تعلیقات الاسفار الاربعة للحکیم المؤسس آقا علی المدرس الطهرانی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تعلیقات الاسفار الاربعة للحکیم المؤسس آقا علی المدرس الطهرانی - نسخه متنی

محسن کدیور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تعليقات الاسفار الاربعة(3)

تعليقات الاسفار الاربعة للحكيم المؤسس آقا على المدرس الطهرانى قدس سره

محسن كديور

يكى از مهمترين كتابهاى فلسفى چهار قرن اخير در جهان اسلام «تعليقات الاسفار الاربعة‏» حكيم مؤسس آقا على مدرس طهرانى (1234-1307 ه. ق) است. (1) اين تعليقات همواره مورد عنايت‏حكيمان و دوستداران حكمت متعاليه بوده است. علامه طباطبايى حجم اين تعليقات با ارزش را يك و نيم تا دو برابر اسفار تخمين مى زده است. (2) حكيم مؤسس در رساله خود نوشت‏سرگذشت (3) و بدايع الحكم (4) از اين اثر ياد كرده است. اين تعليقات در طول چندين دوره تدريس اسفار يعنى در فاصله حدود سى سال به رشته تحرير در آمده است. آقا على اين حواشى را كه در طول زمان و قبل از چاپ سنگى اسفار در حواشى اسفار خطى نوشته بود، به كنار صفحات اسفار چاپ طهران به خط خود منتقل كرد. (5)

عليرغم ارزش فراوان اين تعليقات، بجز تعداد محدودى از تعليقات سفر نفس (6) مطلقا منتشر نشده است. نگارنده در تفحص از اين تعليقات قيمه تمامى كتابخانه هاى عمومى و خصوصى كشور را جستجو كرد و از پنج نسخه به دست آمده تعليقات آقاعلى را تنظيم، تصحيح و تحقيق نمود. اين تعليقات به 257 مورد رسيد، دو بخش آن (196 مورد) در هيمن مجله منتشر شد (7) و بخش سوم و پايانى آن كه متعلق به سفر نفس است، قرار بود در اين شماره منتشر شود. در اين فاصله توفيق يار شد و دو نسخه ديگر از اين تعليقات به دست آمد. يكى از اين دو نسخه جديد، اصيلترين نسخه تعليقات اسفار آقا على است، يعنى نسخه اصل به خط شريف حكيم موسس. اين نسخه بسيار نفيس كه مزين به مهر مبارك آقاعلى است، توسط حضرت استاد حسن زاده آملى جهت استخراج تعليقات در اختيار نگارنده قرار گرفت. (8) دستيابى به اين نسخه نفيس باعث‏شد اولا حجم تعليقات به بيش از پنج‏برابر بالغ شود. ثانيا مساله ترديد در صحت انتساب بعضى حواشى به واسطه اشتراك امضاء يا ابهام امضاء به كلى مرتفع شود و قاطعانه تمامى حواشى اين مجموعه را به حكيم مؤسس نسبت دهيم. ثالثا بعضى ابهامات در بعضى آثار آقاعلى از حيث اينكه تعليقه اسفارند يا اثرى مستقل به حساب مى آيند رفع شود.

با توجه به نكات فوق ترجيح داديم قبل از انتشار حواشى سفر نفس اسفار، تعليقات حكيم مؤسس بر سه سفر اول كه در دو قمست قبلى (و در پنج نسخه قبل) ذكر نشده بود مقدم بداريم. در واقع قسمت‏سوم (چهارم و پنجم) مستدرك قسمت اول و دوم است و پس از اتمام انتشار تعليقات اين سه سفر، تعليقات سفر نفس به طور كامل از مجموعه نسخ تقديم ارباب فضل مى‏شود.

مشخصات نسخه هاى تعليقات اسفار به ترتيب اهميت و ارزش عبارتند از:

1 - نسخه «ن‏»، نسخه اصل، به خط آقاعلى مدرس. آقا على حواشى خود را در اطراف صفحات و بين سطور و بين متن و حواشى سبزوارى از نخستين چاپ سنگى اسفار در ج كرده است. اين اسفار دو جلدى در سال 1285 به آقا على منتقل شده است و آغاز جلد دوم مزين به مهر حكيم مؤسس است. چند تعليقه آن تاريخ كتابت دارد: 1288. خط آقا بسيار زيبا، خوشخوان و ريز است. تعليقات سفر اول و دوم كم حجم و تعليقات سفر سوم و چهارم بسيار زياد است. طول تعليقات از يك كلمه تا چند صفح در نوسان است. تعليقات مزين به امضاى آقاى على يعنى «على المدرس عفى عنه‏» و يا «110» است. اين نسخه نفيس متعلق به كتابخانه شخصى استاد حسن زاده آملى مى باشد.

2 - نسخه «م‏»، نسخه خطى شماره 1789 كتابخانه مجلس شوراى اسلامى. تعليقات على حواشى الحكيم السبزوارى على السفر الثالث من الاسفار الاربعة. به خط آقا على مدرس، تاريخ كتابت تعليات اوليه 1289. اين تعليقات متاخر بر تعليقات نسخه قبل نگارش شده است.

3 - نسخه «ف‏»، نسخه مرحوم فكور يزدى. (9) در اسفار چاپ سنگى (يك جلدى) تعليقات آقا على ظاهرا بر اساس نسخه «ن‏» توسط يكى از شاگردان آقاعلى استنساخ شده است. اين تعليقات سفر اول تا موقف ثامن سفر ثالث را شامل مى شود. خط رساله خوشخوان، ريز و كم غلط است. نام كاتب و تاريخ كتابت مشخص نيست، و تنها حدود 15 تعليقه در آن ديده مى شود كه در نسخه اصل يافت نشد. در سفر اول تعليقاتى از ديگران از جمله ميرزا محمد حسن نورى، ميرزا ابوالحسن جلوه، مرتضى قلى رحمه الله، مسيح حسنى (از شاگردان ميرزاى جلوه) و تعدادى حاشيه بدون امضا يا نقل توضيحى از ديگر كتب فلسفى به چشم مى خورد. اين نسخه در اختيار جناب شيخ محمد حسن احمدى فقيه يزدى از مدرسين محترم حوزه علميه قم مى باشد. (10)

4 - نسخه «ى‏» حاشيه خطى بر نسخه چاپ سنگى اسفار، شماره 3821 كتابخانه مدرسه مروى تهران به خط شيخ على نورى شاگرد آقا على بر سفر سوم و چهارم اسفار. اين نسخه ظاهرا بر اساس نسخه «ن‏» و «م‏» به طور گزينشى فراهم آمده است و علاوه بر حواشى آقا على حاوى حواشى شيخ على (با امضاى 110) نيز مى باشد.

5 - نسخه «ح‏» نسخه خطى شماره 49 كتابخانه چهلستون مسجد جامع تهران. حاوى چند تعليقه بر سفر سوم و چهارم اسفار. نام كاتب و تاريخ كتابت مشخص نيست. خط آن شبيه خط آقا على است.

6 - نسخه «ش‏»، حواشى خطى بر نسخه چاپ سنگى اسفار كتابخانه شخصى استاد سيد جلال‏الدين آشتيانى در مشهد، به خط يكى از فضلاى تهران از شاگردان آقاعلى، آقا محمد رضا و آقا غلامعلى، داراى تعليقات محدود و بد خطى بر سفر اول و سوم اسفار.

7 - نسخه «مج‏»، نسخه خطى شماره 1707، كتابخانه مجلس شوراى اسلامى به خط ملاعبدالله زنوزى، داراى چند حاشيه مختصر به خط آقا على بر سفر اول و چهارم اسفار.

مشخصات قسمت‏سوم تعليقات به شرح زير است: اول: در اين قمست 236 تعليقه جديد بر سفر اول و سفر دوم و موقف اول و دوم از سفر سوم عرضه مى شود. (197-432) از پنج نسخه قبلى تنها 44 تعليقه بر اين مواضع اسفار يافت‏شده بود. برخى از تعليقات قبلى با توجه به دو نسخه جديد دوباره تصحيح شد، تنها در صورتيكه تصحيحات به طور كلى مغير معنى يا اضافات قابل توجهى بوده اند در اين قسمت تذكر داده شده اند. (11)

دوم: شماره مسلسل گذشته را در اين قسمت نيز رعايت كرده ايم.

سوم: متن تعليقات مورد تصحيح قرار گرفته، مواضع آن براساس اسفار چاپ حروفى مشخص شده است. مطالب مورد استناد هر تعليقه اعم از آيات، روايات، اقوال فلاسفه مورد تحقيق قرار گرفته است.

چهارم: تمامى تعليقات اين قسمت‏براى نخستين بار است كه منتشر مى شود. تعليقات اين قسمت‏سه موضوع كلى ذيل را در بر مى گيرد: امور عامه، جواهر و اعراض و بالاخره ذات و صفات ربوبى.

متن كامل تعليقات اسفار به زودى در ضمن جلد اول مجموعه آثار حكيم مؤسس منتشر خواهد شد. تذكر كاستى ها و خطاهاى اين قلم مورد امتنان است. (12)

[السفر الاول: فى طبيعة الوجود و عوارضه الذاتية]

[المرحله الاولى: فى الوجود و اقسامه الاوليه]

[المنهج الاول: فى احوال نفس الوجود]

[الفصل الاول: فى موضوعيته للعلم الالهى و اولية ارتسامه فى النفس]

[197] قوله «فموضوعات سائرالعلوم الباقيه كالاعراض...» (13) يحتمل بعيدا ان يكون للتمثيل مثل ان تقول الجنس كالحيوان. و الاقرب ان يكون للتشبيه، و المعنى ان عروض موضوعات سائر العلوم كعروض العوارض الذاتية لموضوع هذا العلم التى لاخفاء لاحد فى كونها من العوارض الذاتيه لها كالوحدة و الكثرة و غيرها. و وجه الاقربية بحسب سوق البيان واضح، و اما بحسب المعنى فلان تلك‏الموضوعات من العوارض الذاتيه حقيقة لموضوع هذا العلم لكون الوجود اصيلا و الماهيات تابعة له و لاينحصرالعوارض الذاتية له بها، بل يشمل العوارض للموجود بما هو موجود التى هى عوارض الوجود بما هو وجود،فتمثيلها بالاعراض الذاتية على الاطلاق بعيد، بل الاولى بل الصواب تمثيل الاعراض الذاتية بها تدبر، تفهم. (14)

[الفصل السابع: فى ان حقيقه الوجود لاسبب لها بوجه من الوجوه]

[198] قوله «لايمكن تاليف حقيقته من حيث هى من كثر، عينية خارجية...» (15) كالجسم المركب من الهيولى و الصوره. (16)

[199] قوله «او ذهنية فعلية ...». (17) عطف على قوله «عينية‏»، و قوله «فعلية‏» قيد لها اى ذهنية فعلية لها منشا انتزاع فيه كثرة كالجسم الابلق مطابقة لها. (18)

[200] قوله «او عقلية تحليلية...» (19) عطف على قوله، «ذهنية فعلية‏»، كالسواد المركب من جنسه و فصله. (20)

[المنهج الثانى: فى اصول الكيفيات و عناصر العقود و خواص كل منهما] [الفصل الثالث: فى ان واجب الو

جود انيته ماهيته]

[201] قوله «فان تقدم الوجود على موجوديته...» (21) اى تقدم الوجود بحسب الاخذ و الاعتبار على كونه مصداقا لمفهوم الموجود بنفسه، فان وضع ذات الموضوع بحسب الاخذ و الاعتبار مقدم على اخذ المبدا، و كذا اخذ المبدء على صدق المشتق، و ان كان ذات الموضوع و ذات المبدا و حقيقه المشتق واحدا كتقدم ذاته تعالى بحسب الاخذ على صفاته، و صفاته على اسمائه مع ان الكل بحسب الحقيقه شى ء واحد وحدة حقة حقيقية، و من اجل ذلك قالوا بتقدم مرتبة غيب الهوية على مرتبة الصفات و سموها بمرتبة الاحدية و تقدم مرتبة الصفات على مرتبة الاسماء المسماة بالواحدية، فتدبر. (22)

[202] قوله «ممكنا فى نفسه‏» (23) اى بالامكان الخاصى كما يدل عليه تفريع عدم الوجوب الذاتى عليه بقوله فلا يكون واجبا، اذ الامكان العامى‏لاينافى الوجوب الذاتى، وقوله «لان جزئيات الماهية...» جواب من سؤال مقدر، تقريرة ان نفى الامتناع لايلازم‏الامكان الخاصى بل اعم منه، فيحتمل كون ذلك الجزئى واجبا لذاته كما يحتمل ان يكون ممكنا خاصيا، فاجاب بان ذلك الجزئى وراء ما وقع و قد ثبت عدم امتناعه فيكون ممكنا امكانا خاصيا اذ لو كان واجبا لم يكن وراء ما وقع بل يكون موجودا البتة، تدبر، تفهم. (24)

[203] قوله «وراء ما وقع ممكنات كما سبق...» (25) من عدم امتناعها و وجود الواجب كما هوالمفروض. (26)

[الفصل الخامس: فى ان واجب الوجود واحد]

[204] قوله «و لحوقه بها يحتاج الى سبب...» (27) اى حيثيه تقييديه، تدبر. (28)

[205] قوله «اذكل عرضى كذلك...». (29) صفه لقوله «عرضى‏» و قوله «فلابد» خبر له، فافهم. اى خارج عن مرتبة ذات المعروض حاصل لها فى مرتبه متاخره. (30)

[206] قوله «والى جاعل يجعلها...» (31) اى حيثية تعليلية. (32)

[207] قوله «يجعلها كذلك...» (33) اذا كان من الصفات الانضمامية. (34)

[208] قوله «او يجعلها بحيث‏يتنزع منه...» (35) اذا كان من الصفات الانتزاعية. (36)

[209] قوله «ايضا هذا الوجود فرضا...» (37) بحيث‏يكون التعدد فى الفرض لا فى المفروض، تدبر تفهم. (38)

[210] قوله «كلما فرضته ثانيا...» (39) بحيث‏يكون للفرض ثان لا للمفروض. (40)

[الفصل السادس فى استيناف القول فى الجهات و دفع شكوك قيلت فى لزومها]

[211] قوله «فانه ان عنى به اثبات ان الامكان...» (41) المناسب لكلام المواقف تحصيل قياسين استثنائيين، بان يقال: لو كان الامكان عدميا لما كان فرق بين الامكان المفروض عدميا و منفيا و نفيه لعدم التمايز بين العدميات، و لو لم يكن فرق لما كان الممكن ممكنا فيحصل منه قياس استثنائى يستلزم المطلوب و هو قولنا فلو كان الامكان عدميا لم يكن الممكن ممكنا و التالى باطل فالمقدم مثله فهو ثبوتى.

قال فى [شرح] المواقف: «ان امكانه لا اى امكانه عدمى و لا امكان له اى ليس له امكان واحد لعدم التمايز بين العدميات، فلايكون فرق بين الامكان [المنفى] و نفى الامكان، فلو كان الامكان عدميا لم يكن الممكن ممكنا.» (42) انتهى. فيمكن توجيه استدلاله و تقريره على وجوه ثلثة: الاول ما ذكر من ذكر القياسين.الثانى تقريره بالنظر الى القياس الاول بان يقال: لو كان الامكان عدميا لما كان فرق بين نفى الامكان و الامكان، لكن الفرق ثابت فلم يكن عدميا، فيكون ثبوتيا. الثالث تقريره بالنظر الى القياس الثانى بان يقال لو لم يكن فرق بين نفى الامكان و الامكان لكان تحقق كل واحد منهما غير منفك عن تحقق الآخر بل عينه فاعتبار الامكان لاينفك عن اعتبار نفيه بل يكون عينه، و يلزم من هذا ان يكون الممكن لاامكان له و التالى باطل فالمقدم مثله.

