المبحث الأول في ذكر المسند إليه - جواهر البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر البلاغة - نسخه متنی

سید احمد هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المبحث الأول في ذكر المسند إليه



كلّ لفظ يدلّ على مَعنى في الكلام خَليقٌ طبعاً بالذكر، لتأدية المعنى المراد به; فلهذا يُذكر المسندُإليه وجوباً، حيث إنَّ ذكرهُ هو الأصل، ولا مُقْتَضِيَ للحذف، لعدم قرينة تدلّ عليه عند حذفه.

وإلاّ كان الكلام مُعمَّى مبهماً، لا يستبينُ المرادُ منه.


وقد يَتَرَجَّحُ الذكر مع وجود قَرِينة تُمكِّن من الحذف، حين لا يكون منه مانع; فمن مُرجّحات الذّكرِ(87).

1 ـ زيادةُ التقرير والإيضاح للسَّامع: كقوله تعالى: (أُولئِكَ على هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأولئكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)[البقرة: 5](88) ، وكقول الشاعر: [الطويل]




  • هو الشَّمس في العَلْيَا هو الدَّهر في السَّطا
    هو البدرُ في النَّادي هو البحر في النَّدى



  • هو البدرُ في النَّادي هو البحر في النَّدى
    هو البدرُ في النَّادي هو البحر في النَّدى



2 ـ قِلة الثقة بالقرينة: لضعفها أو ضعف فهم السَّامع.

نحو سعدٌ نِعْمَ الزَّعيمُ: تقول ذلك إذا سبق لك ذكر سعد، وطال عهد السامع به، أو ذُكر معه كلام في شأن غيره.

/ 222