جواهر البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر البلاغة - نسخه متنی

سید احمد هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

13 - والحالية: هي كون الشيء حالا في غيره، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الحال وأريد المحل لما بينهما من الملازمة، نحو: (ففي رحمة الله هم فيها خالدون)[آل عمران: 107] فالمراد من الرحمة الجنة الّتي تحل فيها رحمة الله.

ففيه مجاز مرسل، علاقته الحالية وكقوله تعالى:

(خذوا زينتكم عند كل مسجد) [الأعراف: 31] أي لباسكم، لحلول الزينة فيه، فالزينة حال واللباس محلها، ونحو: وأري بياضاً يظهر ويختفي، وأرى حركة تعلو وتسفل.

14 ـ والمحلية: هي كون الشيء يحلّ فيه غيره، وذلك فيما إذا ذكر لفظ المحل وأريد به الحال فيه، كقوله تعالى: (فَليدْ عُ نَاديَهُ)[العلق: 17] والمرادُ مَن يحل في النادي.

وكقوله تعالى: (يقولوُنَ بأفواههِمْ) [آل عمران: 167] أي ألسنتهم، لأن القول لا يكون عادة إلا بها.

15 ـ والبدلية: هي كون الشيء بدلا عن شيء آخر، كقوله تعالى: (فإذا قضيْتُمُ الصَّلاةِ) [النساء: 103 ]والمراد: الأداء.


16 ـ والمبدلية: هي كون الشيء مبدلا منه شيء آخر، نحو: أكلت دم زيد أي ديته.

فالدم مجاز مرسل علاقته المبدلية لأن الدم: مبدل عنه الدية.

17 ـ والمجاورة: هي كون الشيء مجاوراً لشيء آخر، نحو كلمت الجدار والعمود، أي الجالس بجوارهما، فالجدار والعمود مجازان مرسلان علاقتهما المجاورة.

18 ـ والتعلق الاشتقاقي: هو إقامة صيغة مقام أخرى، وذلك:

أ ـ كإطلاق المصدر على اسم المفعول، في قوله تعالى:

/ 222