المبحث الثاني في التقييد بالتوكيد - جواهر البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر البلاغة - نسخه متنی

سید احمد هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


1 ـ الكشف عن حقيقته، نحو: الجسم الطويل، العريض، يشغل حَيِّزاً من الفراغ.2 ـ أو التأكيد، نحو: وأمسِ الدَّابرُ كان يوماً عظيماً.3 ـ أو المدح، نحو: حضر سعد المنصور.4 ـ أو الذم، نحو: فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم5 ـ أو الترحم، نحو: قَدِم زيد المسكينُ.



المبحث الثاني في التقييد بالتوكيد


أما التوكيد: فيؤتى به للأغراض الّتي يدل عليها، فيكون:1 ـ لمجرد التقرير، وتحقيق المفهوم عند الإحساس بغفلة السامع. ونحو: جاء الأميرُ الأميرُ.2 ـ وللتقرير مع دفع توهم خلاف الظاهر نحو: جاءني الامير نفسه.3 ـ وللتقرير مع دفع توهم عدم الشمول نحو: (فسجدَ الملائكة كلهمْ أجمعون)[الحجر: 30].4 ـ ولإرادة انتقاش معناه في ذهن السامع نحو: (اسْكُنْ أنتَ وزوجُك الجنة)[البقرد: 35].

المبحث الثالث في التقييد بعطف البيان


أما عطف البيان: فيؤتى به لمقاصد والأغراض الّتي يدل عليها، فيكون:

أ ـ لمجرد التوضيح للمتبوع باسم مختص به
ب ـ وللمدح: كقوله تعالى: (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس)[المائدة: 97 ]فالبيت الحرام، عطف بيان: للمدح.

المبحث الرابع في التقييد بعطف النسق


المبحث الرابع في التقييد بعطف النسقأما عطف النسق: فيؤتى به للإغراض الآتية:

1 - لتفصيل المسند إليه باختصار، نحو: جاء سعد و سعيد، فإنه أخصر من: جاء سعد، وجاء سعيد، ولا يعلم منه تفصيل المسند لأن الواو لمطلق الجمع.2 ـ ولتفصيل المسند مع الاختصار ايضاً، نحو: جاء نصر فمنصور(134) أو ثم منصور، أو قدم الحجيج حتى المشاة، لأن هذه الأحرف الثلاثة مشتركة في تفصيل المسند، إلا أن الأول يفيد الترتيب مع التعقيب، والثاني يفيد الترتيب مع التراخي، والثالث يفيد ترتيب أجزاء ما قبله، ذاهباً من الاقوى إلى الأضعف، أو بالعكس، نحو: مات الناس حتى الأنبياء.3 ـ ولرد السامع إلى الصواب مع الاختصار، نحو جاء نصر، لا منصور.4 ـ ولصرف الحكم إلى آخر، نحو: ما جاء منصور، بل نصر.5 ـ وللشك من المتكلم أو التشكيك للسامع، أو للإبهام. نحو قوله تعالى:



/ 222