النشر مسكُ والوجوه دنا
نيرٌ وأطرافُ الأكف عَنَمْ
نيرٌ وأطرافُ الأكف عَنَمْ
نيرٌ وأطرافُ الأكف عَنَمْ
صدغ الحبيب وحالي
وثغره في صفاء
وأدمعي كاللآلي
كلاهما كالليالي
وأدمعي كاللآلي
وأدمعي كاللآلي
كأنما يبسمُ عن لؤلؤ منضد أو برد أو أقاح
سمي بتشبيه الجمع للجمع فيه بين ثلاث مشبهات به وكقوله: [مجزوء الكامل]
مرت بنا رأد الضحى تحكي الغزالة والغزالا
تمرين
اذكر أحوال طرفي التشبيه فيما يأتي:علم لا ينفع، كدواء لا ينجع، الصديق المنافق، والابن الجاهل، كلاهما كجمر الغضاء، الحق سيف على أهل الباطل، الحمية من الأنام، كالحمية من الطعام.
المبحث الرابع في تقسيم طرفي التشبيه باعتبار وجه الشبه
وجه الشبه: وهو الوصف الخاص(225) الذي يقصد اشتراك الطرفين فيه كالكرم في نحو: خليل كحَاتِم، ونحو: له سيرة كالمسك، وأخلاقه كالعنبر. واشتراك الطرفين قد يكون ادعائياً بتنزيل التضاد منزلة التناسب وإبراز الخسيس في صورة الشريف تهكماً أو تمليحاً ويظهر ذلك من المقام.
وينقسم التشبيه باعتبار وجه الشبه إلى:1 ـ تشبييه تمثيل: وهو ما كان وجه الشبه فيه وصفاً منتزعاً من متعدد: حسياً كان أو غير حسي، كقوله: [الطويل]
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه
يوافي تمام الشهر ثم يغيب
يوافي تمام الشهر ثم يغيب
يوافي تمام الشهر ثم يغيب