالمان چون ابو عبدالله بن بشكوال، ابوالوليد بن المناصف، قاسم بن دحمان، صالح بن عبدالملك، ابو اسحاق بن قرقول، ابو العباس ابن سيده، ابو عبدالله قباعى، ابوبكر بن مفاوز و ابو عباس بلنسى سماع حديث نمود. از ديگر سفرهاى وى، مىتوان به سفر به مصر و ديدار محدث مشهور آن ديار، بوصيرى و معاصران وى، سفر به شام و عراق و خراسان اشاره كرد. وى در كتاب خود به حضور در نيشابور و محله مشهور آن شادياخ اشاره كرده است. در بغداد از ابوالفرج بن الجوزى سماع حديث نمود. به سال 604ق به شهر اربل سفر كرد و در ولادت پيامبر، كتابى براى امير اربل، مظفر الدين كوكبرى با عنوان التنوير فى مدح السراج المنير تاليف كرد در ذيل آن قصيده بلندى در مدح كوكبرى سرود. در شهر واسط مسند احمد بن حنبل را از احمد بن ابوالفتح مندايى، در اصفهان معجم الكبير احمد بن سليمان طبرانى را از ابو جعفر صيدلانى، و در نيشابور صحيح مسلم را از منصور فراوى، به سند متصل به مؤلفان اين كتاب ها دريافت كرد. سپس به مصر بازگشت و به استادى در دارالحديث الكاملية رسيد. مقام علمى وى را ستودهاند و به تبحر وى در فقه مالكى و حديث اشاره كردهاند. فهرست آثار وى، گواهى بى مدعا بر گفته اين عالمان است.
تاليفات
1 - الآيات البينات فى ذكر ما فى أعضاء رسول الله (ص) من المعجزات. بروكلمان به وجود نسخهاى از اين كتاب اشاره كرده است.(تاريخ الادب العربى، ج 5 ص 360). 2 - الابتهاج فى المعراج . 3 - استيفاء المطلوب فى تدبير الحروب . 4 - أعلام النصر المبين فى المفاضلة بين أهلى صفين. از اين كتاب تنها يك نسخه در كتابخانه اسكوريال به شماره 1693 باقى مانده است. 5 - أنوار المشرقين فى تنقيح الصحيحين. 6 - البشارات و الانذارت المتلقاة من أصدق البراءات. 7 - تاريخ الامم فى أنساب العرب و العجم. 8 - التحقيق فى مناقب ابى بكر الصديق. 9 - تعليق على شهاب الاخبار فى الحكم و الامثال و الآداب من الاحاديث النبوية، نوشته قاضى قضاعى 10 - تنبيه البصائر فى اسماء ام الكبائر بروكلمان به وجود نسخهاى از اين كتاب اشاره كرده است . 11 - التنوير فى مولد السراج المنير. نسخهاى از اين كتاب در كتابخانه ملى پاريس به شماره 1476 موجود است. 12 - سلسلة الذهب فى نسب سيد العجم و العرب 13 - شرح اسماء النبى (ص) 14 - الصارم الهندى فى الرد على الكندى 15 - عصمة الانبياء 16 - العلم المشهور فى فضائل الايام و الشهور. نسخهاى از اين كتاب در كتابخانه امام يحيى در يمن به شماره 214 ادب باقى است. 17 - مرج البحرين فى فوائد المشرقين و المغربين بروكلمان به وجود نسخهاى از اين كتاب اشاره كرده است. 18 - المستوفى فى اسماء المصطفى 19 - مصنف فى رجال الحديث 20 - المطرب من اشعار اهل المغرب.اين كتاب به تحقيق ابراهيم الابيارى در قاهره و خارطوم به سال 1373 ق / 1954 م به چاپ رسيده است. 21 - النبراس فى تاريخ خلفاء بنى العباس. اين كتاب را عباس العزاوى در سال 1356ق / 1946 چاپ كرده است. 22 - نهاية السول فى خصائص الرسول. نسخهاى از اين كتاب در دار الكتب مصريه (الفهرس، ج 3 ص 179) باقى است. 23 - وهج الجمر فى تحريم الخمر. وصف نسخه اعلام النصر المبين از اين كتاب تنها يك نسخه خطى باقى مانده است و جزء نفايس مخطوطات اسلامى در كتابخانه اسكوريال اسپانيا است. در اين نسخه عنوان كتاب اعلام النصر المبين فى المفاضلة بين اهلى صفين آمده است. ولى ابن الابار در تكملة الصلة با آن با عنوان اعلام النصر المبين فى المفاضلة بين اهل صفين و ذهبى در تذكرة الحفاظ و سير اعلام النبلاء به الاعلام المبين فى المفاضلة بين اهل صفين اشاره كردهاند. اين نسخه بيست و هفت سانتى متر طول و هجده سانتى متر عرض دارد و 27 برگ است . در هر صفحه بيست و پنج سطر كتابت شده است. تاريخ كتابت نسخه، 850 ق و فاقد نام كاتب است.
