عوالم العلوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عوالم العلوم - نسخه متنی

عبدالله بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اسقى بها كأس المنون على ظما ( 1 ) و يصبح جسمي بالدماء مغسلا و لهفي له يدعو اللئام تأملوا مقالي يأشر الانام و أرذلا ألم تعلموا أني ابن بنت محمد و والدي الكرار للدين كملا فهل سنة غيرتها أو شريعة و هل كنت في دين الاله مبدلا ؟ أحللت ما قد حرم الطهر أحمد أحرمت ما قد كان قبل محللا فقالوا له : دع ما تقول فإننا سنسقيك كأس الموت غصبا معجلا كفعل أبيك المرتضى بشيوخنا و نشفي صدورا من ضغائنكم ملا فأثني إلى نحو النساء جواده و أحزانه منها الفؤاد قد امتلا و نادى ألا يا أهل بيتي تصبروا على الضر بعدي و الشدائد و البلا فإني بهذا اليوم أرحل عنكم على الرغم مني و لا ملال و لا قلى فقوموا جميعا أهل بيتي و أسرعوا اودعكم و الدمع في الخد مسبلا فصبرا جميلا و اتقوا الله إنه سيجزيكم خير الجزاء و أفضلا فأثني على أهل العناد مبادرا يحامي عن دين المهيمن ذي العلي وصال عليهم كالهز برمجاهدا كفعل أبيه لن يزل ( 2 ) و يخذلا فمال عليه القوم من كل جانب فألقوه عن ظهر الجواد معجلا و خر كريم السبط يالك نكبة بها أصبح الدين القويم معطلا فأرتجت السبع الشداد و زلزلت و ناحت عليه الجن و الوحش في الفلا و راح جواد السبط نحو نسائه ينوح و ينعى الظامئ المترملا خرجن بنيات البتول ( 3 ) حواسرا فعاين مهر السبط و السرج قد خلا فأدمين باللطم الخدود لفقده و أسكبين دمعا حره ليس يصطلى و لم أنس زينب تستغيث سكينة أخي كنت لي حصنا حصينا و موئلا أخي يا قتيل الادعياء كسرتني و أورثتني حزنا مقيما مطولا أخي كنت أرجوأن أكون لك الفدا فقد خبت ( 4 ) فيما كنت فيه اؤملا


1 - على ضمانه / خ .

2 - في الاصل : يذل .

3 - الهاشمي / خ .

4 في الاصل : جئت .( )

/ 716