جواهر البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر البلاغة - نسخه متنی

سید احمد هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(أمْ يَحْسُدون الناس)[النساء: 54 ]أي النبي(صلى الله عليه وآله). فالناس مجاز مرسل، علاقته العموم، ومثله قوله تعالى: (الذين قال لهم النَّاس) [آل عمران: 173 ]فإن المراد من الناس واحد، وهو نعيم بن مسعود الأشجعي.


10 ـ والخصوص: هو كون اللفظ خاصاً بشيء واحد، كإطلاق اسم الشخص على القبيلة نحو ربيعة وقريش.


11 ـ واعتبار ما كان: هو النظر إلى الماضي، أي تسمية الشيء باسم ما كان عليه، نحو: (وآتوا اليتامي أمْوالَهمْ)[النساء: 2] أي الذين كانوا يتامى.

ثم بلغوا فاليتامى: مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان; وهذا إذا جرينا على أن دلالة الصفة على الحاضر حقيقة، وعلى ما عداه مجاز.


12 ـ واعتبار ما يكون: هو النظر إلى المستقبل، وذلك فيما إذا أطلق اسم الشيء على ما يؤول إليه، كقوله تعالى: (إني أراني أعصرُ خَمراً)[يوسف: 36]، أي عصيراً يؤول أمرهُ إلى خمر، لأنه حالَ عصره لا يكون خمراً.

فالعلاقة هنا: اعتبار ما يؤول إليه.

ونحو: (ولا يلدوا إلا فاجراً كفَّاراً) [نوح: 27] والمولود حين يولد، لا يكون فاجراً، ولا كافراً، ولكنه قد يكون كذلك بعد الطفولة فأطلق المولود الفاجر، وأريد به الرجل الفاجر، والعلاقة اعتبار ما يكون.

/ 222