و نظر المحقق (43) الى القياس الاول و منع الملازمة بين العدمية و عدم الفرق بل يجامع الفرق معها لواريد منها العدمية بحسب الخارج و سلم الملازمة، و بطلان التالى ايضا لواريد منها العدمية المطلقة و منع استلزام نقيض التالى لنقيض المقدم بالمعنى المتنارع فيه و هو الثبوتية بحسب الخارج، و قال بانه يجامع مع عين المقدم و لما كان تسليم نقيض التالى مشتركا بين تينك الارادتين وادعى المستدل استلزامه لنقيض المقدم و هو ثبوتية الامكان منع هذا الاستلزام ليوافق كل واحدة منهما.

و نظر المصنف قدس سره الى القياس الثانى و سلم الملازمة المدعاة فيه و كذا بطلان التالى و منع استلزام نقيض المقدم لثبوتية الامكان لواريد منها ثبوتة فى الخارج و سلمه لواريد منها ثبوتة فى الذهن، و قوله «يوجب‏» (44) اى يصير دليلا على ذلك. تدبر تفهم. (45)

[212] قول السبزوارى فى الحاشية: «فيتحقق الحمل الشايع بينها فالمسلوب سلب سلبه بالحمل الشايع...» (46) ليس سلب سلبه بالحمل الشايع ايضا بل مصداق مصداق سلب سلبه، و فرق جلى بينهما عندالتامل، فتامل. (47)

[213] قوله «له تحقق رابطى يكفى...» (48) اى يكفى هذا التحقق الرابطى فى كون الخ. (49)

[الفصل الثامن: فيه ارجاع الكلام الى احكام هذه ...]

[214] قوله «عبارة عن استدعائه ...» (50) ضمير «استدعائه‏» و كذا «وجوبه‏» راجع الى المعلول، و ضمير «لها» و كذا هى بنفسها كلها راجع الى العلة. (51)

[الفصل التاسع: فى امتناع الامكان بالغير]

[215] قوله «مما يصدق عليه ...» (52) خبر لقوله «كون الشى‏». (53)

[216] قوله «لا يستلزم ان يكون ذاته ...» (54) خبر لان فى قوله «ان كون الشى‏ء» (55)

[217] قوله «لست فى ان يسع لك ...» (56) خبر لقوله «انك‏». (57)

[218] قوله «كان للماهية دون الوحدة...» (58) اى الوحدة الاولى. (59)

[219] قوله «دون الوحدة وحدة ...» (60) اى وحدة اخرى. (61)

[220] قوله «وحدة و للوحدة...» (62) اى الوحدة الاولى. (63)

[221] قوله «و للوحدة دونها ...» (64) اى الوحدة الاخرى. (65)

[222] قوله «متمايزة بالفعل باعرضها التى...» (66) اى بملاحظة اعراضها، تدبر. (67)

[223] قوله «مع كونه محصورا بين الحواصر...» (68) فان موضوع الحكم هوالجسم المتناهى المقدارى فله حواصر اى اطراف. (69)

[الفصل العاشر: يذكر فيه خواص الممكن بالذات]

[224] قوله «الا بمرتبة من القصور و درجة من النزول...» (70) اشارة الى فقدان الوجودات الامكانية، و قوله «درجة من النزول‏» اشارة الى وجدانها، والماهية منتزعة من الحد الملفق منهما، تدبر تفهم، فانه لايخلو من دقة. (71)

[225] قوله «فلاشى ء غير الواجب بالذات...» (72) اى غير مقامه الاحدية و الواحدية من العقل الاول الى عالم الاجسام و الجسمانيات بناء على ما ادت اليه انظار الجمهور من الطائفة المشائية من انعكاس الموجبة الكلية من قول الحكماء «كل ذى ماهية معلول‏» الى الموجبة الكلية من قول انفسهم كل معلول ذو ماهية او غير مقام فعله الاطلاقى ايضا و كذا مراتب هذا الفعل التى هى ظهورات صفاته الفعلية الاضافية التى صقع ربوبية الفعلية و تلك المراتب هى العقول الكلية و النفوس الالهية بناء على ما تقرر فى مدارك المتالهين من ان النفوس الكاملة و ما فوقها انيات صرفة و وجودات محضة اذهى ليست‏خارجة على هذا المشرب عن صقع الصفات العالية و الاسماء الحسنى الالهية و ليست داخلة فيما سوى الله من العالم الحادث الذى اقيم على حدوثه الاجماع من المليين من ارباب العقل و النقل و دلت عليه البراهين العقلية القاطعة الساطعة. (73)

[226] قوله «و كل واجب الوجود فهو واحد...» (74) قوله «واحد» صفة لاخبر. (75)

[الفصل الحادى عشر فى ان الممكن على اى وجه يكون مستلزما للممتنع بالذات]

[227] قوله «ان اريد من الوجود و العدم التحيث...» (76) اى التقييد بالوجود او العدم. (77)

[228] قوله «كذلك بالعكس...» (78) اى لا يلزم من عدم قبول الوجود من حيثية الاتصاف بالعدم ايضا قبوله له من حيثية اخرى، و يحتمل بعيدا ان يكون المراد من العكس ان القبول من حيثية اخرى لا يلزم القبول من حيث الاتصاف بالوجود. (79)

[229] قوله «و هو غير لازم...» (80) اى تحقق الاتصاف بمقابله. (81)

[230] قوله «اومع عدم سببه...» (82) هذا باعتبار ارجاع الضمير فى قوله «اومع رفعه‏» (83) الى قوله «وجود سببه (84) » (85)

[231] قوله «رفع المعية...» (86) بارجاع ضمير«رفعه‏» (87) الى «مع‏» فى قوله «مع وجود سببه‏» (88) لا الى «وجود سببه‏» فافهم. (89)

[232] قوله «ناشيا من حيثية الذات...» (90) كالواجب تعالى على ما ذهبوا اليه من ان له ماهية تقتضى وجوده، و هذا تشنيع آخر عليهم، فان قولهم فى هذا الموضع يلازم كونه تعالى ايضا بحسب ماهيته ممكنا. (91)

[الفصل الثانى عشر فى ابطال كون شى ء اولى له الوجود اوالعدم اولوية غير بالغة حد الوجوب]

[233] قوله «فهى ضرورية بضرورة وجودها الناشئة عن الجاعل التام بالعرض...» (92) متعلق بقوله «ضرورية‏». (93)

[الفصل الثالث عشر فى ان علة الحاجة الى العلة هى الامكان فى الماهيات و القصور فى الوجودات]

[234] قوله «كيفية نسبة الوجود المتاخرة عنها المتاخرة عن الوجود...» (94) [قوله «المتاخرة‏» فى «الوجود المتاخرة‏»] صفة للكيفية، و ضمير «عنها» راجع الى النسبة، و قوله «المتاخرة عن الوجود» بدل الكل عن ضمير «عنها» و هو جايز لانه ضمير غايب و صفة لقوله نسبة الوجود من حيث المعنى و ان لم يساعده اللفظ. (95)

[235] قوله «على العقل...» (96) متعلق بقوله فامتنع. (97)

[الفصل السادس عشر فى ان كل ممكن محفوف بالوجوبين و بالامتناعين]

[236] قوله «ينافى عدمه و العدم...» (98) عطف على الوجود اى و لان العدم ينافى الوجود المقابل له. (99)

[237] قوله «الذات الماخوذة من حيث كونها موجودة...» (100) اى من حيث كونها منشاء لانتزاع الموجودية عنها سواء كانت تلك الحيثية هى صورة الوجود بناء على اصالة ام لا. (101)

[الفصل السابع عشر فى ان الممكن قد يكون له امكانان و قد لا يكون]

[238] قوله «الامكان الا ستعدادى الذى هو كمال ما با لقوة...» (102) بالاضافة اى كمال امر هو بالقوة بالنسبة الى امر آخر هو المستعدله و ان لم يكن من حيثية اخرى هى حيثية كونه بالفعل كمالا له. (103)

[239] قوله «و لان المقوى عليه...» (104) يمكن ان يكون من قوى يقوى بتخفيف القاف كرمى يرمى فيكون بفتح الميم، و يمكن ان يكون من قوى يقوى بتشديد القاف فيكون بضم الميم، و الاخير اوجه نظرا الى تقوية المعدات للمادة المستعدة. (105)

[240] قوله «حاصلة لمحلها معدة اياها...» (106) الضمير راجع الى المحل و الاولى فيه التذكير كما فى قوله «فيه‏» فان مرجعهما واحد، و ان امكن تاويل المحل بالمادة، لكن فى النسخ التى رايناها كان بصورة التانيث. (107)

[الفصل الثامن عشر: فى بعض احكام الممتنع بالذات]

[241] قوله «لا يدرك الممتنع بالذات لفراره...» (108) فى بعض النسخ الصحيحه «لغراره‏» بالعين المعجمه و هو بالكسر بمعنى النقصان. (109)

[الفعل العشرون فى ان الممتنع كيف يصح ان يستلزم ممتنعا آخر]

[242] قوله «كاستلزام تحقق مجموع...» (110) من حيث المجموع او بشرط الاجتماع و ظاهر العبارة هو الاول. (111)

[243] قوله «تحقق احدهما...» (112) اى لابشرط من الاجتماع. (113)

[244] قوله «تحقق احدهما فقط...» (114) اى بشرط لا عن الاجتماع. (115)

[245] قوله «ان لايكون شى‏ء منها غير مناف...» (116) قال استاد اساتيدنا العظام و مشايخنا الفخام المحقق النورى عليه و عليهم رحمة الله الملك العلام فى هذا الموضع: «قوله غير مناف كانه من طغيان القلم والصواب باسقاط كلمة غير كما لايخفى‏» انتهى كلامه الشريف. (117)

[الفصل الثانى و العشرون فى اثبات ان وجود الممكن عين ماهيته خارجا و متحد بها نحوا من الاتحاد]

[246] قوله «و هم و فهم، و ما يقال...» (118) هذا هو الوهم و شروع فى الايراد. (119)

[247] قوله «انما هو بالنسبة الى الوجود الخارجى...» (120) هذا هو الفهم و شروع فى الجواب، لا من تتمة الوهم. (121)

[248] قوله «و ان كان مدفوعا هناك...» (122) الصواب ان يقال «هيهنا» ولعله من قلم الناسخ. (123)

[249] قوله «على ان حقيقة الوجود ليست ماهية كلية...» (124) الظاهر انه ايراد على ظاهر كلام الشيخ (125) حيث قال بان الوجود نوع للوجودات، و ان امكن توجيهه الى ما هو الحق. (126)

[المنهج الثالث: فى الاشارة الى نشاة اخرى للوجود...]

[الفصل الاول: فى اثبات الوجود الذهنى و الظهور الظلى]

[250] قوله «لم يزل اهل الله يفارون...» (127) فاركمنع حفر و دفن وخبا، اى يفارونه خائفين على اظهار مثله. (128)

[الفصل الثانى: فى تقرير الحجج فى اثباته]

[251] قوله «العلاج الجسمانى دفعه...» (129) فى بعض النسخ «دفعة‏» بتاء الوحدة، و «دفعه‏» بصيغة الماضى بعده. (130)

[252] قوله «اى حيث‏يقوى...» (131) يحتمل كونه مزيدا من باب التفعيل، و يحتمل كونه مجردا، والاول اولى، فان تلك النفوس لا تكون تصوراتها كذلك دائما بل فى بعض الانات بهمتهم و ارادتهم، فافهم ذلك. (132)

[253] قوله «لفاعلية الفاعل و استكماله...» (133) عطف على فاعلية الفاعل اى الغاية بماهيتها علة لاستكمال الفاعل فى الخارج بمايستدعى التوصل اليه فى فعله اى عله لترتب الغاية المقصودة من فعله عليه، ولكن فرق بين العلتين، فان عليتها لفاعلية الفاعل علية تامة و لاستكماله علية ناقصة، فافهم ذلك. (134)

[الفصل الثالث فى ذكر شكوك انعقادية و فيه فكوك اعتقاديه عنها]

[254] قوله «هذا محال فاحش...» (135) لان غاية المجرد مجرد واتم منه لامساوله فضلا عن الناقص بالقياس اليه. (136)

[255] قوله «فكما ان الموجود فى نفسه...» (137) هذا جواب «لما» (138) تدبر. (139)

[256] قوله «الاتحاد مع نحو من الوجود...» (140) بناء على عدم القول بالوجود الذهنى. (141)

[257] قوله «او انحاء...» (142) بناء على القول بالوجود الذهنى والقول بالمثل الافلاطونية و انها متفقة الحقيقة مع اصنامها، و الاولى جعل كلمة «او» بمعنى بل للترقى اشارة الى ما هو الحق عنده. (143)

[258] قوله «لا يكفى الاعتذار بان كليهما...» (144) اى الحال و المحل. (145)

[259] قوله «عالم الربوبية‏» (146) اى العقل المجرد عن التعلق بالنفوس. (147)

[260] قوله «و الى عالم العقول...» (148) اى العقول المعلقة بالنفوس و لهذا فسره بالنفوس عطفا. (149)

[261] قوله «فباعتبار اخذه مجردة...» (150) اى عدم اعتبار الوجود الذهنى والخارجى معه و ان كان الوجود الذهنى واسطة فى ثبوت الكلية له و هذا غير الماهية من حيث هى التى ليست من تلك الحيثية الا هى، فانها بهذا الاعتبار لايعرضها شى‏ء فضلا عن توسط امر فى عروضه، تدبر تفهم. (151)

[262] قوله «امور اعتبارية عقلية من لوازم...» (152) اى من سنخها من حيث الاعتبارية يشمل العلية. (153)

[263] قوله «الماهيات، او عدمية...» (154) اى من سنخ صفات المعدومات من حيث العدمية ليشمل المفاهيم السلبية التى هى صفات الموجودات. (155)

[الفصل الرابع: فى زيادة توضيح لافادة تنقيح]

[264] قوله «قلت انما استدعى هذا الانقلاب‏» (156) اى استدعى ما ذكرنا هذا الانقلاب الذى ذكرت، والاظهران كلمة «هذا» مفعول مقدم والانقلاب فاعل مؤخر. (157)

[265] قوله «جار فى الشبح ايضا، انتهى‏» (158) وان لم يكن القائل بالشبح قائلا به بنحو الانقلاب، فالمراد ان هذا هو القول بالشبح مع امر زائد هو الانقلاب مع انه بعدد تحقيق الوجود الذهنى و تصحيحه. (159)

[المرحلة الثانية فى تتمة احكام الوجود...]