مصادر كتاب
يكى از ويژگىهاى كتاب اعلام النصر المبين، بهرهگيرى از مصادر متعدد است. برخى از اين مصادر موجود نيست و اين خود بر اهميت كتاب مىافزايد. فهرست مصادر كتاب چنين است: 1- كتاب صفين ابن ديزيل. ابراهيم بن حسين بن على همدانى (متوفى 281 ق) معروف به ابن ديزيل يكى از مورخان قرن سوم است كه كتابى درباره نبرد صفين داشته است. اين كتاب در دست ابن ابى الحديد، شارح مشهور نهج البلاغه بوده و همو قطعاتى از آن را نقل كرده است. ابو الخطاب كلبى نيز به اين كتاب اشاره كرده و مواردى را از آن نقل كرده است. نكته جالب توجه، اشاره وى به حجم كتاب و تاءكيد بر در دسترس بودن متن آن است. ابوالخطاب كلبى سلسله سند روايت كتاب صفين را چنين ياد كرده است: «حدثنى جماعة عن ابى البركات عبدالوهاب بن المبارك الانماطى (متوفى 538ق) قال: قرأت على ابى طاهر احمد بن الحسن الباقلانى (متوفى 403ق) سنة ثمان و ثمانين و اربع مائة (سال 483ق) قال: اخبرنى ابوعلى الحسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان (متوفى 383 ق) قراءة عليه فى شهر رجب من سنة خمس و عشرين و اربع مائة قال: اخبرنا ابوالحسن احمد بن اسحاق بن نيجاب(متوفى 349ق) قراءة عليه و أنا اسمع من اصل كتابه فى رجب سنة تسع و اربعين و ثلاثمائة قال حدثنى ابواسحاق ابراهيم بن الحسن بن على الكسائى المعروف بابن ديزيل بهمذان قال...». 2 - چند اثر از حاكم نيشابورى (متوفى 405ق) با عنوانهاى الاكليل(ص 76) ؛ رسالة التى ساله جماعة من البغداديين عن احوال جماعة من الخراسانيين المحدثين (ص 49، 75). 3 - مروج الذهب مسعودى (ص 48). به نام كتاب تصريح نشده و تنها نام مسعودى آمده است. 4 - الالقاب من اسماء نقلة الحديث نوشته عبدالله بن محمد الفرضى (متوفى 403 ق؛ ص 48 - 49 درباره وثاقت ابن ديزيل). 5 - الجرح و التعديل ابوجعفر محمد بن عمرو عقيلى (متوفى 322ق؛ ص 68) . 6 - الجامع الصحيح محمد بن اسماعيل بخارى (ص 55، 86، 143). 7 - المثلث نوشته ابو محمد عبدالله بن محمد بطليوسى (متوفى 521 ق ؛ ص 56) . 8 - دلائل النبوة بيهقى (ص 60) . 9 - العلم المشهور فى فضائل الايام و الشهور (ص 61 - 62) از تأليفات خود وى. 10 - معجم الكبير احمد بن سليمان طبرانى (ص 65، 82، 125). تمام اين كتاب را در اصفهان نزد، ابوجعفر محمد بن احمد بن نصر نوه حسين بن منده به سلسله سندى منتهى به مؤلف سماع نموده است. 11- كتاب الامامة نوشته عبدالقاهر بغدادى. عبارت نقل شده از عبدالقاهر چنين است: »فذكر الامام عبدالقاهر فى كتاب الامامة من تاليفه ما هذا نصه: و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقى الحديث و الرأى منهم مالك و شافعى و ابوحنيفة و الاوزاعى و الجمهور الاعظم من المتكلمين أن علياً مصيف فى قتاله لأهل صفين، كما قالوا باصابته فى قتال اهل الجمل و قالوا أيضاً لأن الذين قاتلون بغاة ظالمون له، و لكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم«.(ص 83 - 85). 12 - كتاب الارشاد امام الحرمين جوينى. از اين كتاب نيز نظر جوينى را درباره كسانى كه على عليه السلام با آنها نبرد كرده، نقل كرده است. نص عبارت وى چنين است: «و قال الامام الحرمين ابوالمعالى عبدالملك بن عبدالله الجوينى فى كتاب الارشاد من تأليفه ما هذا نصه: على رضى الله عنه كان اماماً حقاً فى توليته و مقاتلوه بغاة، و حسن الظن بهم بقتضى أن نظن بهم قصد الخير و ان أخطاوه». بعد از اين عبارت كلبى متذكر شده است كه: و هو آخر فصل ختم به كتابه، حدثنى به مجدالدين مفتى العراق ابوسعيد عبدالله بن عمر بن الصفار قراءة منى عليه فى مدرسته بشاذياخ، قال: حدثنا غير واحد عن ابى المعالى.(ص 85). 