6 ـ وبعيد غريب: وهو ما احتاج في الانتقال من المشبه إلى المشبه به، إلى فكر وتدقيق نظر، لخفاء وجهه بادىء الرأي كقوله: [الكامل]
والشمس كالمرآة في كف الأشل
فإن الوجه فيه: هو الهيئة الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق، والحركة السريعة المتصلة مع تموج الإشراق، حتى ترى الشعاع كأنه يهم بأن ينبسط حتى يفيض من جوانب الدائرة; ثم يبدو له فيرجع إلى الانقباض.وحكم وجه الشبه.أن يكون في المشبه به أقوى منه في المشبه وإلا فلا فائدة في التشبيه.
تمرين
بين أركان التشبيه وأقسام كل منها فيما يلي:
1 ـ ومكلفُ الأيام ضدّ طباعها
متطلبٌ في الماء جذوةَ نار
متطلبٌ في الماء جذوةَ نار
متطلبٌ في الماء جذوةَ نار
ـ والدهر يقرعني طوراً وأقرعه
كأنه جبل يهوي إلى جبل
كأنه جبل يهوي إلى جبل
كأنه جبل يهوي إلى جبل
3 ـ فأن أغشَ قوماً بعده أو أزورهم
فكالوحش يدنيها من الأنس المحل
فكالوحش يدنيها من الأنس المحل
فكالوحش يدنيها من الأنس المحل
6 ـ فتراه في ظلم الوغى فتخاله
قمراً يكر على الرجال بكوكب
قمراً يكر على الرجال بكوكب
قمراً يكر على الرجال بكوكب
7 ـ كأن الثريا في أواخر ليلها
تفتح نَوْر أو لجامٌ مفضض
تفتح نَوْر أو لجامٌ مفضض
تفتح نَوْر أو لجامٌ مفضض