[الفصل الاول: فى تحقيق الوجود بالمعنى الرابط]

[266] قوله «الا بمعنى كونه ثبوتا...» (160) اى كون الوجود له ثبوتا للجسم، اى الوجود الذى هو ما به الاتحاد تدبر تفهم. (161)

[267] قوله «ان اراد بالذات المستقلة الحقيقة الجوهرية...» (162) اى الاستقلال الوجودى، فافهم. (163)

[الفصل الرابع فى ان الوجود لاضد له و لامثل له]

[268] قوله «الذى قدر كونه معنونا بها...» (164) لعل تانيث الضمير فيه من الناسخ و الحق تذكيره و ان امكن توجيه التانيث‏باعتبار ان المفهوم صورة، لكنه بعيد اذ لا داعى لمثله قدس سره على تادية العبارة بوجه يحتاج الى توجيه لايخل عن استهجان. (165)

[الفصل الثامن فى ان المعدوم لايعاد]

[269] قوله «حتى فى كونها ابتدائية...» (166) اى فى هذا اللازم ايضا. (167)

[الفصل الرابع عشر فى اقسام الممكن]

[270] قوله «اما واجب الوجود لشى‏ء آخر كالصور للمواد...» (168) مثال لشى‏ء آخر لا لواجب الوجود. (169)

[المرحلة الرابعة فى الماهية و لواحقها]

[الفصل الرابع فى الفرق بين الجنس و المادة و بين النوع و الموضوع]

[271] قوله «و مجموع حاصل، منهما جميعا...» (170) اى العرض و المعروض واحد المرجعين مذكورصريحا و الآخر مذكور التزاما. (171)

[الفصل السادس فى كيفية تقوم الجنس بالفصل]

[272] قوله «يلزمها الحيوانية المطلقه...» (172) يعنى يلزمهاالحيوانية المطلقة بالعرض، فان ما يقتضيه الفصل هو الحيوانية المخصوصة التى جاءت خصوصيتها من اقتضائه، فالحيوانية المطلقة محتاجة الى تلك الخصوصية فى الوجود، و تلك الخصوصية محتاج الى الفصل و هذا سر جواز توارد علتين او ازيد على معلول عام، و غرضه الاشاره الى هذا السر ليدفع ما عليه بناء التوهم المذكور، لان بنائه على ان الناطق مثلا ان كان علة للحيوان المطلق لزم توارد ازيد من علة على معلول واحد، فلاينافى هذا الكلام ما سبق منه من ان ،فالصواب كما فى النسخ «المطلقة‏» لا المعينه (174) ،فافهم ذلك. (175)

[الفصل الثامن فى كيفية اخذ الجنس من المادة و الفصل من الصورة]

[273] قوله «كما ان الجنس ليس له...» (176) الظاهر تقديم «له‏» على «ليس‏». (177)

[الفصل التاسع فى تحقيق الصور و المثل الافلا طونية]

[274] قوله «انما اوجد لاجل ما تحته من النوع...» (178) عبارت الشيخ فى المطارحات ليست مطابقة لهذه العبارت فانه قال فيها: «و لا يقولون ان صاحب النوع انما حصل ليكون مثالا لما تحته و كقالب، فان عندهم الانواع الجسمانية اصنام و اظلال لها و لانسبة بينهما فى الشرف، و كيف يحتاج المبدع الحق فى ايجاد الاشياء الى مثل ليكونوا دستورات لصنعه، و لو احتاج لاحتاج المثل الى مثل الى غير النهاية و ما يتخذ له القالب و المثال يجب ان يكون اشرف لانه الغاية ولا يصح فى العقول هذا.» (179) انتهت عبارته فى المطارحات.

و قال فى حكمة الاشراق بعد نفيه كون مراد هو لاء الكبار اولى الايدى و الابصار من المثل ان الانسانية لها عقل هو صورتها الكلية و هو موجود فى كثيرين فيكون امرا واحدا غير متعلق بالمادة ثم يصير متعلقا بالمادة و موجودا فى مواد كثيرة و اشخاص لا تحصى بهذه العبارة:

«و لانهم حكموا بان صاحب الصنم الانسانى مثلا انما اوجد لاجل ما تحته حتى يكون قالبا له فانهم اشد الناس مبالغة فى ان العالى لا يحصل لاجل السافل فانه لو كان كذا مذهبهم للزمهم ان يكون للمثال مثال آخر الى غير النهاية.» (180) انتهت عبارته.

و الضمير فى قوله «حتى يكون‏» راجع الى قوله «صاحب الصنم‏»، و فى قوله «قالبا له‏» الى قوله «ما تحته‏»، وعلى هذا التوجيه الذى صريح سياق كلامه يكون كلامه فى المطارحات مطابقا لما فى حكمة الاشراق.

و العلامة الشيرازى ارجع ضمير «يكون‏» الى «ماتحته‏» و ضمير «قالبا له‏» الى النور المجرد، فيكون المعنى على شرحه: انه اذا كان الضم قالبا للعقل المجرد لزم ان يكون العقل المجرد ايضا قالبا لامر آخر. و قال فى بيان هذا اللزوم: «اذ لابد و ان يكون كل موجود ممكن قالبا لشى ء لاستحالة ان يكون صورة بلا معنى.» (181) انتهى.

و لعل الداعى له على هذا التوجيه كون كلام الشيخ المتقدم على هذا الكلام فى‏نفى كون مراد هؤلاء الكبار من المثل الصورة الكلية و المعنى الكلى كما نقلناه بمضمونه، فحق العبارة فى هذا الكتاب المستطاب ان يحرر بحيث‏يكون ذلك العقل المجرد قالبا و مثالا لذلك النوع، لكن قلم الناسخ حرره كما هو فى هذه النسخة و فى سائر النسخ التى رايناها. (182)

[275] قوله «برازخ او هيات ظلمانية...» (183) اى للبرازخ، تدبر. (184)

[276] قوله «بين البرازخ و هياتها ...» (185) الضمير راجع الى البرازخ. (186)

[277] قوله «انه هناك حى...» (187) فى حيوة، كذا فى نسخه من اثولوجيا. (188)

[278] قوله «فجميع نبات هذا العالم...» (189) «الاسفل‏»، كذا فى نسخه من اثولوجيا. (190)

[279] قوله «كلما طلب الطالب من النبات...» (191) «الجزوى‏» كذافى نسخه من اثولوجيا. (192)

[280] قوله «وجده فى ذلك النبات الكلى...» (193) «اضطرارا» كذا فى نسخه من اثولوجيا. (194)

[281] قوله «فصار لذلك كلها فى كلها...» (195) «و صار الكل فى الكل‏» كذا فى نسخه من اثولوجيا. (196)

[282] قوله «و الكل فى الواحد...» (197) «والواحد فى الواحد، والواحد منها هو الكل و النور الذى...» كذا فى نسخه من اثولوجيا. (198)

[283] قوله «ضعف الوجود و وهنها...» (199) الظاهر ان يذكر الضمير الا ان يرجع الى حقيقة الوجود بحسب وجود خاص (200)

[284] قوله «امورا غيرالتى نتخيلها و نتعقلها ...» (201) كلمة «نتعقلها» ليست فى بعض نسخ مصححة من هذا الكتاب. (202)

[285] قوله «اليه يصعد الكلم الطيب (203) ...» (204) عن الصادق عليه السلام: «الكلم الطيب‏» قول المؤمن لااله الا الله محمد رسول الله على ولى الله و خليفته، و «العمل الصالح‏» الاعتقاد بالقلب. (205) و فى الكافى عنه ايضا عليه السلام: و لايتنا اهل البيت، و اومى بيده الى صدره، فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا. (206) و فى الاحتجاج: عن اميرالمؤمنين‏عليه السلام: من قال لا اله الا الله مخلصا طمست ذنوبه، ثم تلاهذه الآية، يعنى اذا كان عمله خالصا ارتفع. (207) كل هذه فى الصافى (208) نقلتها مختصرا. (209)

[المرحلة الخامسة فى الوحدة و الكثرة و...]

[الفصل الاول فى الواحد و الكثير]

[286] قوله «فى مرتبة اخرى...» (210) الاجود ان يقال فى تلك المرتبة، كما لا يخفى، و لعله سهو من قلم الناسخ. (211)

[الفصل الرابع فى التقابل]

[287] قول السبزوارى فى الحاشية «كل حامدية ايضا بحوله و قوته ...» (212) بل هى نفس حوله و قوته بوجه من الاعتبار، تدبر تفهم. (213)

[المرحلة السادسة فى العلة و المعلول]

[الفصل التاسع: فى انه كيف يصح قولهم بان العلة التامة للشى‏ء المركب يكون معه]

[288] قوله «لكان جميع المعانى الداخلة...» (214) اذا اخذت لا بشرط من الاتحاد بحسب الوجود السارى فيها. (215)

[289] قوله «فى ماهية ذلك الشى‏ء اوالمقومة...» (216) اذا اخذت بشرط لا من الاتحاد بحسب الذات او بحسب الدرجات. (217)

[290] قوله «المقومة لوجود حاصلة...» (218) بنحو حصول االكثرة فى الوحدة، والفرق فى الجمع. (219)

[291] قوله «حاصلة تلك الصورة لازمة...» (220) بنحو سريان الوحدة فى الكثرة والجمع فى الفرق. (221)

[الفصل الحادى عشر: فى انه هل يجوز ان يكون للشى‏ء البسيط علة مركبة من اجزاء]

[292] قوله «بالتاثير فى الوجود...» (222) و الكلام فى العلة المستقلة، و اذا لم يكن مستقلا كان جزء علة فيرجع الى بعض الشقوق السابقه، تدبر. (223)

[293] قوله «فى الوجود و الا...» (224) اى وان لم يكن عدميا. (225)

[294] قوله «فلا يكون الكل...» (226) اى عنوان الكل بجميع مصاديقه لا كل واحد و لا الآحاد بالاسر و لا الكل المجموعى، فافهم. (227)

[295] قوله «قال و يلزم منه...» (228) اى من امتناع صدور البسيط عن المركب. (229)

[296] قوله «حدوثها ايضا و الا...» (230) اى و ان لم تكن علة الحادث حادثا ايضا لكان...» (231)

[297] قوله «و الا كانت علته بسيطة...» (232) فيلزم خلاف ما اثبتنا من ان علة الحادث مركبة. (233)

[298] قوله «بل كل بسيط...» (234) اى بل يلزم منه ان يكون كل بسيط قديما لان هذا عكس نقيض لقولنا كل حادث مركب، فافهم. (235)

[299] قوله «مركب حادث لانه معه بالفعل...» (236) اى بالوجود و هذا اعم من التقدم بالذات و لهذا اضرب عنه، فان المعية بالذات ينافى التقدم بالذات الذى هو الماخوذ فى دليله. (237)

[300] قوله «بالفعل بل بالزمان...» (238) اى معيته بالزمان لا بالذات بل يكون مقدما عليه بالذات. (239)

[301] قوله «و هو المطلوب...» (240) اى مادة النقض و هى حادث بسيط يجرى فيه ما ذكره المستدل من التسلسل. (241)

[الفصل التاسع عشر: فى حال شوق الهيولى الى الصورة]

[302] قوله «الابوجه مندمج فى ذواتها...» (242) و لعلك تقول ما معنى كون الشوق مندمجا فى ذواتها مع ان المراد من الشوق كما ذكره (243) فى صدر هذا الاصل هو طلب كمال ما حاصل من وجه غير حاصل من وجه آخر. و ظاهر ان مراده من الوجه الغير الحاصل ما هو كذلك مع امكان حصوله لما يشتاق اليه و العقول القادسة لما كانت مفترقة فى بحر الخير و الجود و كل بقدر حوصلة ذاتة و وعاء هويته و وجوده بحيث لم يكن لشى‏ء منها حالة منتظرة لكمال آخر لكفاية امكانها الذاتى فيما افاض عليه المبدء الفياض المتعال لم يكن لشى‏ء منها حصول ما هو غير حاصل له، على ان ما هو غير حاصل لنشاة العقل و الفعل هو المرتبة الواجبية و هى لا يمكن ان يحصل لشى‏ء، وليست لشى‏ء منها ماهية كما تقرر فى مدارك المحققين من المتالهين، و بعد الاغماض فالماهية ليست من حيث هى الا هى، فليس فى مرتبة ذاتها ما هو خارج عنها من الظلمة و الكدورة و الشوق و غيرها.

فان خطر ذلك ببالك، فاعلم ان مراده قدس سره ان للعقول القادسة جهتين: جهة اطلاق و هى عين ظهور صفات الحق سبحانه لكل منها على قدر سعته بما هو ظهورها بنحو الجمع بوجه و الفرق بوجه آخر; و جهة تحدد و تقيد و هى عين كون كل واحد منها مظهرا لهذا الظهور بما هو مظهر له، و هى بالاعتبار الاول عاشقة لباريها و بالاعتبار الثانى شائقة اليه، و لما كان سبيل الوصول اليه منسدا بحسب الصعود و الاستعداد و القبول قبل الايجاب و الافاضة و النزول صارت موجبة و نازلة بقوة وجدانها لظهور الحق سبحانه الذى هو بعينه ايجابه تعالى و افاضته الى الهيولى الاولى ليمكن لها الصعود الى ما يشتاق اليه من الظهور الاتم الذى لا ظهور فوقها فى الامكان و نزولها الى الهيولى بعينه نزول اشواقها الذاتية اليها فصارت الهيولى منبع اشواقها ففيها شوق كل الكمالات.

فيرجع الوجود و يصعد «فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة‏» (244) الى ما بدء منه و هو الظهور المطلق الذى هو ظهور الحق سبحانه بصفة الملك و الوحدة و القهر، «لمن الملك اليوم لله الواحد القهار» (245) و لايظهر هذا الظهور الا بفناء الحدود و القيود الذى هو الموت الوجودى بحسب الحدود فى الصعود و ذلك قوله سبحانه فى سورة الزمر «و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الاوض الا من شاء لله‏» (246) و هو من حصل له القيامة الكبرى بالموت الارادى فصعد بحكم الولاية ثم نزل لحكم النبوة و الوصاية، ثم لكون هذا الظهور ايجابا فى ذاته و لا يتخلف مقتضى الذات عنها، نزل الاطلاق ثانيا الى التقييد و التحديد، و ذلك قوله سبحانه ذيل الآية المذكورة «ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون‏» (247) و باتحاد صعود الوجود بنزوله كل مرتبة بما يكافؤه بعد ذلك القيام يظهر الشوق فى كل مرتبة و حد على صورة اتحاد الصعود بالنزول فنزل الوجود مرة اخرى فيحصل خلق آخر و قيامة اخرى. و هكذا فيضه سبحانه و فضله دائم، «يا دائم الفضل على البرية و باسط اليدين بالعطية‏» (248) و مفاضه تعالى حادث، بل هم «فى لبس من خلق جديد» (249) « و ترى الجبال تحسبها جامدة و هى تمرمر السحاب‏» (250)

قال فى الصافى فى سورة ابراهيم عليه السلام عند تفسير قوله سبحانه «يوم تبدل الارض غير الارض‏» (251) و فى الخصال و العياشى عن الباقر عليه السلام : لقد خلق الله سبحانه فى الارض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم خلقهم من اديم الارض فاسكنوها واحدا بعد واحد مع عالمه ثم خلق الله آدم اباهذا البشر و خلق ذريته منه ولا والله ما خلت الجنة من ارواح المؤمنين منذ خلقها الله و لا خلقت النار من ارواح الكافرين منذ خلقها الله لعلكم ترون انه اذا كان يوم القيامة و صيرالله ابدان اهل الجنه مع ارواحهم فى الجنة و صير ابدان اهل النار مع ارواحهم فى النار، ان الله تبارك و تعالى لايعبد فى بلاده و لا يخلق خلقا يعبدونه و يوحدونه و يعظمونه، بلى و ليخلقن خلقا من غير فحولة و لااناث يعبدونه و يوحدونه و يعظمونه و يخلق لهم ارضا لحملهم و سماء لظلهم اليس الله يقول: «يوم تبدل الارض غير الارض و السموات‏» (252) و قال «افعيينا بالخلق الاول بل هم فى لبس من خلق من خلق جديد (253) » (254) انتهى (255) فافهم جميع ذلك و فقك الله تعالى لفهمها. (256)

[303] قوله «مفقودة و مشوقها لها موجودة‏» (257) خبر «الهيولى‏» و قوله «و شوقها» عطف على قوله «نزاعها» و قوله «مفقودة‏» حال لقوله «الصور» اوصفة له، و اداة التعريف سقطت من قلم الناسخ، و الحاصل ان الهيولى نزاعها و شوقها الى الصور المفقودة موجودة و باقية، فافهم. (258)

[الفصل الثانى و العشرون فى تفصيل القول فى الغاية والاتفاق و العبث و الجزاف]

[304] قوله «فان التخيل غير الشعور به...» (259) قال الشيخ فى الهيات الشفا: «فان كل فعل نفسانى كان بعد مالم يكن فهناك شوق مالامحالة و طلب نفسانى و ذلك مع تخيل ما، الا ان ذلك التخيل ربما كان غير ثابت‏بل سريع البطلان اوكان ثابتا و لكن لم نشعربه، فليس كل من تخيل شيئا يشعر ذلك و يحكم انه قد تخيل و ذلك ان التخيل غير الشعور بانه قد تخيل و هذا ظاهر و لو كان كل تخيل يتبعه شعور بالتخيل لذهب الامر الى غير النهاية.» (260) انتهى كلامه. (261)

[الفصل الرابع و العشرون: فى الفرق بين الخير و الجود]

[305] قوله «الى الله تصير الامور و...» (262) الواو عاطفة من المصنف و ليس جزءا من الآية الاخيره (263) . (264)

[306] قوله «كتكليفه القوه الشهويه المباضعة...» (265) مفعول لقوله «كتكليفه‏» (266)

[الفصل السادس والعشرون فى‏الكشف عما هو البغية القصوى و الغاية العظمى من المباحث الماضية]

× قوله «اعلم ايها السالك...» (267) [راجع رسالة فى العلة و المعلول] (268)

[307] قوله «فاذن المعلول بالذات لاحقيقة له‏» (269) [راجع ذيل رسالة فى العلة و المعلول] (270)

[الفصل الثانى و الثلاثون: فيه ليستانف الكلام من سبيل آخر فى كيفية لحوق الشر ...]

