المعيشة الثقافة - طرح جدید لتصنیف العلوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرح جدید لتصنیف العلوم - نسخه متنی

غلامرضا فدائی عراقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المعيشة الثقافة

الدول الحقوق التجاره الثروة شفاهي غيرشفاهي تبديلي آلات القياس

مستبدة شعبي الشعب حكومة شعبية انتاج التوزيع الموادالاولية الانتاج الواسع (زراعيوصناعي)

رئيس العمل عامل الصغير الكبير المكتوب (مكتبات) تجهيزات

داخلي دولي

الكتروني النقل غيرالالكتروني

الدستور القانون يدوي طباعة صوت صورة الارض السماء

اليابسة البحر الطائرات السفن

مصادرالمصدر مصادرعادية الباخرة الغواصة

الجدول رقم 3: التصنيف المفصل للعلوم الخاصة بالانسان

لآيات لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ».

الروم (24): «وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُريكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْزِلُ مِنَ السَّماء ماءاً لِيُحيِيَ بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إنّ في ذَلك لآياتٍ لِقَوْم ٍ يَعْقِلُون».

الروم (25): «وَمِنْ آياتِهِ أن تَقُومَ السَّماءُ وَالأَرضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إذا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِن َ الأرْضِ إذا أنْتُمُ تَخْرجُوُنَ».

في ثلاث من هذه الآيات تطرح قضية الخلق، خلق الانسان من التراب وخلق السماوات والأرض. وهذا هو القاعدة الاولية للطرح.

في هذه الآيات الأولية الثلاث نفسها يدور الكلام علي انتشار البشر علي وجه الارض، وخلق الزوجات (لتكوين العائلة والمجتمع) وايجاد الطمأنينة والرحمة بين الزوجين (النواة الأولية للمعيشة)، واختلاف اللغات والألوان.

الآيات الثلاث التالية لها تتحدث عن الإخلاد الي السكينة ليلاً، وبذل الجهد والعمل في النهار، والحياة المصاحبة للخوف والرجاء في السعي في الحياة الاجتماعية، وانزال الماء من السماء، واحياء الأرض بماء المطر (اشارة إلي قوانين الظواهر الطبيعية من فيزيائية وكيميائية وحياتية).

في نهاية الآيات 21 حتي 24 ترد اربع كلمات هي: يتفكرون، وعالمين، ويسمعون ويعقلون، في ترتيب يجلب الأنتباه. فالبداية هي الفكر، وبعده العلم، ثم الاستعداد للاستماع، واخيراً التعقل كنتيجة لتلك المسيرة، و في الوقت نفسه التناسب بين كل من هذه الكلمات وآياتها ملحوظ أيضا.

الشوري 28: «وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّموات والأَرْض َ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَعَلي جَمْعِهمْ إذا شَاءَ قَدِيرٌ».

الشوري 32 و 33: «وَمِنْ آياتِهِ الجَوارِ فِي البَحْرِ كَالأعْلامِ. إن ْ يَشَأْ يُسْكِنُ الّرِيحَ فَيَظْلْلنَ رَواكِدَ عَلي ظَهْرِهِ إن ّ في ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ».

الآية 164 من سورة البقرة تشير إلي الظاهرات المذكورة ولكن في سياق آخر:

«إن ّ فِيخَلْق ِ السَّمْواتِ وَلأَرض َ وَاخْتِلافِ اللَّيل ِ والنّهارِ وَالفُلْك ِ الّتي تَجْرِي فِي البَحِر بِما يَنْفَعُ النّاسَ وَما أَنْزل َ اللّه ُ مِن َ السَّماء مِنْ مْاءاً فَأَحْيا بِه ِ الأَرْض َ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثّ فِيْها مِنْ كُلِّ دَابّةٍ وَتَصْرِيف ِ الّرياح وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماء وَالأرْضِ لآياتٌ لِقَوْم ٍ يَعْقِلون».

من الملاحظ أن العناصر التي يستشهد بها الله لفهم الانسان وادراكه و تعقله للوصول إلي الحقيقة واستيعاب وحدانية الله خالق النظام في مسيرة الخلق، هي خلق الانسان، والسموات، والأرض، واختلاف الليل والنهار، والحياة العائلية.. والبر والبحر، وحركة السفن في البحر (طبقاً للقوانين التي تتبعها)، ونشر انواع مما يدب علي الأرض، وانزال الماء من السماء، وإحياء الارض بعد أن كانت ميتة (طبقاً للقوانين الحياتية والفيزيائية والكيميائية) وظهور السحاب بين الارض والسماء (وقوانينها) وحركة الرياح (وقوانينها)، وخلق المحبة والصداقة بين الناس، واجتلاب المنافع من البحر [للناس]، والنوم في الليل والعمل في النهار. هذه الآيات كلها تطرح البناء الأولي في تصنيف العلوم تصنيفاً جديداً. في هذا الطرح المعرفة العلمية مقدمة علي المعرفة الفلسفية، إن رؤية الآيات الالهية والاستماع إليها وقبولهابصفتها علامات الآيات الإلهية، وقبول وحدانيته، ومن ثم صياغة نظام معرفي فلسفي جامع وكامل من أجل تحليل كل نظام الوجود، تعتبر من خصائص هذا الطرح.

و خلافاً لما قد يراه بعضهم أن تصنيف العلوم تصنيفاً مزدوجاً إنما هو من نتاج ازدهار الترجمة (ابن حزم، 16)، فان التصنيف المزدوج من اكثر أنواع التصنيفات في القرآن الكريم. إن الآيات التي تضم كلمات مثل: سماء وأرض، موت وحياة، الدنيا والآخرة، الكفر والإيمان، الشمس والقمر، الليل والنهار، الضوء والظلام، الأحياء والاموات، الذين يعلمون واللذين لا يعلمون، الفجار والأبرار، النعيم والجحيم، اصحاب الجنة واصحاب النار، ابيضت وجوههم واسودت وجوههم، والبر والبحر، الخ. دليل علي هذا النوع المزدوج من التصنيف، كما أن القرآن الكريم يصرح بخلق الأرض والسماء في يومين اثنين و في آيتين (فصلت: 8 و 11).

بالطبع، لا يصر الكاتب ولا ينوي أن يستمر حتي آخر مراحل التصنيف الثنائي، وإنما هو يقوم بذلك إلي الحد الممكن الذي تؤيده علامات في القرآن الكريم. ثم إن التصنيف الثنائي هذا لا يقصد به دائماً معني التقابل. فمثلا: الليل والنهار، والموت والحياة، في تقابل تام، بينما الدنيا والآخرة، وهما مقولتان منفصلتان، يصبحان في بعض المواضع في طرف واحد ويكملان بعضهما بعضاً... وهو أمر كثر وروده في تصنيفات العلماء في السابق أيضاً.

/ 7