پیام رهبر انقلاب اسلامی حضرت آیت الله خامنه ای (مدظله العالی) به کنگره جهانی هزاره شیخ مفید (ره) نسخه متنی

و نزديك است مثلا آنچه در باب نسبت عام و خاص بيان كرده بسيار شبيه است به اصطلاح[ : ( اراده ء جدى و اراده استعمالى] ( كه در تحقيقات اسلاف نزديك به زمان ما وجود دارد . عبارت شيخ مفيد در اينمورد چنين است[ : ( والذى يخص اللفظ العام لايخرج منه شيئا دخل تحته , و انما يدل على ان المتكلم به اراد به الخصوص و لم يقصد به الى ما بنى فى اللفظ له فى العموم] ( . . ( ص 37 ) . رابعا در حاليكه بناى كتاب بر اختصار است ( 1 ) , مباحثى كه در استنباط احكام فقهى , ضرورى تر و كاربردى تر است , مقدم داشته شده و مباحث بيشتر نظرى از قبيلبحث در حقيقت علم يا حقيقت كلام كه شيخ الطائفه رحمه الله در اول عده الاصول به تفصيل در آن غور كرده مورد توجه آن بزرگوار قرار نگرفته است . به نظر اين جانب بسى جالب است كه در عين اختصار كتاب مورد بحث , مباحثى از اين قبيل كه : عموم و اطلاق , مخصوص سنت قوليه است و در سنت فعليه عموم يا اطلاق راه ندارد ( 2 ) يا اينكه امر عقيب حظر , بيش از اباحه را افاده نمى كند ( 3 ) يا اينكه استثناء عقيب جمل متعدده , در صورتيكه قرينه ئى نباشد به همه ء آنها بر مى گردد ( 4 ) , و امثال اينها مورد غفلت قرار نگرفته و بخاطر تاثير و تكرار آن در استنباطات فقهىدر عبارات مناسبى بيان شده است .

( 1 ) توجه شود به عبارت منقول از عده[ : ( . . فى المختصر الذى له فى اصول الفقه] ( . .

[ ( 2 ) ( و ليس يصح فى النظر دعوى المعموم بذكر الفعل , و انما يصح ذلك فى الكلام المبنى و الصور منه المخصوصه , فمن تعلق بعموم الفعل فقد خالف العقول] ( التذكره . . ( ص 38 )

[ ( 3 ) ( اذا ورد لفظ الامر معاقبا لذكر الحظر افاد الا باحه دون الايجاب] ( ( ص 30 )

[ ( 4 ) ( و الاستثناء اذا اعقب جملا فهو راجع الى جميعها , الا] ( . . ( ص 41 )