13 - مناقب الائمة ابوبكر باقلانى. اين اثر از آثار مهم كلامى ابوبكر باقلانى (متوفى 403 ق) است كه هنوز به زيور طبع در نيامده است. اين عبارت درباره ماجراى حكمين و بركنارى على عليه السلام از سوى ابوموسى اشعرى است. متن اين عبارت چنين است:«قال القاضى الامام سيف السنة ابو بكر محمد بن الطيب بن محمد الربعى الاشعرى فى كتاب مناقب الائمة الذى حدثنى به الفقيه العالم ابوالحسن على بن الحسين عن الثقة العدل ابى عبدالله الخولانى عن الفقيه العالم ابى عمران الفاسى قال: قرأت على القاضى الامام ابى بكر قال: و معاذ الله أن يكون الحكمان حكماً عليه بالخلع و انما حكم عليه بذلك عمرو وحده بغير موافقة منه عليه. و قد أنكر عليه ذلك ابوموسى الاشعرى و أغلظ له فى القول و رد عليه هو و أهل الشام أشد الرد و وبخوه. فما اتفق الحكمان قط على خلعه، و انما كان ذلك أمر يؤثر عمرو وحده. قال القاضى: و على أنهما لو اتفقا جميعاً على خلعه لم ينخلع به حتى يكون الكتاب و السنة المجتمع عليهما يوجبان خلعه أو واحد منهما، على ما شرطاه فى الموافقة بينهما، أو الى أن يبينا ما يوجب خلعه من الكتاب و السنة. و نص كتاب على عليه السلام اشترط على الحكمين أن يحكما بما فى كتاب الله غز و جل من فاتحه الى خاتمه لا يجاوزان ذلك و لا يحيدان عنه و لا يميلان الى هوى و لا ادهان و أخذ عليهما أغلظ العهود و المواثيق و ان هما جاوزا بالحكم كتاب الله من فاتحه الى خاتمه فلا حكم لهما(ص 115 - 117). 14 - الدفائن فى الاشارات و الحقائق فى فنون. اثرى از ابن عقيل حنبلى است. در مورد يكى از صحابه پيامبر به نام عبدالله بن بديل خزاعى از اين كتاب مطلب زير نقل شده است:«قرأت فى كتاب الدفائن فى الاشارات و الحقائق فى فنون ابى الوفاء بن عقيل: و سئل حنبلى لم كان امير المومنين على بن ابى طالب رضى الله عنه يجب ركوب البغال دون الخيل؟ فقال: لانه لم يكن ممن يفر فيطلب السوابق و لا يطلب الهارب، فاقتصر على ما يحصل به فارساً دون ما يكون به فاراً طالباً»(ص 101). 15 - التحقيق فى مسائل الجنائز، نوشته ابوالفرج ابن الجوزى. از اين كتاب يك عبارت درباره عدم نماز بر شهيد نقل شده است:«و ذكر صاحبنا جمال الدين ابوالفرج بن الجوزى فى تأليفه المسمى بالتحقيق فى مسائل الجنائز مسالة الشهيد لا يصلى عليه و هو قول الشافعى و عنه يعنى احمد يصلى عليه و هو قول ابى حنيفة و مالك، فنسب الى مالك غيز مذهبه»(ص 94). منابع ديگرى كه كلبى به كرات از آنها بهره برده عبارتاند از: صحيح مسلم (ص 66، 74 - 75؛ قرائت آن در مسجد الغدير قرطبه، 77 - 82، 156)؛ شرح كتاب سيبويه نوشته حسن بن عبدالله سيرافى نحوى (متوفى 368 ق؛ ص 66)؛ العقد الفريد، ابن عبدربه اندلسى (ص 66) ؛ مسند امام احمد بن حنبل (ص 131، 143)؛ تاريخ الكبير بخارى با عنوان تاريخ البخارى (ص 139) ؛ الاستيعاب ابن عبد البر (ص 82- 83، 124، 138، 151، 153) ؛ التمهيد نوشته همو(ص 93) ؛ غريب الحديث ابن قتيبه (ص 103) ؛ المصباح فى شرح الايضاح نوشته يوسف بن يبقى تجيبى (متوفى حدود 542 ق، ص 108)؛ شرح القصائد السبع، محمد بن قاسم انبارى (متوفى 328ق، ص 115) ؛ كتاب الجماهر (ص 120) و كتاب نسب قريش نوشته زبير بن بكار (ص 124). توصيف كلبى از امام على زيبا و دلانگيز است. خاتمه بخش اين نوشتار گفتارى از كلبى در فضيلت امام است. كلبى درباره فضل و كمال على عليه السلام، مىنويسد: «و هو أول من وضع علم النحو للمتعلمين و أعلم الناس بالقرآن و وجوه القراءات و أشدهم احتياطاً لحديث ابن عمه(ص) و أقومهم بسنة التى هى أصل الديانات و عليه يحيل الصحابة فى فتاويهم و لم يستفت أحداً قط فى جميع السؤالات و أعلم الامة بالحساب و الفرائض و الفقه مضافاً اليها فى أصول الديانات» (ص 148). اين كتاب ارزشمند، براى محققان تاريخ اسلام به دليل دربرداشتن عبارتهايى از متون كهن درباره نبرد صفين، اهميت فراوانى دارد.