[308] قوله «و يرتفع توهم التناقض بين آيتين كريمتين...» (271) فى الصافى فى سورة النساء (272) « و ان تصبهم حسنة‏» اى نعمة كخصب «يقولوا هذه من عند الله و ان تصبهم سيئة‏» اى بلية كقحط «يقولوا هذه من عندك‏» يطيروا بك «قل من عند الله‏» يبسط و يقبض حسب ارادته «فما لهولاء الخ‏» فيعلموا ان الله هو الباسط القابض و افعاله كلها صادرة عن حكمة و صواب «ما اصابك‏» يا انسان «من حسنة‏» من نعمة «فمن الله‏» تفضلا منه و امتنانا و امتحانا فان كل ماياتى به العبد من عبادة فلا يكافى صغرى نعمة من اياديه. «و ما اصابك من سيئة‏» من بلية «فمن نفسك‏» فانها السبب فيها لاستجلابها بالمعاصى، و هو لاينافى قوله «قل كل من عند الله‏» فان الكل منه ايجادا و ايصالا غير ان الحسنة احسان امتحان و السيئة مجازاة و انتقام. قال الله تعالى: «ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير» (273) القمى عنهم‏عليه السلام ان الحسنات فى كتاب الله على وجهين احدهما الصحة و السلامة و السعة فى الرزق، والاخر الافعال، كما قال «من جاء بالحسنة فله عشر امثالها» (274) و كذلك السيئات، فمنها الخوف و المرض و الشدة، ومنها الافعال التى يعاقبون عليها (275) . و فى التوحيد عن الصادق عليه السلام: كما ان بادى النعم من الله عز و جل فكذلك الشر من انفسكم و ان جرى به قدره. (276) و فى الكافى عن الرضاعليه السلام: قال الله ابن آدم بمشيتى و كنت انت الذى تشاء لنفسك ما نشاء و بقوتى اديت فرائضى و بنعمتى قربت على معصيتى جعلتك سميعا بصيرا قويا «ما اصابك من حسنة فمن الله و ما اصابك من سيئة فمن نفسك‏» (277) و ذاك انى اولى بحسناتك منك و انت اولى بسيئاتك منى و ذلك انى لااسئل عما افعل و هم يسئلون. (278) و العياشى ما يقرب منه.» (279) انتهى كلامه رفع مقامه. (280)

[الفصل الخامس و الثلاثون: فى ان الامكان و ان كان متقدما على الوجود...]

[309] قوله «و اما معنى...» (281) هكذا فى النسخ التى رايناها و هو اما زائد من طغيان قلم الناسخ و اما قوله «فمعناه‏» مقدر فيه «نقول‏»، اى فنقول معناه. (282)

[الفصل الثامن و الثلاثون: فى انه لايشترط فى الفعل تقدم العدم عليه]

[310] قوله «عين التجدد و الحدوث بل فى ماهية...» (283) اى بل ليس فى ماهية تدبر. و يمكن ان يوجه بظاهره بان يكون المراد من العروض العروض الفرضى، و يحتمل ان يكون العبارة «يفرض‏» تدبر. (284)

[الفصل التاسع و الثلاثون: فى ان حدوث كل حادث زمانى يفتقر الى حركة دورية غير منقطعة]

[311] قوله «مستدعيا لعلة زائده اذا فرض...» (285) ظرف للاستدعاء، او الالف من الناسخ و تكون اذ تعليلية. (286)

[المرحلة السابعة: فى القوة و الفعل...]

[الفصل العاشر: فى الحركة و السكون]

[312] قوله «بانها خروج عن المساواة...» (287) اى عن مساواة القوة بما هى قوة و توجها الى شى ء خاص و قربها اليه الى ان يتحد معه، اذ ما لا مادة و لاقوة لايعرضه الحركة، فافهم ذلك. (288)

[313] قوله «عبارة عن الغيرية ...» (289) قال فى القاموس تغير عن حاله تحول، و غيره جعله غير ما كان و حوله و بدله، والاسم الغير، و غير الدهر كعنب احداثه المغيرة انتهى (290) ،فافهم. (291)

[الفصل الثالث عشر: فى دفع مشكوك اوردت على قاعدة كون كل متحرك له محرك]

[314] قوله «لم يخل اما بان يحرك...» (292) الاولى بدون الباء كما فى الشفاء (293) . (294)

[315] قوله «يكون الجسم محركا لذاته و ان...» (295) بفتح الالف اى بدون لزوم شى ء مما قلتموه. (296)

[316] قوله «فيه امرا واحدا له و بعضها...» (297) هكذا فى النسخ التى رايناها، و الاولى تقديم «له‏» على «فيه‏» و خبر له راجع الى اللازم و ضمير فيه راجع الى الشى‏ء، فافهم. (298)

[الفصل السادس عشر فى ان كل حادث يسبقه قوة الوجود و مادة تحملها]

[317] قوله «اذ لو كان ممتنعا...» (299) اى قبل وجوده فى نظام الوجود لافى مرتبة ماهيته فقط، تدبر. (300)

[318] قوله «لان كون الشى ء ممكن الوجود...» (301) اى وجوده الذى فى نظام الوجود. (302)

[319] قوله «لاالى امر خارج عنه...» (303) مقدم عليه او مؤخر عنه فى نظام الوجود (304)

[320] قوله «بذاته لامنشاء لامكانه...» (305) و الضمير راجع الى الامكان لاالى الممكن الذى الامكان منسوب اليه (306)

[321] قوله «فان حد المضاف...» (307) اى هذا المضاف، فاللام للعهد، فلابد و ان المتضائفين متكافئين فى الوجود، و يمكن ان يدعى ان التكافؤ فى الوجود انما يلزم اذا كانا موجودين و الا فيكفى التكافؤ بحسب نفس الامر. (308)

[322] قوله «اذ كل ما هو ممكن الوجود...» (309) بالوجود المحمولى اوالوجود الرابطى بشى ء كالموضوع و البدن و المادة. (310)

[323] قوله «يتقوم بها الموجود عنها...» (311) اى عن مجراها. (312)

[الفصل الثانى و العشرون فى نسبة الحركة الى المقولات]

[324] قوله «على حدة فى موضوع آخر ...» (313) فى الحركة من العناصر الى الحيوان، اذ لا طفرة فيها. (314)

[الفصل السادس و العشرون: فى استيناف برهان آخر على وقوع الحركة فى الجوهر]

[325] قوله «بل هم فى لبس...» (315) الآية فى سورة ق (316) ،قال اى هم لاينكرون قدرتنا على الخلق الاول، بل هم فى خلط و شبهة فى خلق مستانف لما فيه من مخالفة العادة، فى التوحيد عن الباقر انه سئل عن هذه الآية، فقال تاويل ذلك ان الله تعالى اذا افنى هذا الخلق و هذا العالم و سكن اهل الجنة الجنة و اهل النار النار جدد الله عالما غير هذا العالم و جدد خلقا من غير فحولة و لا اناث يعبدونه و يوحدونه و خلق لهم ارضا غير هذه الارض تحملهم و سماء غير هذه اسماء تظلهم لعلك ترى ان الله خلق هذا العالم الواحد اوترى ان الله لم يخلق بشرا غيركم بلى و الله لقد خلق الف الف عالم و الف الف آدم انت فى آخر تلك العوالم و اولئك الآدميين (317) ،و فى الخصال و العياشى ما يقرب منه (318) و قد مضى فى سورة ابراهيم (319) . انتهى (320) .

[السفر الثانى فى علم الطبيعى]

[326] قوله «و الحل ان الحركة هى عبارة...» (321) والحل على طريقة الجمهور ان الحركة بمعنى القطع داخلة فى الكم و بمعنى التوسط داخلة فى الكيف، تدبر فيه. (322)

[الفن الاول فى مقولة الكم و...]

[الفصل الاول فى تعديد الخواص التى بها يمكن معرفة ماهية الكم المطلق]

[327] قوله «الا باشتراك الاسمى...» (323) بين القبول بمعنى الانفعال و القبول بمعنى الاتصاف، اذلاجامع قريب بينهما يحتمل باعتباره الاشتراك المعنوى و الصناعى فيلزم استعمال المشترك فى اكثر من معنى واحد فى استعمال و هو باطل كما حقق فى محله فيجب ارادة احد المعينين و هو تعريف بالاخص. (324)

[الفصل الثانى: فى الفرق بين المقدار و الجسمية]

[328] قوله «فلابد ان يكون مبادى...» (325) كالصور. (326)

[329] قوله «احدهما و مقوماته...» (327) كالفصول. (328)

[330] قوله «و مكملاته...» (329) كدرجات فصل واحد و صورة واحدة. (330)

[الفصل السابع: فى ان الكم لايقبل الاشتداء و التضعف]

[331] قوله «ثم ان فضيلة شى ء على آخر...» (331) هذا الفرق بحسب الموضوع اى الفضيلة لاالموضوع له. (332)

[الفصل الثامن: فى اثبات تناهى الابعاد...]

[332] قوله «خرج من مركزها خط....» (333) هو قطر متناه. (334)

[333] قوله «لذلك الخط...» (335) الغير المتناهى. (336)

[334] قوله «فاذا تحرك الكرة حتى صار...» (337) زالت الموازاة و صار.... (338)

[335] قوله «من نقطة يقع...» (339) لان المسامة حادثة. (340)

[336] قوله «عليها اول المسامة...» (341) فهى اول نقطة المسامة. (342)

[337] قوله «محال لانه لانقطة...» (343) يعنى وجود نقطة هى اول نقطة المسامة. (344)

[338] قوله «الا و يحصل قبلها...» (345) اذلو حصلت المسامة معها فى آن لزم اجتماع الحركة و السكون فى شى ء واحد فى آن، اذا المفروض ان كل مسامتة بحركة فاذا حصلت المسامة مع النقطة الثانية فقد تحرك عن النقطة الاولى اليها فلو كانت مسامتة عند ذلك باقية مع الاولى فما تحرك عنها و لو حصلت مسامتة مع الثانية قبل الاولى لزم الطفرة. (346)

[السفر الثالث: فى العلم الالهى]

[الموقف الاول: فى‏الاشارة الى واجب الوجود وان اى وجود يليق به وانه فى غاية الوحدة و التمامية]

[الفصل الاول: فى اثبات وجوده و الوصول الى معرفة ذاته]

[339] قوله «و لكل وجهة هو موليها» (347) الآية فى اوايل الجزء الثانى من سورة البقرة، (348) قال فى الصافى: «لكل قوم قبلة و ملة و شرعة و منهاج يتوجهون اليها هو موليها، الله موليها اياهم، و قرء موليها بالالف.» (349)

اقول: هذا بحسب الفاعل للتولية و اما بحسب القابل فالضمير راجع الى لفظة كل و القبلة اعم من القبلة الظاهرية و المعنوية و كذلك الشرعة و المنهاج و كذلك التوجه اعم من التوجه الظاهرى الاختيارى و الباطنى الفطرى بحسب العين الموجوده و العين الثابتة، فافهم ذلك. (350)

[340] قوله «ليس ككون الانسان ماهية واحدة...» (351) بل وحدة حقيقة الوجود وحدة هى نفس خصوصياتها الوجودية و لايتخصص بامور زائدة على ذاتها بل هى فى كل مرتبة و درجة منها من حيث انها مرتبتها و درجتها عين تلك المرتبة و الدرجة فوحدتها عين كثرتها فاذا كانت مرتبة منها موجودة يحكم العقل بان ما هو فوق تلك المرتبة موجود لان وجدانه اتم و هكذا و ان ذهبت السلسلة الى سلاسل غير متناهية فالعقل يحكم بان فوقها موجود ان لم يشتمل على مالاحدله فاذا كان كل محدود منها موجودا فما لاحد له موجودو هو واجب الوجود بالبيان الذى ذكرناه فى التعلق السابق، فافهم ذلك فوجود موجود ما محدود يدل على وجود اصل حقيقة الوجود و اصل حقيقة برهان على انها واجبة الوجود، فافهم ذلك. (352)

[341] قوله «و اما الوحدة التى تجمع الكل...» (353) اعلم ان الجنس و الفصل فى الماهيات سنخهما مختلف، فسنخ الفصل فيها غير سنخ الجنس و نشاة الجنس غير نشاة الفصل و اذا كانت لسنخ واحد درجات و لنشاة واحدة مقامات لم يجعلوا لبعض تلك الدرجات و المقامات جنسا و بعضها فصلا فجعلوا الجوهر جنسا للجسم لكونه منتزعا من الهيولى و سنخ الهيولى يغاير سنخ الجوهر الصورى الامتدادى و الجسم جنسا للنبات لان سنخ الامتداد الصورى يخالف سنخ النفس النباتيه التى ينتزع منها النامى و هى مع كونها مشتملة على درجات من القوى لم يجعلوا بعضها كالجاذبة مثلا جنسا و بعض آخر كالماسكة فصلا لان تلك القوى كلها من نشاة واحدة هى نشاة النفس النباتيه و النامى جنسا للحيوان و هو مع كونه مشتملا على القوى الحيوانية و بعضها اتم وجودا من بعض و بعضها اضعف وجودا و اشمل سريانا كاللامسه لم يجعلوا بعضها جنسا و بعضها فصلا لكون الكل من سنخ واحد و نشاة واحدة هى نشاة النفس الحيوانية و نشاتها نشاة الحس و من اجل ذلك تجمع تلك القوى فى قوة واحدة بسيطة منها هى الخيال و يترتب عليها آثارها بوجودها الجمعى فيه و الامر فى النامى ايضا كذلك و لكنه لم يظهر فيه لكون وجوده ضعيفا واقعا فى عالم الفرق و فرقه غالب على جمعه بخلاف الخيال و الحيوان جنسا للانسان و لم يجعلوا الانسان جنسا اذالنفس الناطقه نشاتها نشاة العقل و لانشاة فوقه مع ان لها درجات فى الوجود كمراتب العقل النظرى لان سنخ جميعها سنخ العقل فاذن سنخ الجنس فى كل ما له جنس و فصل غير سنخ فصله و بانضمام الفصل اليه يصير نوعا سواء كان نوعا مركبا فى الخارج او بسيطا كالاعراض مثل السواد و البياض، فان سنخ اللونية فيها غير سنخ القابضية و تسميتها بسايط ليست لاجل ان جنسها عين فصلها سنخا بل لاجل عدم امكان وجود طبيعة جنسها منفكة عن فصلها اذطبيعة جنسها لاتوجد الا باقتضاء فصلها، فليس لها وجود سابق على الفصل يرد الفصل عليه كالنفس النباتية الوارده على النطفة و النفس الحيوانيه الواردة على النفس النباتية فى الجنين و هذا معنى قولهم اجناس البسائط الخارجية مضمنة فى فصولها و هكذا حال النوع مع التشخيص فان سنخه غير سنخ تشخصه فتشخصه زائدة عليه.و يستبين مما ذكر انه اذا كانت‏حقيقة من الحقائق بحيث لايمكن وضع عمومها الا فى مقام خصوصا و لااشتراكها الا فى درجة امتيازها لم تكن نوعا و لا جنسا و لاسيما اذا لم يكن لها وجود ذهنى كحقيقة الوجود فعموم تلك الحقيقة كونها فى كل فرد و مقام منها عين ذلك المقام بتمامه على قدرسعته فسحته و كون كل فرد منها و مقام من حيث انه فردها و مقامها مقابلا للعدم و الماهية، فافهم كل ذلك فهم عقل. (354)

