المبحث الثامن في تقسيم الاستعارة المصرحة باعتبار الطرفين - جواهر البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر البلاغة - نسخه متنی

سید احمد هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صبحنا الخزرجية مُرْهفات أباد ذوي أرومتها ذووها 5 ـ أو على الفاعل والمفعولين، كقول الشاعر:[البسيط]




  • تَقري الرياحُ رياض الحزن مزهرة
    إذا سرى النومُ فيالأجفان إيقاظَا



  • إذا سرى النومُ فيالأجفان إيقاظَا
    إذا سرى النومُ فيالأجفان إيقاظَا



6 ـ أو على مفعولين; كقوله تعالى:(و قطعناهم في الأرض أمماً)

7 ـ أو على المجرور: نحو: (فبشرهم بعذاب أليم)(304) ونحو (فاصدعْ بما تؤْمرُ)[ الحجر: 94 ]ونحو: ( بل نقذف بالحقِّ)[الأنبياء: 18].


هذا وقد تكون قرينة التبعية غير ذلك، نحو: (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا)[يس: 52] إذ القرينة في هذه الآية، كونه من كلام الموتي، مع قوله: (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) [يس، 52].


و من هذه الأمثلة السابقه: يتبين أنه لا يُشترط أن يكون للمشبه حرف موضوع له يدل عليه.

المبحث الثامن في تقسيم الاستعارة المصرحة باعتبار الطرفين

و اختار السكاكي تقليلا لأقسام الاستعارة: أن يستغني عن التبعية في الفعل، والمشتق، والحرف، بأن يجعل قرينة التبعية استعارة مكنية، وأن يجعل التبعية قرينة للمكنية;

ففي قوله تعالى: (إنّا لما طَغَى الماءُ حملناكم في الجارية) [الحاقة: 11] يجعل القوم الطغيان مستعاراً للكثرة المفسدة.

ويقول «السكاكي» في لفظ الماء استعارة مكنية، ونسبة الطغيان إليه قرينة.


المبحث الثامن

في تقسيم الاستعارة المصرحة باعتبار الطرفين

إلى عنادية ووفاقية
فالعنادية: هيالتي لا يمكن اجتماع طرفيها في شيء واحد لتنافيهما كاجتماع النور والظلام.

والوفاقية: هي التي يمكن اجتماع طرفيها في شيء واحد لعدم التنافي كاجتماع النور والهُدى.

و مثالهم قوله تعالى: (أوَمَنْ كانَ ميْتَاً فأحييناهُ)[الأنعام: 122] أي ضالاً فهديناه.

فقي هذه الآية استعارتان.

الأولي: في قوله ميتاً شبه الضلال: بالموت، بجامع ترتب نفي الانتفاع في كل.

واستعير الموت للضلال، واشتق من الموت بمعني الضلال، مَيتاً بمعني ضالاً، وهي عنادية، لأنه لا يمكن اجتماع الموت والضلال في شيء واحد.

/ 222