بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
پيامبر، بالعرض لازم شده است».1 گويا سياست ضروريه يا دنيويه در تعبير فيض ملهم از نظريههاى غزالى بوده است. غزالى چنانكه فيض آورده، در تعريف سياست چنين مىگويد:والسياسة: هى لتأليف، والاجتماع، والتعاون على أسباب المعيشة، و ضبطها.2فيض نيز در تعريف سياست ضروريه يا غيرشرعى مىگويد:السياسة:... تحرّك الأشخاص البشريّة ليجمعهم على نظام مصلح لجماعاتهم، و إنّما تصدر عن النفوس الجزئيّة.3بنابر تعريف مزبور، سياست ضروريه يا غير شرعى «اصلاح جمعيت نفوس جزئيه و نظام اسباب معيشت ايشان مىكند تا در دنيا باشند و بس، و آن از نفوس جزئيه صادر مىشود كه خطا بر ايشان روا است».4 ولى ايشان سياست شرعى را چنين بيان مىكند:تحرّك النفوس و قواها إلى ما وكلّت به فى عالم التركيب من مواصلة نظام الكلّ، و يذكر معادها إلى العالم الأعلى، و يزجرها من الانحطاط إلى الشهوة، والغضب، و ما يتركّب منهما، و يتفرّع عليها، و إنّما تصدر عن العقول الكلّيّة الكاملة.5به اعتقاد وى، سياست شرعى «اصلاح جمعيت كل و نظام مجموع دنيا و آخرت با هم، با بقاى صلاح هر يك در هر يك [مىكند]، پس ناچار به جماعت ياد دهد كه ايشان را بازگشت به عالمى بالاتر از اين عالم خواهد 1. همان.2. المحجة البيضاء فى تهذيب الإحياء، ج 1، ص 39.3. ضياءالقلب، ص 175.4. آيينه شاهى، ص 160.5. ضياءالقلب، ص 175.