[342] قوله «من ان حقيقة الوجود...» (355) مراده من حقيقة الوجود هيهنا هو الاصل المتبوع المسمى بحقيقة حقائق الوجودات و هى الحقيقة الماخوذه بشرط لا عن الحدود فهى صرف حقيقة الوجود، و اشار الى ذلك بقوله «اذكل مرتبة‏اخرى منها دون تلك المرتبة [فى الشدة] ليست صرف حقيقة الوجود (356) .» (357)

[343] قوله «و لاذى مقوم...» (358) قال فى اوايل السفر الاول فى فصل عقده لبيان ان حقيقة الوجود لا سبب لها بوجه من الوجوه: «اذا فرض لحقيقة الوجود من حيث هى هى مباد جوهرية قد ايتلفت منها ذاته فكل واحد من تلك المقومات اوبعضها اما ان يكون محض حقيقة الوجود فالوجود قد حصل بذلك المبدا قبل نفسه و اما ان يكون او واحد منها امر غير الوجود، فهل المفروض حقيقة الوجود الا الذى هو ما وراء ذلك الامر الذى هو [غير] الوجود، فالذى فرض مجموع تلك الامور عاد الى [انه] بعضها او خارج عنها و ايضا يلزم ان يكون غير الوجود متقدما على الوجود بالوجود و هو فطرى الاستحالة و ايضا كان حصول حقيقة الوجود لتلك المقومات اقدم من حصولها لما يتقوم بها اى الوجود» (359) انتهى. (360)

[344] قوله «لوقوعه فى مرتبة تالية....» (361) اى لكونه معلولا لان القصور لازم لمرتبة وجودية من الوجود و الخصوص المرتبة الوجودية التى هى ملزومة لهذا القصور و مصدوق عليها له عرض لحقيقة الوجود الماخوذه لابشرط و ان كانت تلك الحقيقة ذاتية لها بالمعنى الاعم للذاتى فثبوت ذلك العرضى لها لا يكون لنفس تلك الحقيقة السارية و الا لم ينفك عنها فيحتاج الى حيثية بها يتحقق العروض و لاتكون تلك الحيثية تقييدية و لا تعليلية قائمة بذات المعروض، اذاالكلام فى عروضها عايد فتكون تعليلية خارجة مقررة لذاتة فان ذاتة ذاتى لعارضه بمعنى انها تمام ذات عارضه فليس القصور و خصوص المرتبة الا لاجل المعلولية، تدبر تفهم. (362)

[الفصل الثانى فى الاشارة الى مناهج اخرى للوصول الى هذه الوجهة الكبرى]

[345] قوله «و ذلك ضرورى البطلان...» (363) فانه مستلزم بداهة لاجتماع المتنافيين و هما التقدم و التاخر فى ذات واحدة من جهة واحدة و لايدفع ذلك اختلاف الحيثية التعليلية بان يكون تقدم الف مثلا على نفسه من جهة انه علة ب و ب علة له و تاخره عن نفسه من جهة انه معلول ب و ب معلوله لانها غير مكثرة للذات الموضوعة لها. (364)

[346] قوله «و هو خلوالممكن عنه...» (365) اى كونه غير مؤد الى الواجب فالمراد من الخلوعدم التادية الى الواجب و هى باطلة لبطلان مقدم الشرطية. (366)

[347] قوله «فهو المرام...» (367) وضع كونه مراما يخرجه عن كونه دليلا على المرام فالدليل هو كونه ممكنا اذوضع موجود ما غير كاف فى الدليل بل يتوقف على وضع امكانه ايضا، تدبر تفهم. (368)

[348] قوله «فالاستدلال بحال تلك الطبيعة المشتركة...» (369) تلك الحال هى مفهوم له فرد ممكن، فلهذا الفرد امكان، والامكان علة الحاجة الى مرجح خارج عن ذات الممكن، و الا لكان واجبا، فلهذا الفرد حاجة اليه، فله مرجح خارج عن ذاته، فان كان ممكنا عاد الكلام فيدور او يتسلسل فينتهى الى ما هو خارج عن الممكنات فيكون واجبا فله مرجح واجب، فمفهوم له مرجح واجب معلول مفهوم له الحاجة و هو معلول الامكان و هو معلول له فرد ممكن و هو معلول مفهوم الموجود و بعبارة اخرى مفهوم الموجود ملزوم لمفهوم له فرد ممكن و هو ملزوم لمفهوم له الحاجة و هو ملزوم لمفهوم مرجح خارج عن الممكنات فاذن يكون البرهان لميا، و لا يخفى ان اعتبار وجود خاص لممكن ما كاف فى الاستدلال من دون اخذ مفهوم الموجود على الاطلاق و ان كان اعتباره صحيحا ممكنا فهو تكلف زائد فى الاستدلال، فقول المستدل «و الا ترجح بذاته‏» (370) بيان للملازمة بين الامكان و الحاجة الى مرجح خارج، و قوله «اما ان يتسلسل او يدرو» (371) بيان للملازمة بين الحاجة و المرجح الذى هو الواجب، فالمراد من الحال هو الحال التى لمفهوم الموجود فى الواقع تكون علة و ملزومة لحال اخرى له لالمفهوم المردد بين الامور المحتملة التى بعضها خلاف الواقع فانه ان كان علة، فعليته و استتباعه بحسب العلم لابحسب الواقع.

قال العارف الكامل الباذل وحيد عصرنا رفع مقامه فى عالم التقديس: «كون الموجود اما واجب الوجود و اما ممكنات متسلسلة و اما ممكنات دائرة و اما ممكنات مترجحة الوجود من جهة ماهياتها على حال اخرى هى كون البعض منه واجبا و بعض آخر منه ممكنا على البت و اليقين. ان قلت: [حينئذ] فالنتيجة حال مفهوم الموجود لا وجود الواجب. قلت: وجود الواجب يستنبط على وجه الستتباع و اللزوم، فالبرهان عليه بالعرض. (372) »انتهى كلامه الشريف. (373)

[349] قوله «متغايرا بالاعتبار...» (374) مراذه من التغاير الاعتبارى ان لايكون هناك ذاتان و لاحيثيتان فى ذات واحدة فى الواقع مكثرتان لها بل يكون التغاير بمجرد الاختلاف فى المفهوم كتغاير العلم و العالم و المعلوم فى علوم المجردات بذواتها علما حضوريا او باعتبار امر خارج كالاجمال و التفصيل فى الملاحظة فانهما لا يوجبان اختلافا فى الامر الملحوظ فى الواقع، فافهم. (375)

[350] قوله «و ذلك المجموع ...» (376) اذ ليس ذلك المجموع الا هذا و ذاك و هو غير ذاك فقط، فان كان هذا و ذاك موجودا ممكنا كان صدور هذا و ذاك و صدور ذاك عن الواجب تعالى فى مرتبة واحدة و يلزم من ذلك صدور الواجب تعالى عن الواجب تعالى ايضا فالامبدء هذا و ذاك و فاعله ليس الامبدء الآحاد و فاعلها، تدبر تفهم. (377)

[351] قوله «و الا لكان كافيا لذاته...» (378) قال وحيد عصرنا تغمده الله برحمته: «الاولوية [الذاتية] اما كافية او غير كافية و الملازمة بين هذا التالى و مقدمه ثاثبة على التقدير الاول لاالثانى، ولكن فى مقام اثبات الصانع لا يضر الثانى فتصدى لابطال الاول.» انتهى كلامه الشريف. (379)

اقول: قد اشار المصنف قدس سره الى بطلان الاولوية الغير الكافية بالمقدمة الاولى فان ثبوتها موقوفة على بطلان الاولوية الغير الكافية سواء كانت ذاتية او غيرية، و بقى احتمال كون وجوب الممكن مستندا الى اولوية ذاتية، فابطله بانه حينئذ لكونه كافيا فى وجوب فتكون واجبا لذاته، فافهم ذلك. (380)

[352] قوله «لان المحذور الاول لازم...» (381) فيكون مفيدا لوجوده مع ان المفروض عدم افادته الوجود، و هذا خلف بين، فيكون هذا افحش من الاول. (382)

[353] قوله «اولى من عروضه...» (383) الاولوية انما هى بحسب الواقع و بالنظر اليه لابالنظر الى ذات الممكن، اذ لا اولوية لذاته بالنسبة الى شى ء من الطرفين. (384)

[الفصل الثالث فى الاشارة الى وجوه من الدلائل ذكرها بعض المحققين من اهل الفارس...]

[354] قوله «واحدا بالعدد...» (385) و اما اذا لم يكن واحدا بالعدد فلا دور فان الطبيعة الواحدة المرسلة يجوزان يوجد بوجود افراد متعددة فيمكن ان يكون يحسب فرد مؤخر عن فرد من طبيعة اخرى و بحسب فرد آخر لها مقدمة على تلك الطبيعة بحسب فرد آخر لها فالدورفى الطبيعتين بحسب افراد هما ليس دورا مستحيلا، بل الدور المستحيل هو الذى يكون طرفاه واحدا بالعدد، والمراد من الواحد بالعدد ما لايكون طبيعة مرسلة اى ملحوظة من حيث صدقها على الافراد فلا يرد ان للدور المستحيل قسم آخر و هو التوقف باعتبار القوام بان يكون احدى الطبيعتين داخلة فى قوام الاخرى و كذا الاخرى فى قوامها، فلا وجه لتخصيص المصنف الدور المستحيل بالواحد بالعدد، فان هذالقسم على ما ذكرنا داخل فى‏الواحد بالعدد، فان اعتبار الطبيعة من حيث هى غير اعتبار ارسالها، فافهم. (386)

[355] قوله «واحدا بالشخص..» (387) المراد منه ما لايكون واحدا بالعموم كما ذكرنا فى قوله «واحدا بالعدد» فى التعليق السابق. (388)

[356] قوله «فالمطلوب غير لازم...» (389) يمكن ان يكون ناظرا الى جميع هذه الوجوه لا الى الاخير فقط كما هو الظاهر فلا يكون شى‏ء من هذه الوجوه صحيحا. «الا اذا ثبت...» (390)

فيكون عند ذلك بعضها صحيحا و هو مايشتمل على اعتبار المجموع من حيث المجموع، فافهم ذلك. (391)

[357] قوله «فالاولى...» (392) انما قال «فالاولى‏» لاحتمال ان يكون مراده فى بعض هذه الوجوه غير ما هو ظاهره، تدبر تفهم. (393)

[الفصل الرابع: فى الاشاره الى طرائق اخرى لاقوام]

[358] قوله «هى ابسط من الجسم...» (394) لانها بازاء الجوهر الذى هو الجنس العالى للجواهر فلايكون فيها تركيب لا خارجا و لا ذهنا بخلاف الجسم فانه نوع من الجوهر، تدبر، تفهم. (395)

[359] قوله «مرجحا للآخر...» (396) المراد من الترجيح هو ترجيح العلة الموجبة التى يتعين ترجيحها جميع الجهات الذاتية للمعلول فلو انعكس هذا الترجيح لزم تقدم الشى‏ء على نفسه و اما افتقار النفس الى البدن و البدن اليها و الصورة الى الهيولى و الهيولى اليها فليس من الترجيح و الافتقار بهذا المعنى من الطرفين بل من النفس ايجاب و من البدن اعداد، و كذلك الامر فى المادة و الصورة، فافهم. (397)

[360] قوله «عدد الاجسام الى آخر...» (398) اذ كل ما فرض آخرا فهو متحرك ايضا و غاية حركته حال فلك فوقه الا اذا فرض فلك فوق الجميع غير متحرك اصلا لا ذاتا و لا وضعا مع كونه جسما مشتملا على القوة فلزم سكون الجميع و التعطيل فى قوتها، تدبر تفهم. (399)

[361] قوله «بما هى نفس...» (400) اى لا بما هى مرتبة من مراتب فعله سبحانه و مظهر من مظاهر ظهور فعله و تجليه الفعلى، اى من حيث اصل الفعل و الظهور و التجلى السارى فى تلك المرتبة بل بما هى حاصلة من العلة او القابل الذى هو البدن، فان فعله سبحانه بما هو فعله و جهة فاعليته تعالى ليس حادثا كحدوث النفس فان الحادثات الزمانية و حدوثها الزمانى الذى هو وجودها بعينه و منها نفس الزمان انما توجد بفعله سبحانه فلوكان فعله تعالى ايضا حادثا كحدوثها لزم كونه واقعا فى افق الزمان اوزمانيا فى ذاته فيفتقر الى فعل آخر و هو كماترى.

و اما اجماع المليين بما هم مليون و اكابر العقلاء بما هم عقلاء على حدوث ما سوى الله حدوثا زمانيا فانما هو منعقد على حدوث ما سوى الله لا على حدوث ما سوى ذاته تعالى، فان اسمائه تعالى بحسب العنوان غير ذاته مع عدم القول بحدوثها منهم الا شرذمة قليلة لا يعتنى بقولهم لافى الملة و لا فى العقل كالكرامية و من يحذوحذوهم، و فعله ليس بما سوى الله فانه مبدء صفاته الفعلية بل عينها فهو داخل فى مفهوم الله فانه عبارة عن الذات المستجمعة لجميع الصفات و على ما ذكر دلالة واضحة فى اخبار كثيرة صادرة من اهل بيت العصمة‏عليهم السلام. (401)

و ليس التقييد اشارة الى قدم النفس باعتبار باطن ذاتها اى بما هى عقل نظرا الى ان كينونة العقل الكلى المفارق ذاتا و فعلا فى المقام الشامخ الجبروتى عندالله كينونة النفوس فى ذلك المقام، فانها عند ذلك تكون رقيقة اى جهة من الجهات الذاتية للعقل بصورة الجمع بنحو البساطة لاحقيقة ذات جهة او اكثر، هذا ما يقتضيه قواعده المذكورة فى هذا الكتاب المستطاب و ساير كتبه (402) ،تدبر تفهم. (403)

[362] قوله «و اما القوى الجسمانيه...» (404) لعلك تقول: المحذور الاول و هو كون الموضوعات و المحال كلها ذوات نفوس انسانية يلزم فى هذه الصورة ايضا لان العلة المستقلة لها كمال قرب بمعلولها، فلو كانت القوى علة لنفس انسانية كانت العلة هى الصور النوعية و الاعراض الجسمانية و النفوس النباتية و الحيوانية اللواتى فى الابدان الانسانية، و اذا كان كذلك لزم ما ذكرنا.

فنقول: انما يلزم ما ذكر اذا كانت القوى الطبيعية و النباتية و الحيوانية اللواتى فى الانسان متحدات بالنوع مع اللواتى فى ساير الطبايع و النباتات و الحيوانات، و قد صرح قدس سره فى مباحث النفس (405) بان هذه اللواتى فيه مخالفة بالنوع لما هو فى غيره لان هذه سالكة فى سبيل الانسانية بخلافها و مع الاختلاف النوعى لا يلزم ما ذكر اذكما يجوز حصول الاختلاف النوعى بحسب القبول و السلوك الى الانسانية من قبل مادة مخصوصة يجوز حصوله بحسب الاقتضاء و الفعل من قبل مادة خاصة متعينة، تدبر تفهم. (406)

[363] قوله «نفسا اخرى...» (407) اى بما هى مادية فى فعلها محتاج الى البدن فى صدور بعض افاعيلها عنها من مجراه لا بما هى مجردة فى ذاتها فانها بهذه الجهة يمكن ان تكون فاعلة لا بمشاركة الوضع كاختراعها للصور الخيالية و كترتب الصور العقلية عليها بكونها فاعلة بمعنى ما به الوجود لها كفاعلية الموضوعات للاعراض او الملزومات للوازم، فافهم. (408)

[الفصل الخامس فى ان واجب الوجود انية ماهية]

[364] قوله «فوجود الممكن...» (409) اى الوجود المحدود بانه مضاف الى الممكن مجعول بالجعل البسيط و اعتبار ذاته من حيث هو وجود ممكن بالتوصيف غير اعتبار انه وجود الممكن بالاضافة بحسب الاخذ و الاعتبار المطابق لما فى نفس الامر مقدم عليه تقدم ما بالذات على ما بالعرض و الاطلاق الوجودى على التقييد الوجودى، فحده مجعول بالعرض بنفس هذا الجعل البسيط و ذاته مجعولة بالذات، و ذاته فقط مقوم لذاته مع اعتبار حده المجعول بالذات هو فعله تعالى الذى هو الوجود العام الامكانى و المشية الثانية التى خلقت‏بنفسها و خلقت الاشياء بها و فعله سبحانه هو ظهوره و عكس صفاته و اسمائه بحسب تجليه الثانوى الفعلى و الظهور و كذا العكس قوامه بالحقيقة الظاهرة العاكسة، فالوجود المجعول سواء كان محددا او مطلقا متقوم بوجود جاعله فجاعله ما به يكون موجودا كما انه ما منه يكون موجودا، فالوجود بمعنى ما به يكون الشى‏ء موجودا زائد فى الممكن عين فى الواجب لانه سبحانه لا يكون مجعولا لشى‏ء و لا ظهورا و لا عكسا، تدبر تفهم فهم عقل. (410)

[الفصل السابع: فى تعقيب هذا الكلام بذكر ما افاده بعض المحققين و مايرد عليه]

[365] قوله «و ثانيتهما ان صدق المشتق...» (411) المقدمة الاولى فى بيان ان النسبة غير معتبرة فى معانى المشتقات و هذه فى بيان ان قيام المبدء غير معتبر. (412)

[366] قوله «كيف يتصور هذا المعنى الاعم...» (413) السؤال الاول فى التصديق اى فى كيفية حمل الموجود بمعنى اعم مما يتبادر الى الفهم و هذا السؤال فى التصور اى ما مفهوم هذا المعنى الاعم. (414)

[367] قوله «الموجود بما هو موجود...» (415) فان الموجود بما هو موجود بعينه الوجود. (416)

[368] قوله «كما ان كون زيد هذا الموجود...» (417) بحيث‏يكون الهذية باعتبار وجوده لا باعتبار ماهيته، فافهم. (418)

[369] قوله «حقيقة الوجود و آحاده...» (419) بحسب ظهوراته. (420)

[370] قوله «واعداده...» (421) بحسب درجات الحاصلة من ظهوراته. (422)

[الفصل الثامن: فى ان واجب الوجود لا شريك له فى الالهية و ان اله العالم واحد]

[371] قوله «من الواحد الحق فالكل من...» (423) عالم العند هو عالم العقل و عالم الواحدية الذى هو عالم الاعيان الثبوتية بوجهها الاعلى الذى هو عالم الواحدية الاسمائيه، تدبر. (424)

[372] قوله «فالكل من عندالله...» (425) اى الوجه الاعلى من فعله و هو عالم واحديته. (426)

[373] قوله «فى العوالم الكثيرة...» (427) اى بحسب الطبيعة. (428)

[374] قوله «متفقة فى المواضع مختلفة...» (429) و فى بعض نسخ المبدء و المعاد للمنصف رحمه الله هذه العبارة هكذا: «متفقة فى الطبيعة يكون فى المواضع مختلفة‏» (430) فقوله «متفقة‏» يكون حالا و قوله «فى المواضع‏» متعلقة بقوله «مختلفة‏»، اما هيهنا فلا يلزم كون قوله «متفقة‏» حالا بل كونه خبرا اقرب كما لا يخفى. (431)

[375] قوله «فهى اذن متباينة...» (432) اذ قد فرض تباينها و لا يمكن اجتماعها وعودها الى حالتها الاولى و الا لزم الخرق و الحركة بعد الخرق فى الخلاء الذى بين الكرتين داخلا فيما منه الحركة و التداخل فيما اليه الحركة او التكاثف بعد التخلخل قسرا و التوالى باسرها كما ترى. (433)

[376] قوله «و ليست‏بمتباينة...» (434) اذا لا يمكن حركتها من امكنتها الاصلية لما ذكرناه فى الحاشية السابقه من التوالى الباطلة. (435)

[377] قوله «اذ اختلاف الامكنة ...» (436) اذ ما بالعرض يجب و ان ينتهى الى ما بالذات فكما ان اختلاف الزمانيات زمانا بالزمان و اختلاف اجزاء الزمان بالذات فكذا اختلاف المكانيات مكانا بالمكان و اختلاف الامكنة بالذات و كما ان طبيعة الزمان يابى ان يكون له زمان فكذا طبيعة المكان يابى ان يكون له مكان، و الا لتسلسل الامر فيها الى مالا نهاية له، فالمكان الذى هو الوسط بذاته وسط، فلا يصير طرفا، و الا لا نقلب فى ذاته، فافهم ذلك. (437)

[378] قوله «او غير آخذة منهما...» (438) عطف على قوله «و اما مارة على المركز»، يعنى: و اما غير مارة على المركز و هو غير الآخذة منهما، فوضع اللازم المفسر موضع الملزوم المفسر، فالاقسام اربعة. (439)

[379] قوله «فاقول الطبيعة مالم توف ...» (440) هذا فى الحركة الجوهرية فى طريق الاستكمال واضح و الا لزم الطفرة الممتنعة فى مطلق الحركة، و اما على ما ذهب اليه الجماهير من الكون و الفساد حتى فى استكمال المادة فليس الا انوجاد و انعدام فى الصور النباتية فليعتبر الحركة فى استعداد المادة و حركة المادة من مرتبة ضعيفة منه الى مرتبة قوية، تدبر تفهم. (441)

[الفصل التاسع: فى انه تعالى بسيط الحقيقة]

[380] قوله «بل فى ان يوجد و يحصل بالفعل...» (442) يعنى ان الجنس من حيث ماهية مبهمة بحسب الوجود ناقص باعتباره و لاتحصل له فانه من حيث هو جنس اى ماخوذ لابشرط لا يقبل الجعل فان المجعول اما بشرط شى‏ء و اما بشرط لاو الجعل بوجه من الاعتبار هو الوجود بعينه فالجنس بما هو جنس لايقبل الوجود، و اذا كان له فصل مقسم يجعل بجعل فصله فيوجد بوجوده، لكن وجود الفصول مختلف حسب اختلاف تلك الفصول، فان كان الفصل لماهية كونية مادية بوجوده مادى و ان كان لماهية مثالية فوجوده مثالى و ان كان لماهية عقلية فوجوده عقلى و ان كان للعقل ان يعتبر وجود الفصل فى الماديات مجردا عن خصوصيات المصنفات و المشخصات، تدبر تفهم. (443)

[381] قوله «اذا لم يكن حقيقة الجنس حقيقة الوجود...» (444) اذ لايمكن اخذ حقيقة الوجود و محض الوجود منهما باعتبار الوجود، فافهم. (445)

[382] قوله «اذا لو امتنع الوجود...» (446) قال فى مسئلة نفى الماهية عنه تعالى اذلو امتنع الامكان على طبيعة الجنس فاذن مراده من الوجود هيهنا هو الوجود الامكانى المقابل للواجب. (447)

[الفصل العاشر فى ان الواجب الوجود لافصل لحقيقة المقدسة...]

[383] قوله «لافصل...» (448) اى مميز لكن لاعلى انه عين ذاته بل على انه خارج عن ذاته و يكون مقسما له نوعا او صنفا او شخصا. (449)

[384] قوله «مشارا اليه بالحس ...» (450) اى موجودا فى عالم الحس البرزخى المثالى المحسوس بالذات او الحس الكونى المحسوس بالعرض او فى عالم العقل المتشخص بتشخص عقلى. و قوله «مشارا اليه‏» صفة لقوله «موجودا» و افراد ضمير «اليه‏» لكون المرجع مفردا، و اما الجنس بما هو جنس فلاوجود له فى العالم الحسى و لاالعقلى اصالة و اما باعتبار النوع فحكمه حكمه، فلابيان له مفردا فافهم ذلك. (451)

[الفصل الحادى عشر: فى ان واجب الوجود لامشارك له فى اى مفهوم كان]

[385] قوله «و ان منها حقيقية ...» (452) المراد منها الحقيقة بالمعنى الاعم و هو مايكون بحسب حال الشى فى نفسه و ان كان له واسطة فى العروض فينقسم الى ما لايكون له واسطة فى العروض كوحدة الواجب تعالى و شئونه التى هى مراتب ظهوره و درجات نزول قيوميته، و الى ما يكون له واسطة فى عروضها له كوحدة الماهيات، و يقابلها الغير الحقيقية التى ذكرها قدس سره. (453)

[386] قوله «و هى الوحدة الحقة...» (454) وجه الانحصار و الحصر المستفادين من ضمير الفصل و الخبر المحلى باللام كون وحدات الاشياء الممكنة الموجودة مفصلة اطوار وحدته كما ان وجوداتها شئون لوجوده، و لما كانت وحدته الحقه عين وجوده كانت وحدة شئونه ايضا عين ذواتها، فاذن الوحدة التى هى عين الذات الواحدة هى الوحدة الحقه الواجبية جمعا فى ذاته و فرقا فى شئونه فلا واسطة فى عروض الوحدة لشئونه كما لا واسطة لعروضها لذاته و لكن ذاتها واسطة فى ثبوت الوحدة الذاتية لشئونه فى مرتبة ذواتها. (455)

[387] قوله «لم تكن نفسا...» (456) لما سيذكره من ان الايجاد متقوم بالوجود و على حسبه، بل بوجه دقيق عينه، فالمستغنى عن الشى فى الايجاد مستغنى عنه فى الوجود فما فرض نفسا لم يكن اعلى منه فهو عقل لانه على الفرض ممكن فافهم ذلك. (457)

[389] قوله «و ان كانت روحانية البقاء...» (458) كالنفوس الكاملة بوجه. (459)

[390] قوله «مع ان النسبة ابعد اوصاف الشى...» (460) فان الاوصاف الخالية عن النسبة اوصاف للشى بملاحظة ذاته، و اما النسبة فانما هى معقولة بين شيئين و يقتضى الطرفين، فهى ثابتة له بملاحظة غيره، و اما الصفة التى هى ذات اضافة فهى بذاتها من الصنف الاول و بملاحظة نسبته فحالها حال النسبة باعتبار نسبتها. (461)

[391] قوله «مع انه لايخلوعنه ذرة من الذرات...» (462) و الا لزم الاستقلال و الاستبداد و التعطيل و التحديد اذخلو شى منه يلازم البينونة بالعزلة و هى تلازم المذكورات، فافهم ذلك. (463)

[الفصل الثانى عشر: فى ان واجب الوجود تمام الاشياء...»]

[392] قوله «ليس سلبا مطلقا...» (464) اى مطلقا عن الاضافة الى شى. (465)

[393] قوله «لاسلبا بحتا...» (466) المراد من السلب البحث هو انتفاء الذات راسا بحيث لايكون له حظ من الوجود و هو السلب مطلقا بالنسبة الى جميع مراتب الوجود و انحائه ذهنا و خارجا. (467)

[394] قوله «بل سلب نحو من الوجود...» (468) عما له حظ من الوجود فالمسلوب عنه نحو من الوجود كما ان المسلوب ايضا كذلك و الوجود المسلوب عنه بما هو وجود ليس بعدم اذ «الوجود بما هو وجود ليس بعدم‏» الى آخره. (469)

[395] قوله «ليس بعدم و لاقوة...» (470) ان لم يكن فيه امكان و لا قوة للشى ككون النفس الناطقة المجردة لافرسا او العقل الاول البسيط لاشجرا. (471)

[396] قوله «او ماهية و وجود...» (472) و التركب من الماهية و الوجود يلازم التركيب من الوجود و العدم و لذا لم يذكره. (473)

[× تتمة تعليقة 33] (474) اقول: و مثل ذلك ما لو كانت‏حقيقة شى نفس طبيعة الوجود المضافة الى شى او اشياء باضافة خارجة اذلايضر ذلك كونه بذاته صرف الوجود كحقيقة الوجود الصرف القيوم جل جلاله فانها مضافة الى الاعيان العينية الخلقية باضافة وجودية اشراقية هى فيضه المقدس المعبرعنه بكلمة كن، فافهم ذلك. (475)

[396] قوله «و لايسلب عنه شى الا النقائص...» (476) النقص اعم مما ذكر بعده فيكون ذكر ما بعده من ذكر الخاص عقيب العام و لكن قرينة مقابلة الخاص مع العام ظاهرة فى كون المراد من العام الخاص المقابل لما ذكر بعد العام، فلعله اراد بالنقص الفقر الذاتى الذى هو الامكان الوجودى، و من الامكانات الامكانات الماهوية و من الاعدام الفقدانات و من الملكات القوى و الاستعدادات، تدبر تفهم. (477)

[397] قوله «احق بذلك الشى من نفسه...» (478) اذتمامه واجد له بنحو الغنى و الوجوب مطلقا او بالنسبة اليه و هو واجد لنفسه بنحو الفقرو الامكان فمنزلة وجدانه لنفسه بالنسبة الى وجدان تمامه له منزله الفقر الى الغنى و الامكان الى الوجوب، فاحسن تدبيره. (479)

[398] قوله «حدتام بحسب المفهوم...» (480) اى المفهوم الثبوتى. (481)

[399] قوله «كما تمت ماهيته الحدية...» (482) بحسب مفاهيمها الثبوتية و مفهومه العدمى كليها. (483)

[400] قوله «فاذا وجد نوع حيوانى...» (484) يعنى اذ اتم بفصله الاخير فى تنوعه او بصورته الاخيرة فى تركبه و ان كانت تلك الصورة ضعيفة فى حفظ مادتها سالكة فى سبيل صورة اتم منها بحر كتها الذاتية الجوهرية بحسب استعداد مادتها و تهيئها، فلا تغفل. (485)

[الموقف الثانى: فى البحث عن صفاته تعالى على وجه العموم و الاطلاق]

[الفصل الاول: فى الاشارة الى اقسام الصفات]

[401] قوله «و جميع التحقيقات...» (486) يريد ابطال ما ارتكزفى اذهان الجمهور من ان الصفات الحقيقية تغاير الصفات الاضافية ذاتا، قالوا الحيوة صفة حقيقة، و المبدئية و القادرية و الخالقية صفات اضافية، و العلم صفة ذات اضافه. و تحقيق الحق بان لاتغاير بينهما ذاتا بل درجة و مقاما فلحقيقة الحيوة مقامان و درجتان، و الحيوة الصرفة التى هى عين ذاته تعالى من صفاته الحقيقية، و الحيوة التى هى عين فعله سبحانه من صفاته الاضافية لكونها مضافة الى الاعيان الخلقية و فعله تعالى هى قيوميته لتلك الاعيان بعينه، تدبر تفهم بحده حقيق بالتصديق. (487)

[402] قوله «زائده على ذاته متغايرة...» (488) والا لكانت الفاظها مترادفة. (489)

[403] قوله «ولا يخل بوحدانيته...» (490) اى بكونه واحدا وحدة حقه حقيقة غير مشوبة بكثرة و بسيطا بساطة حقه خالية من جميع انحاء التركيب ملازمة لكونه تعالى واجدا بنحو اعلى و اتم للوجود كله و لكمالاته كلها. (491)

[404] قوله «المتاخرة عنه...» (492) فانها راجعة الى صفة اضافية واحدة هى قيوميتها الفعلية الظلية المعبر عنها بالاضافة الاشراقية، و تلك الاضافة الاشراقية و ان كانت مقدمة على ما اضيف هو تعالى اليه من الاعيان الخلقية بحسب العين لكنها متاخرة عن الاعيان الثبوتية الالهية الموجودة فى صقع العلم الازلى بضرب من التبعية لوجود حضرة الذات الالهية الاحدية اولوجود الاسماء الذاتية الالهية، و يحتمل عود ضمير «اليه‏» اليه تعالى و يكون الضمير المستتر فى «اضيف‏» راجع الى لفظ «ما». (493)

[الفصل الثانى: فى قسمة اخرى رباعية للصفات الثبوتية...]

[405] قوله كالمتصل للجسم...» (494) اى الصورة الجسمية فانها حقيقته حقيقة فان كل مركب بصورته هو هو لا بمادته. (495)

[الفصل الثالث: فى حال ما ذكره المتاخرون فى ان صفاته تعالى يحب ان يكون نفس ذاته]

[406] قوله «و كيف يكون...» (496) جواب عما عسى ان يقال: لم لايجوز ان تكون صفاته تعالى واجبات الوجود; و يحتمل قريبا ان يكون دليلا لا مكان صفاته تعالى خاصة. (497)

[407] قوله «كلما فعل بنفسه قبل...» (498) اى بنفسه ذلك المفعول. (499)

[408] قوله «كلما قبل بنفسه فعل...» (500) اى بنفسه ذلك المقبول. (501)

[409] قوله «و البرهان لايساعد...» (502) يعنى ما يساعد عليه البرهان و هو نفى زيادة الصفات على ذاته تعالى بحيث تكون ذاته تعالى قابلة لها قبولا انفعاليا اعم من المدعى و هو نفى الزيادة مطلقا الملازم لكونها عين ذاته تعالى لمكان احتمال كونها زائدة عليها بحيث تكون الذات قابلة لها قبولا اتصافيا بان تكون حقائقها من لوازم الذات كلوازم الماهيات، فلقائل ان يقول الخ. (503)

[410] قوله «لما فيه معنى ما بالقوة ...» (504) اى لما هو فى ذاته، و قوله «معنى‏» خبر ان. (505)

[411] قوله «و امكان حصول ...» (506) اى الامكان الاستعدادى للمقبول و هو ملازم لاستعداد القابل له مقدم على قبوله له بالفعل مقدم فجهة القبول بالفعل مقدم عليه. (507)

[412] قوله «فلو تم لتم الاستدلال ...» (508) و فى بعض النسخ «لتم الدست‏» و هو بفتح الدال و سكون السين و معناه بالفارسية المناسب لهذا الموضع، دست ورقها. (509)

[الفصل الرابع: فى تحقيق القول بعينية الصفات الكمالية للذات الاحدية]

[413] قوله «شهد الله انه لا اله الا هو» (510) فى سورة آل عمران، و ما فى الآية هكذا: «و الملائكة و اولوالعلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم‏» (511) قال فى الصافى: «بين وحدانيته لقوم بظهوره فى كل شى‏ء و تعرفه ذاته فى كل نور و فى‏ء و لقوم بنصب الدلايل الدالة عليها و لقوم الآيات الناطقة بها، «و الملائكة‏» بالاقرار ذاتا لقوم، و فعلا لقوم، و قولا لقوم، «و اولوالعلم‏» بالايمان و العيان و البيان «قائما بالقسط‏» مقيما بالعدل. العياشى عن الباقر عليه السلام: ان اولى العلم الانبياء و الاوصياء عليهم السلام. (512) انتهى، تدبر (513) تفهم. (514)

[414] قوله «او حادثة ...» (515) كما يقوله الكرامية. (516)

[415] قوله «واحد هو وجود لذات كما...» (517) التشبيه من جهة الاتحاد فى الوجود لا من كل جهة، فافهم. (518)

[416] قوله «بل للحق سبحانه بحسب...» (519) بملاحظة الكثرة فى الوحدة. (520)

[417] قوله «صفة الهية هى رب ذلك النوع ...» (521) اى ربه و مبدئه بحسب اصلها و ذاتها و معاده بحسب ظهورها. (522)

[418] قوله «و معاده ...» (523) بملاحظة الوحدة فى الكثرة. (524)

[419] قوله «و له بحسب كل يوم ...» (525) اى بمقتضى تلك القضيته التى هى كلمة الهية، تدبر تفهم. (526)

[420] قوله «و مراتب صمدية ...» (527) اى مراتب فرقية ظهرت من غيب جمع صمديته، تدبر تفهم. (528)

[421] قوله «لا كما يقوله المعتزله من انها ...» (529) الضمير راجع الى الاوصاف التى هى ارباب الانواع و هى الماهيات الامكانية الموجودة فى العلم الازلى المسماة بالاعيان الثبوتيه فان كلامه من قوله «بل للحق سبحانه‏» الى هيهنا فيها لا فى مطلق الاسماء حتى يقال المشهور منهم الماهيات الممكنة منفكة عن الوجود فى الازل لا مفاهيم الاسماء، فافهم. (530)

[422] قوله «متحدة فى الوجود واجبة...» (531) اى بالعرض. (532)

[423] قوله «غير مجعولة ...» (533) اى بالعرض. (534)

[424] قوله «انها بحسب اعيانها ...» (535) اى بصرافة مفهوماتها. (536)

[× تكملة تعليقة 44] قوله «لا يمكن افاضتها الا من الموصوف...» (537) اى من جهة انه موصوف بها فان مقطع الكمال لا يكون فاقدا له فلو كان مفيض للكمالات من جهة انه موصوف بالصفات الزائدة للزم كونه مفيضا بالعرض و الصفات مفيضة بالذات و هو كما ترى. على ان الصفة بوجودهابذاته تابعة للموصوف، و وزان ايجاد كل موجد وزان وجوده، تدبر تفهم. (538)

[425] قوله «بل هذا الوجود ...» (539) بل كل وجود بما هو وجود كذلك، كما لايخفى على البصير. (540)

[426] قوله «فلم يبق فيه صفة ...» (541) اى من حيث هى صفة. (542)

[427] قوله «و لا موصوف...» (543) اى من حيث هو موصوف. (544)

[428] قوله «و لا اسم ...» (545) اى من حيث هو اسم. (546)

[429] قوله «و لا مسمى ...» (547) اى من حيث هو مسمى. (548)

[430] قوله «ولا مفهوم...» (549) اى من حيث هو مفهوم. (550)

[431] قوله «لا تقع فى التعطيل ...» (551) كالمتزلة. (552)

[432] قوله «و لا فى التشبيه‏» (553) كالاشاعرة. (554)

[الى هنا تم القسم الثالث من تعليقات الاسفار الاربعة للحكيم المؤسس آقا على المدرس الطهرانى‏قدس سره و يتلوه القسم الرابع من تعليقاته على الموقف الثالث من السفر الثالث فى علمه تعالى و الحمدلله]


1- براى آشنايى با احوال و آثار آقا على ر.ك: «كتابشناسى توصيفى حكيم مؤسس آقا على مدرس طهرانى‏» به قلم نگارنده در مجله آينه پژوهش، شماره 46، مهر و آبان 1376، قم، صفحه 80-97.

2- بنابر نقل استاد علامه حسن حسن زاده آملى.

3) اين رساله مختصر فارسى در مقدمه لمعات الهيه و انوار جليه ملا عبدالله مدرس زنوزى به تصحيح استاد سيد جلال الدين آشتيانى و نيز در تاريخ حكما و عرفا متاخر بر صدر المتالهين نوشته منوچهر صدوق سها منتشر شده است.

4- بدايع الحكم (چاپ سنگى، 1314 ه. ق، تهران)، ص 196، 260-262، 275-276.

5- استاد سيد جلال الدين آشتيانى، مقدمه المسائل القدسيه در رسايل فلسفى صدرالمتالهين، ص 55 (مشهد، 1352 ش) شرح حال و آراء فلسفى ملا صدرا، ص 215 (تهران 1360 ش)، مقدمه المبدء و المعاد صدر المتالهين، ص 52، زاد المسافرين، ص‏253.

6- جلد هشتم اسفار، قم، 1378 ه. ق، 33 تعليقه.

7- فصلنامه مفيد، ش 10، تابستان 1376، ص 99-146 و ش 11، پاييز 1376، ص 71-108.

8- وظيفه خود مى دانم كه از استاد علامه آيت الله حسن زاده آملى كه در كمال سماحت و بزرگوارى اين نسخه بسيار نفيس را در اختيار نگارنده قرار دادند صميمانه تشكر كنم. تشويق حضرت استاد بزرگترين دلگرمى شاگرد در ادامه اين كار پر زحمت است. مجموعه نسخ خطى كتابخانه خصوصى استاد حسن زاده از جمله غنى ترين خزانه كتب فلسفى است كه تنظيم فهرست آن امرى بسيار ضرورى است.

9- مرحوم فكور يزدى از مدرسين حوزه علميه قم و از شاگردان امام خمينى قدس سره در درس اسفار بوده است. از ايت الله دكتر مهدى حائرى يزدى كه نخستين بار اين نسخه را به نگارنده معرفى فرمودند، سپاسگزارم. از زحمات آقاى على پورمحمدى در دستيابى به اين نسخه تشكر مى كنم.

10- از آيت الله شيخ محمدحسن احمدى فقيه يزدى كه نسخه اسفارشان را جهت استنساخ تعليقات آقا على در اختيار نگارنده قرار دادند. سپاسگزارم. به نقل ايشان، اين نسخه مورد مطالعه استاد شهيد آيت الله مرتضى مطهرى در زمان تدريس اسفار در قم بوده است.

11- تمامى تعليقات گذشته بر اساس دو نسخه جديد دوباره تصحيح شده اند، متن مصحح نهايى تعليقات اسفار در جلد اول مجموعه آثار حكيم مؤسس در شرف انتشار است.

12- از باب «من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق‏» بر خود فرض مى دانم از زحمات و پيگيرى هاى سر دبير فاضل فصلنامه نامه مفيد حضرت حجت الاسلام و المسلمين سيد ابوالفضل موسويان كه در انتشار مرتب اين تعليقات و ديگر رسايل حكيم مؤسس سهم بسزاى داشته اند صميمانه تشكر كنم.

13- الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعه، قم، 1378 ه. ق، 1 / 25 / 1 [المجلد الاول، الصفحه 25، السطر 6]

14- ن / 5.

15- 1 / 53 / 11.

16- ن / 11.

17- 1 / 53 / 11.

18- ن / 11.

19- 1 / 53 / 11.

20- ن / 11.

21- 1 / 102 / 9.

22- ن / 23.

23- 1/102/21.

24- ن، ف / 23. هذا تكميل ما افاده قدس سره فى «مج‏» تعليقه على حاشيه النورى (ره). نقلناها سابقا تحت رقم 6 من هذه التعليقات.

25- 1/103/22.

26- ن، ف / 23.

27- 1 / 131 / 10.

28- ن، ف / 30.

29- 1 / 131 / 10.

30- ن، ف / 30.

31- 1 / 131 / 11.

32- ن، ف / 30.

33- 1 / 131 / 11.

34- ن، ف / 30.

35- 1 / 131 / 11.

36- ن، ف / 30.

37- 1/135/1.

38- ف /31.

39- 1/135/3.

40- ف / 31.

41- 1 / 140 / 11.

42- المواقف، للقاضى عضد الدين عبدالرحمن الايجى، الموقف الثانى فى الامور العامة، المرصد الثالث فى الوجوب و الامكان و الامتناع، المقصد الثانى فى انها اعتبارية; شرح المواقف للسيد الشريف على بن محمد الجرجانى، (تصحيح السيد محمد بدرالدين النعسانى الحلبى، قاهرة 1325 ه. ق، الطبعة الاولى فى ايران بالافست، 1412 ه. ق) ج 3، ص 125.

43- السيد الشريف على الجرجانى، [م 812] شارح المواقف.

44- اى قول صدرالمتالهين [الاسفار، 1 / 140 / 10] فى تقرير مافى بعض المسفورات الكلاميه [يعنى شرح المواقف ] .

45- [110 عفى عنه، 1288]، ن / 32.

46- الاسفار، 1/ 141/4، ذيل قول صدرالمتالهين «نعم‏» و الحاشية السبزوارى فى نسخة المطبوعة ناقص.

47- [110، 1288]، ن، ف / 32.

48- 1/146/8.

49- ف / 34.

50- 1/160/3.

51- ف / 37.

52- 1/167/3.

53- ف / 38.

54- 1/167/4.

55- ف / 8.

56- 1/167/5.

57- ف / 38.

58- 1/173/4.

59- ف / 40.

60- 1/173/4.

61- ف / 40.

62- 1/173/4.

63- ف / 40.

64- 1/1733/4.

65- ف / 40.

66- 1 / 185 / 14.

67- ن / 43.

68- 1 / 185 / 17.

69- ن / 43

70- 1 / 187 / 2و3.

71- ن / 44.

72- 1 / 187 / 13.

73- ن، ف / 44.

74- 1 / 189 / 8.

75- ن / 44.

76- 1 / 197 / 5.

77- ن، ف / 47.

78- 1 / 197 / 7.

79- ن، ف / 47.

80- 1 / 197 / 11.

81- ن، ف / 47.

82- 1 / 197 / 12.

83- 1 / 197 / 3.

84- 1 / 197 / 2.

85- ن، ف / 47.

86- 1 / 197 / 14.

87- 1 / 197 / 3.

88- 1 / 197 / 2.

89- ن، ف / 47.

90- 1 / 197 / 22.

91- ن ، ف / 47.

92- 1 / 200 / 15.

93- ن، ف / 48.

94- 1 / 207 / 4.

95- ن، ف / 50.

96- 1 / 207 / 15.

97- ن، ف / 50.

98- 1 / 224 / 17.

99- ن، ف / 54.

100- 1 / 226 / 16.

101- ن، ف / 55.

102- 1 / 234 / 8.

103- ن، ف / 57.

104- 1 / 234 / 15.

105- ن، ف / 57.

106- 1 / 235 / 15.

107- ن، ف / 57.

108- 1 / 236 / 11.

109- ن، ف / 58.

110- 1/240/17

111- ن، ف / 59.

112- 1/240/17.

113- ن، ف / 59.

114- 1/241/3.

115- ن / 59 و فى ف بلا امضاء.

116- 1/243/11، و فى النسخة المطبوعة:«منافيا»، اما فى نسخة الحجرية: «غير مناف‏».

117- ن، ف / 60.

118- 1/247/14.

119- ن، ف / 61.

120- 1/247/15.

121- ن، ف / 61.

122- 1/254/11.

123- ن، ف / 63.

124- 1/255/11.

125- اى شيخ الرئيس ابن سينا فى الهيات الشفا و التعليقات و المباحثات.

126- ن، ف / 63.

127- 1/267/9، و فى نسخة المطبوعة «يغارون‏» بالعين المعجمة.

128- ن، ف / 66.

129- 1/275/14.

130- ن، ف / 68.

131- 1/275/16.

132- ن، ف / 68.

133- 1/276/8.

134- ن، ف / 68.

135- 1/283/13.

136- ن، ف / 70.

137- 1/291/1.

138- 1/290/6.

139- ن، ف / 71.

140- 1/292/7.

141- ن، ف / 72.

142- 1/292/7.

143- ن، ف / 72.

144- 1/299/10.

145- ف / 73.

146- 1/302/9.

147- ن، ف / 74.

148- 1/302/10.

149- ن، ف / 74.

150- 1/305/16.

151- ن، ف‏74.

152- 1/310/17.

153- ن، ف / 76.

154- 1/310/17.

155- ن، ف / 76.

156- 1/318/4.

157- ن، ف / 78.

158- 1/319/22.

159- ن، ف / 78.

160- 1/331/8.

161- ن، ف / 81.

162- 1/331/11.

163- ن، ف / 81.

164- 1/347/4.

165- ن، ف / 84.

166- 1/361/10.

167- ن، ف / 88.

168- 1/394/1.

169- ن، ف / 97.

170- 2 / 22 / 2.

171- [110] ن / من صفحة 100، النسخة فاقدة لارقام الصفحات.

172- 2 / 31 / 3. و فى النسخه المطبوعة الحروفية «يلزمها الحيوانية المعينة المطلقة...» بزيادة «المعينة‏» على المطبوعة الحجرية.

173- 2 / 30.

174- هذا نقد لتعليقة الحكيم السبزوارى «ان كانت النسخ جميعا هكذا فهو سهو من القلم، و الصواب «المعينة].الاسفار 2/31، الحاشية الاولى.

175- ن.

176- 2 / 38 / 6.

177- ن.

178- 2 / 57 / 7.

179- المشارع و المطارحات، المجلد الاول من مجموعة مصنفات الشيخ شهاب الدين السهروردى [تصحيح هنرى كربين، تهران، 1355 ش] صفحه 461.

180- حكمة الاشراق، القسم الثانى، المقالة الثانى، الفصل الثانى فى قاعدة امكان الاشرف; المجلد الثانى من مجموعة مصنفات الشيخ شهاب الدين السهروردى، تصحيح هنرى كربين، تهران، 1355 ه . ش; صفحه 158 - 159.

181- شرح حكمة الاشراق، قطب الدين الشيرازى، [الطبعة الحجرية 1315 ق] صفحه 374.

182- ن.

183- 2 / 61 / 2.

184- ن.

185- 2 / 61 / 3.

186- ن.

187- 2 / 67 / 7. اثولوجيا، افلوطين عندالعرب (تصحيح عبدالرحمن بدوى، قم، 1413 ق)، 153.

188- ن، ف / 126.

189- 2 / 68 / 1.

190- ن، ف / 126 «والاسفل‏» موجود فى اثولوجيا المطبوعة صفحه 153.

191- 2 / 68 / 2.

192- ن، ف / 126 «و الجزئى‏» موجود فى اثولوجيا المطبوعة 153.

193- 2 / 68 / 2.

194- ن، ف / 126 «اضطرارا» موجود فى اثولوجيا المطبوعة 153.

195- 2 / 68 / 11.

196- ن، ف / 126.

197- 2 / 68 / 12.

198- ن، ف / 126.

199- 2 / 69 / 5. و فى النسخه المطبوعة «و هنه‏».

200- ن.

201- 2 / 73 / 11.

202- ن، ف / 126.

203- الفاطر / 10.

204- 2 / 81 / 15.

205- تفسير على بن ابراهيم القحى، ذيل الفاطر / 10.

206- الاصول من الكافى، كتاب الحجة.

207- كتاب الاحتجاج للطبرى فى حيث طويل ضمن سؤالات ابن الكواء، ج 1، ص 614 (قم، اسوه).

208- تفسير الصافى، ذيل الفاطر 10.

209- ن، ف / 129.

210- 2/88/2.

211- ن، ف / 131.

212- 2/105/5، الحاشية الرابعة، السطر الرابع.

213- ف / 135.

214- 2/190/1.

215- ن، ف / 157.

216- 2/190/2.

217- ن، ف / 157.

218- 2/190/2.

219- ن، ف / 157.

220- 2/190/2.

221- ن، ف / 157.

222- 2/195/4.

223- ن.

224- 2/195/4.

225- ن.

226- 2/195/6.

227- ن، ف / 158.

228- 2/195/6.

229- ن، ف / 158.

230- 2/195/7.

231- ن، ف / 158.

232- 2/196/4.

233- ن، ف / 158.

234- 2/196/4.

235- ن، ف / 158.

236- 2/196/16.

237- ن، ف / 158.

238- 2/196/16.

239- ن، ف / 158.

240- 2/197/17.

241- ن، ف / 158.

242- 2/238/4.

243- 2/237/11.

244- المعارج/4.

245- غافر/16.

246- الزمر/68.

247- الزمر / 68 .

248- دعاء ليلة الجمعة، مصباح الكفعمى / 647.

249- ق / 15.

250- النمل / 88.

251- ابراهيم / 48.

252- ابراهيم / 48.

253- ق / 50.

254- كتاب الخصال، باب السبعة، حديث 45، تصحيح على اكبر الغفارى، صفحه 359.

255- تفسير الصافى، ج 3، صفحه 96 - 98 [تصحيح الاعلمى، بيروت].

256- ن.

257- 2 / 245 / 13.

258- ن، ف / 172.

259- 2 / 253 / 7.

260- الهيات الشفاء المقالة السادسة، الفصل الخامس، [قاهره 1380] صفحه 288.

261- ن.

262- 2 / 272 / 6.

263- العلق / 8: ان الى ربك الرجعى.

264- ن.

265- 2 / 277 / 6.

266- ن.

267- 2 / 299 / 4.

268- تعليقة تفصيلية من تعليقاته على الاسفار الاربعه، افرزها منها و جعلها رسالة مخصوصة بالعلة و المعلول، صححتها و حققتها و سينتشر قريبا ان شاء الله.

269- 2 / 300 / 3.

270- هذه تعليقة مستقلة عن التليقة السابقه و لكن الحكيم المؤسس (ره) نقلها فى بدايع الحكم [فى اواخر جواب السؤال الثانى، ص 197 و 196 من الطبعة الحجريه] منسوبا الى عنوان التعليقة السابقة لذا ذكرنا هافى رسالة فى العلة و المعلول و فاقا لواحدة من نسخه.

271- 2 / 355 / 2.

272- النساء / 78و 79.

273- الشورى / 30.

274- الانعام / 160.

275- تفسير على بن ابراهيم القمى، ذيل الشورى / 30.

276- التوحيد للصدوق.

277- النساء / 79.

278- الاصول من الكافى، كتاب التوحيد، باب المشيئة و الارادة، الحديث السادس، ج 1، ص 152.

279- تفسير الصافى، ذيل النساء / 78.

280- ن.

281- 2 / 375 / 8

282- ن، ف / 204.

283- 2 / 385 / 10

284- ن، ف / 204.

285- 2 / 4393. وفى الطبعة الحروفية: «اذفرض‏».

286- ن، ف / 208.

287- 3 /24 / 9.

288- ن.

289- 3 / 24 / 11.

290- قاموس اللغة.

291- ن.

292- 3 / 41 / 16.

293- الشفاء، الطبيعيات، السماع الطبيع، المقالة الثانية، الفصل الاول، ص 87، س 14 (طبع قاهرة).

294- ن، ف.

295- 3 / 42 / 6. و فى الطبعة الحروفية «لذاته و لم يلزم... »

296- ن، ف.

297- 3 / 44 / 5. و فى الطبعة الحروفية «فيه امرا واحدا و بعضها...»

298- ن، ف.

299- 3 / 50 / 1

300- ن، ف.

301- 3 /50/ 2.

302- ن، ف.

303- 3 / 50 / 3.

304- ن، ف.

305- 3 / 51 / 3.

306- ن، ف.

307- 3 / 54 / 1.

308- ف، و فى ن بلا امضاء و لكن بخطه.

309- 3 / 55 / 8.

310- ن، ف.

311- 3 / 55 / 11.

312- ن، ف.

313- 3/73/6.

314- ف.

315- 3 / 104 / 15.

316- ق / 15.

317- التوحيد للصدوق، باب 38، الحديث الثانى، ص 277.

318- الخصال للصدوق، ص 652، الحديث الآخر.

319- تفسير الصافى، ذيل ق / 15.

320- ن، ف.

321- 4 / 4 / 15.

322- ن، ف.

323- 4 / 10 / 2.

324- ن، ف.

325- 4 /13/ 13.

326- ن، ف.

327- 4 / 12 / 13.

328- ن، ف.

329- 4 / 12 / 13.

330- ن، ف.

331- 4 / 20 / 17.

332- ن، ف.

333- 4/22/1.

334- ن، ف.

335- 4 / 22 / 2.

336- ن، ف.

337- 4 / 22 / 2

338- ن، ف.

339- 4 / 22 / 4.

340- ن، ف.

341- 4/22/4.

342- ن، ف.

343- 4 / 22 / 4.

344- ن، ف.

345- 4 / 22 / 9.

346- ن، ف.

347- 6 / 13 / 6.

348- البقره‏148.

349- الفيض الكاشانى، الصافى، ج 1، ذيل البقرة / 148.

350- ن، ف.

351- 6 / 18 / 7.

352- ن، ف.

353- 6 / 22/ 3. نقلنا سابقا تحت رقم [14] ذيل هذه العبارة من الاسفار حاشية مختصرة منه قدس سره تاريخ كتابتها 1289، و هذه التعليقه غيرها و ان كانتا كلتاهما بخطه الشريف.

354- ن، ف.

355- 6 / 23 / 8.

356- 6 / 24 / 2 و 3.

357- ن، ف.

358- 6 / 24 / 1.

359- الاسفار، الفصل السابع من المنهج الاول من المرحلة الاولى، ج 1، ص 53.

360- ن، ف.

361- 6 / 24/ 5.

362- ن، ف.

363- 6 / 26 / 12.

364- ن، ف.

365- 6 / 27 / 7.

366- ن، ف.

367- 6 / 27 / 12.

368- ن، ف.

369- 6 / 28 / 3.

370- 6 / 26 / 12.

371- 6 / 27 / 5.

372- حاشية الحكيم هادى السبزوارى قدس سره على هذا الموضع من الاسفار، 6 / 28 / 3، الحاشية الاولى.

373- [على المدرس عفى عنه] ن، ف.

374- 6 / 34 / 2.

375- ن، ف.

376- 6 / 35 / 2.

377- ن، ف.

378- 6 / 36 / 16.

379- حاشية الحكيم السبزوارى على الاسفار، 6 / 36 / 16، الحاشية الاولى.

380- ن، ف.

381- 6 / 37 / 8.

382- ن، ف.

383- 6 / 37 / 10.

384- ن، ف.

385- 6/39/3.

386- ن، ف.

387- 6/39/19.

388- ن، ف.

389- 6/41/4.

390- 6/41/5.

391- ن، ف.

392- 6/41/4.

393- ن، ف.

394- 6/42/1.

395- ن، ف.

396- 6/42/8.

397- ن، ف.

398- 6/43/7.

399- ن، ف.

400- 6/45/1.

401- الاصول من الكافى، كتاب التوحيد، باب حدوث العالم، ج 1، ص 72 و باب حدوث الاسماء، ج 1، ص 112.

402- الشواهد الربوبية، المبدء و المعاد، العرشية و المشاعر.

403- ن، ف.

404- 6/46/2. فى النسخة المطبوعة و الحجرية:«و اما القوة الجسمانية‏».

405- الاسفار، السفر الرابع.

406- ن، ف.

407- 6/46/2.

408- ن، ف.

409- 6 / 55 / 2.

410- ن،ف.

411- 6/64/7.

412- ن، ف.

413- 6/65/19.

414- ن، ف.

415- 6/82/2.

416- ن و فى ف بلا امضاء.

417- 6/90/4.

418- ن، ف.

419- 6/91/6.

420- ن، ف.

421- 6 / 91 / 6.

422- ن، ف.

423- 6 / 94 / 5.

424- ن، ف.

425- 6 / 94 / 5.

426- ن، ف.

427- 6 / 94 / 18.

428- ن، ف.

429- 6 / 94 / 18.

430- المبدء و المعاد، الفن الاول، المقالة الاولى، الفصل الحادى عشر، ص 59.

431- ن، ف.

432- 6/94/20.

433- ن، ف.

434- 6/94/20.

435- ن، ف.

436- 6/96/1.

437- ن، ف.

438- 6/96/8.

439- ن، ف.

440- 6/97/4.

441- ن، ف.

442- 6/104/2.

443- ن، ف.

444- 6 / 104 / 4.

445- ن، ف.

446- 6 / 104 / 9.

447- ن، ف.

448- 6 / 105 / 4.

449- ن، ف.

450- 6 / 106 / 6.

451- ن، ف.

452- 6 / 107 / 7.

453- ن، ف.

454- 6 / 107 / 8.

455- ن، ف.

456- 6 / 109 / 3.

457- ن، ف.

458- 6 / 109 / 6.

459- ن، ف.

460- 6 / 109 / 15.

461- ن، ف.

462- 6 / 109 / 16.

463- ن، ف.

464- 6 / 113 / 5.

465- ن، ف.

466- 6 / 113 / 5.

467- ن، ف.

468- 6 / 113 / 6.

469- ن، ف.

470- 6 / 113 / 6.

471- ن، ف.

472- 6 / 114 / 1.

473- ن، ف.

474- 6 / 114 / 3، ذيل قوله «من حيث هو زيد علاما بحتابل...» بعد نقل اسرار الآيات.

475- ن، ف.

476- 6 / 114 / 10.

477- ن، ف.

478- 6 / 114 / 10.

479- ن، ف.

480- 6 / 115 / 14.

481- ن، ف.

482- 6 / 115 / 14.

483- ن، ف.

484- 6 / 115 / 14.

485- ن، ف.

486- 6 / 119 / 1.

487- ن، ف.

488- 6 / 120/ 13.

489- ن، ف.

490- 6 / 120 / 14.

491- ن، ف.

492- 6 / 120 / 15.

493- ن، ف.

494- 6 / 123 / 5.

495- ن، ف.

496- 6 / 126 / 4.

497- ن، ف.

498- 6 / 126 / 12.

499- ن، ف.

500- 6 / 126 / 13.

501- ن، ف.

502- 6 / 128 / 4.

503- ن، ف.

504- 6/131/9.

505- ن، ف.

506- 6/132/14.

507- ن، ف.

508- 6/132/21.

509- ن، ف.

510- 6/139/2.

511- آل عمران / 18.

512- تفسير العياشى، ذيل آل عمران / 18.

513- تفسير الصافى، ذيل آل عمران / 18.

514- ن; و فى ف سطره الاول فقط.

515- 6/140/16.

516- ن، ف.

517- 6/142/15.

518- ن، ف.

519- 6/143/2.

520- ن، ف.

521- 6/143/

522- ن، ف.

523- 6/143/2.

524- ن، ف.

525- 6/143/3.

526- ن، ف.

527- 6/143/4.

528- ن، ف.

529- 6/144/2.

530- ن، ف.

531- 6/144/4.

532- ن، ف.

533- 6/144/4.

534- ن، ف.

535- 6/144/5.

536- ن، ف.

537- 6/144/11.

538- ن، ف; و من قوله «ان الصفة ...» الى آخره فى ش و ى.

539- 6/144/16.

540- ن، ف.

541- 6/144/17.

542- ن، ف.

543- 6/144/17.

544- ن، ف.

545- 6/144/17.

546- ن، ف.

547- 6/144/17.

548- ن، ف.

549- 6/144/17.

550- ن، ف.

551- 6/145/10.

552- ن، ف.

553- 6/145/10.

554- ن، ف.

/ 1